
Sign up to save your podcasts
Or
حرمت الحرب الإسرائيلية فى غزة 39 ألف طالبة وطالب فى مرحلة الثانوية العامة من الالتحاق بالامتحانات هذا العام وأصبح الامل مفقودا لتدمير المدارس وقتل مئات الطلاب والمدرسين رغم تشبث بعض الطلاب بأمل وقاموا بانتشال الكتب من تحت الركام على أمل ان تتوقف الحرب ويتمكنوا من إجراء الامتحانات.
منذ اندلاع الحرب في غزة ونزوح نحو مليوني إنسان لم تنس طالبة الباكالوريا ندى زعيتر، التي التقيناها في دير البلح وسط القطاع، أن تجلب معها الكتب والملازم الدراسية واحتفظت بها طوال فترة النزوح على أمل أن تتوقف الحرب ويكون لها نصيب في اجتياز الامتحانات. لكن خاب ظنها واستمرت المعارك لتسعة أشهر وضاعت آمالها وأحلامها لعدم إجراء الامتحانات.
"لما أخْرجَنا الجيش من رفح، ذهبنا إلى خان يونس. ها نحن الان عند أقربائنا، جدي وأخوالي وخالاتي. وطبعا ليس لدينا توجيهي، لم تعد هناك امتحانات. فاتنا أول امتحان وسيفوتنا الامتحان الثاني وطبعا ستفوتنا كل الامتحانات. إذا ظلت الحرب لن تكون هناك امتحانات".
وليس ببعيد عن الخيام تبحث الطالبة وئام الحلو التي شاهدناها في مدينة خان يونس المدمَّرة وهي تنبش بين الركام ورماد جدران منزلها المهدم عن بقايا الكتب التي لم تتمكن حتى من جلبها خلال نزوحها مع أهلها قسرا إلى رفح أقصى جنوب القطاع.
فلا ذكريات سوى ما تبقى من طموحات تجوب مع طلبة الباكالوريا وباتوا يحملون هموما مضاعفة بين حاضر أليم ومستقبل لم تتضح له المعالم بعد.
"كنت أنوي النجاح في التوجيهي بمعدل عالي لأتمكن من أخد منحة ورفع رأس أبي وأمي فأنا أملهم في الحياة. دمروا المدارس والمستشفيات وحتى البيوت. هذه غرفتي التي كنت أدرس فيها للتوجيهي لم يظل فيها شيء. أخرجْنا الكتب من تحت الركام".
في غزة حُرِم نحو تسعة وثلاثين ألف طالب وطالبة من الالتحاق بامتحانات الثانوية العامة بسبب الحرب وعدم اكتمال العام الدراسي. كما سجلت وزارة التربية والتعليم مقتل مئات الفلسطينيين بين الطلاب وحتى من الأساتذة، ودمّر الجيش الاسرائيلي مئات المدارس ب كلياً وجزئياً.
حرب يرى فيها الطالب محمد منصور أنها سلبت حقهم في التعليم كما سلبت كل مظاهر الحياة والأمل في القطاع.
"والله نشعر بالقهر! كنا ننتظر هذه السنة الفاصلة منذ اثنتي عشرة سنة. ندرس ونجتهد حتى نحصل على علامات عالية ونرفع رؤوس أهلنا ونلتحق بأفضل الجامعات. ثم تأتي الحرب وتدمرنا، دمرت جيلنا ودمرت شبابنا ودمرت الحياة عندنا.
لا نستطيع التعلم ولا العيش. نبحث عن لقمة العيش ولا نحصل عليها ولا نستطيع عمل شيء في هذه الحياة".
فمن جيل كتِب له أن يعيش الحرب ولن يلتحق بالجامعة، إلى جيل نجح في الثانوية العامة والتحق بكل التخصصات قبل الحرب. واليوم لا توجد لديهم أي جامعات أو كليات أدبية أو علمية لأنها باتت حطاما ومراكز إيواء وثكنات عسكرية للجيش الإسرائيلي خلال توغلاته البرية.
حرمت الحرب الإسرائيلية فى غزة 39 ألف طالبة وطالب فى مرحلة الثانوية العامة من الالتحاق بالامتحانات هذا العام وأصبح الامل مفقودا لتدمير المدارس وقتل مئات الطلاب والمدرسين رغم تشبث بعض الطلاب بأمل وقاموا بانتشال الكتب من تحت الركام على أمل ان تتوقف الحرب ويتمكنوا من إجراء الامتحانات.
منذ اندلاع الحرب في غزة ونزوح نحو مليوني إنسان لم تنس طالبة الباكالوريا ندى زعيتر، التي التقيناها في دير البلح وسط القطاع، أن تجلب معها الكتب والملازم الدراسية واحتفظت بها طوال فترة النزوح على أمل أن تتوقف الحرب ويكون لها نصيب في اجتياز الامتحانات. لكن خاب ظنها واستمرت المعارك لتسعة أشهر وضاعت آمالها وأحلامها لعدم إجراء الامتحانات.
"لما أخْرجَنا الجيش من رفح، ذهبنا إلى خان يونس. ها نحن الان عند أقربائنا، جدي وأخوالي وخالاتي. وطبعا ليس لدينا توجيهي، لم تعد هناك امتحانات. فاتنا أول امتحان وسيفوتنا الامتحان الثاني وطبعا ستفوتنا كل الامتحانات. إذا ظلت الحرب لن تكون هناك امتحانات".
وليس ببعيد عن الخيام تبحث الطالبة وئام الحلو التي شاهدناها في مدينة خان يونس المدمَّرة وهي تنبش بين الركام ورماد جدران منزلها المهدم عن بقايا الكتب التي لم تتمكن حتى من جلبها خلال نزوحها مع أهلها قسرا إلى رفح أقصى جنوب القطاع.
فلا ذكريات سوى ما تبقى من طموحات تجوب مع طلبة الباكالوريا وباتوا يحملون هموما مضاعفة بين حاضر أليم ومستقبل لم تتضح له المعالم بعد.
"كنت أنوي النجاح في التوجيهي بمعدل عالي لأتمكن من أخد منحة ورفع رأس أبي وأمي فأنا أملهم في الحياة. دمروا المدارس والمستشفيات وحتى البيوت. هذه غرفتي التي كنت أدرس فيها للتوجيهي لم يظل فيها شيء. أخرجْنا الكتب من تحت الركام".
في غزة حُرِم نحو تسعة وثلاثين ألف طالب وطالبة من الالتحاق بامتحانات الثانوية العامة بسبب الحرب وعدم اكتمال العام الدراسي. كما سجلت وزارة التربية والتعليم مقتل مئات الفلسطينيين بين الطلاب وحتى من الأساتذة، ودمّر الجيش الاسرائيلي مئات المدارس ب كلياً وجزئياً.
حرب يرى فيها الطالب محمد منصور أنها سلبت حقهم في التعليم كما سلبت كل مظاهر الحياة والأمل في القطاع.
"والله نشعر بالقهر! كنا ننتظر هذه السنة الفاصلة منذ اثنتي عشرة سنة. ندرس ونجتهد حتى نحصل على علامات عالية ونرفع رؤوس أهلنا ونلتحق بأفضل الجامعات. ثم تأتي الحرب وتدمرنا، دمرت جيلنا ودمرت شبابنا ودمرت الحياة عندنا.
لا نستطيع التعلم ولا العيش. نبحث عن لقمة العيش ولا نحصل عليها ولا نستطيع عمل شيء في هذه الحياة".
فمن جيل كتِب له أن يعيش الحرب ولن يلتحق بالجامعة، إلى جيل نجح في الثانوية العامة والتحق بكل التخصصات قبل الحرب. واليوم لا توجد لديهم أي جامعات أو كليات أدبية أو علمية لأنها باتت حطاما ومراكز إيواء وثكنات عسكرية للجيش الإسرائيلي خلال توغلاته البرية.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners