
Sign up to save your podcasts
Or
أثار تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات الأمريكية عن مصر حال رفضها خطته بتهجير الفلسطينيين، ردود فعل غاضبة في الشارع المصري، فيما قلل خبراء اقتصاد من أهمية التهديدات بحجب المساعدات الأمريكية.
منذ أن لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية وقف المساعدات الأمريكية عن مصر حال رفضها خطته بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضيها. قلل خبراء من أهمية تلك المساعدات مقارنة بمصالح الولايات المتحدة مع مصر، كما يقول جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب.
كل دولار تقدمه الولايات المتحدة تقدمه في صورة مشروعات أو صادرات أو برامج للتنمية. ولاحظنا أن الواردات المصرية من أمريكا تبلغ 67 ضعف المساعدات. إذاً أعتقد أن أي عاقل لو فكر في استخدام سلاح المساعدات تجاه مصر فإنه هو الخاسر.
ويضيف الخبير الاقتصادي بلال شعيب.
حرب التصريحات اللي بيعملها ترامب لن يكون لها جدوى وليس لها تأثير يذكر، خاصة في ظل متانة الاقتصاد المصري واتساع الاقتصاد المصري وبالتالي التجمعات الدولية التي تنضم لها الدولة المصرية. أعتقد أن مش هيكون فيه أي تأثيرات سلبية على الوضع الاقتصادي
يرى محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أنه بالرغم من أن المساعدات الأمريكية لا تمثل نسبة كبيرة في الاقتصاد المصري، إلا أنه إذا اتخذت واشنطن قراراً بوقفها فقد يكون له تأثير على الاستثمار الأجنبي في مصر:
لو افترضنا إن ده حصل فهيكون فيه آثار غير مباشرة مالية واقتصادية على مصر، مرتبطة بإن المستثمرين العالميين ممكن يبقوا متشككين إن مصر مش على وفاق مع أمريكا، فممكن ده يخلي الاستثمارات الدولية تحجم عن الإتيان الى مصر. ده هيبقى تأثير غير مباشر.
الولايات المتحدة الأمريكية تمنح مصر سنوياً مساعدات عسكرية بقيمة مليار و300 مليون دولار، ويربط الكونجرس نحو 300 مليون دولار منها بأوضاع حقوق الإنسان. فيما يرى المحلل السياسي العزب الطيب أن على الدول العربية التضامن مع مصر لتعويض تلك المساعدات حال وقفها:
مصر يمكنها أن تقدم البديل لتهديدات ترامب بقطع المساعدات من خلال اعتمادها أولاً على إعادة بناء القدرات الاقتصادية الذاتية المصرية. البعد الثاني هو أن يتحرك العرب بتقديم بديل اقتصادي عربي لمصر، يجعلها لا تقبل أي ضغوط من قبل ترامب لفرض مشروعه الاستعماري على غزة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من المصريين تجاه تصريحات الرئيس الأمريكي بوقف المساعدات عن مصر مقابل قبولها تهجير الفلسطينيين. حازم محمد أحد المواطنين يقول:
أولًا وأخيراً إحنا بندعم الشعب الفلسطيني في كل قراراته ولا نريد التهجير للشعب الفلسطيني. كون اللي هيدونا المعونة مقابل التضحية بالشعب الفلسطيني مش عايزين المعونة بتاعتهم دي.
المساعدات الأمريكية تم إقرارها في أعقاب توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
أثار تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات الأمريكية عن مصر حال رفضها خطته بتهجير الفلسطينيين، ردود فعل غاضبة في الشارع المصري، فيما قلل خبراء اقتصاد من أهمية التهديدات بحجب المساعدات الأمريكية.
منذ أن لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية وقف المساعدات الأمريكية عن مصر حال رفضها خطته بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضيها. قلل خبراء من أهمية تلك المساعدات مقارنة بمصالح الولايات المتحدة مع مصر، كما يقول جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب.
كل دولار تقدمه الولايات المتحدة تقدمه في صورة مشروعات أو صادرات أو برامج للتنمية. ولاحظنا أن الواردات المصرية من أمريكا تبلغ 67 ضعف المساعدات. إذاً أعتقد أن أي عاقل لو فكر في استخدام سلاح المساعدات تجاه مصر فإنه هو الخاسر.
ويضيف الخبير الاقتصادي بلال شعيب.
حرب التصريحات اللي بيعملها ترامب لن يكون لها جدوى وليس لها تأثير يذكر، خاصة في ظل متانة الاقتصاد المصري واتساع الاقتصاد المصري وبالتالي التجمعات الدولية التي تنضم لها الدولة المصرية. أعتقد أن مش هيكون فيه أي تأثيرات سلبية على الوضع الاقتصادي
يرى محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أنه بالرغم من أن المساعدات الأمريكية لا تمثل نسبة كبيرة في الاقتصاد المصري، إلا أنه إذا اتخذت واشنطن قراراً بوقفها فقد يكون له تأثير على الاستثمار الأجنبي في مصر:
لو افترضنا إن ده حصل فهيكون فيه آثار غير مباشرة مالية واقتصادية على مصر، مرتبطة بإن المستثمرين العالميين ممكن يبقوا متشككين إن مصر مش على وفاق مع أمريكا، فممكن ده يخلي الاستثمارات الدولية تحجم عن الإتيان الى مصر. ده هيبقى تأثير غير مباشر.
الولايات المتحدة الأمريكية تمنح مصر سنوياً مساعدات عسكرية بقيمة مليار و300 مليون دولار، ويربط الكونجرس نحو 300 مليون دولار منها بأوضاع حقوق الإنسان. فيما يرى المحلل السياسي العزب الطيب أن على الدول العربية التضامن مع مصر لتعويض تلك المساعدات حال وقفها:
مصر يمكنها أن تقدم البديل لتهديدات ترامب بقطع المساعدات من خلال اعتمادها أولاً على إعادة بناء القدرات الاقتصادية الذاتية المصرية. البعد الثاني هو أن يتحرك العرب بتقديم بديل اقتصادي عربي لمصر، يجعلها لا تقبل أي ضغوط من قبل ترامب لفرض مشروعه الاستعماري على غزة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من المصريين تجاه تصريحات الرئيس الأمريكي بوقف المساعدات عن مصر مقابل قبولها تهجير الفلسطينيين. حازم محمد أحد المواطنين يقول:
أولًا وأخيراً إحنا بندعم الشعب الفلسطيني في كل قراراته ولا نريد التهجير للشعب الفلسطيني. كون اللي هيدونا المعونة مقابل التضحية بالشعب الفلسطيني مش عايزين المعونة بتاعتهم دي.
المساعدات الأمريكية تم إقرارها في أعقاب توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
4 Listeners