تسببت الحرب في جنوب لبنان بنزوح سبعين بالمئة من الطلبة  واغلاق اثنتين وسبعين مدرسة عامة وخاصة، ويؤكد الطلاب لمونت كارلو الدولية ان مخاوفهم كبيرة من عدم تمكنهم من التعلم . 

 ومع استمرار القصف في منطقة الجبين الحدودية، تزداد مخاوف الأهالي على مستقبل أبنائهم الدراسي. وتبدو الحلول المطروحة غير سهلة، فإما الدراسة عن بعد أو الالتحاق بالمدارس في مناطق النزوح الآمنة نسبيا والتي تكتظ فيها أعداد كبيرة من النازحين.  

الجهات الرسمية تحاول إيجاد حلول لمشكلة المدارس الخارجة عن الخدمة وأيضا تحاول استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة النازحين كما يقول امين  سر بلدية المنطقة محسن عقيل عبر مونت كارلو الدولية. 

مدارس صور البعيدة نسبيا عن القصف، تحولت الى مراكز ايواء للعائلات النازحة إلا أن المدراء والمعلمين مصممون على بدء العام الدراسي والعمل مهما كان الثمن، كما اكد مدير احدى المدارس المهنية هادي قرعوني عبر مونت كارلو الدولية. 

من جهتها وزارة التربية والتعليم العالي تحاول توفير بيئة  ملائمة للطلاب بعد أن فقدت المدارس ملامحها الهادئة والطلبة حياتَهم الطبيعية، وفقا  لرئيس رابطة  التعليم الاساسي حسين جواد. 

مخاوف كبرى تقلق الجميع والعام الدراسي مجهول المصير، بعد ان فقدت معظم مناطق الجنوب اللبناني الأمان المطلوب لعيش حياة طبيعية.