
Sign up to save your podcasts
Or


توقف البرنامج عند مشروع موسيقي ينهل من التقاليد العربية بشقّيها، المغاربي والمشرقي، وينفتح في نفس الوقت على تقاليد وثقافات أخرى تُثري روحه النغمية وتُعطيها فرادة وتميُّزا.
حامل هذا المشروع هو عازف العود التونسي حلمي مهذبي الذي عشق الموسيقى منذ حداثة سنّه وبدأ في ممارستها بشكل عصامي ثم سرعان ما التحق بمعهد الموسيقى ليصقل موهبته ويُتقن العزف على آلته، ولم يتوقّف عند ذلك بل كان شديد الحرص على إخراج العود من مضاربه التقليدية بما يفتح أمامه آفاق جديدة ورحبة.
هذه الحاجة للتجديد والأخذ من الثقافات الأخرى كانت هاجسه الأساسي ونقطة الوصل بين مختلف المشاريع التي أسّسها أو كان فيها ركيزة مهمة، وهي التي أخذته من تونس إلى إيطاليا ثم إلى فرنسا حيث استقر في السنوات الأخيرة في العاصمة باريس.
في رصيده ألبوم بعنوان "سفر" وها هو يجهّز للثاني كما أنه اعتلى الكثير من المسارح ضمن مهرجانات ومواسم ثقافية عديدة.
تتلمذ حلمي مهذبي على يد أساتذة كبار نذكر منهم العراقي نصير شمة والتركي محمد بيتماز Mehmet Bitmez أما تأثره الأكبر فكان بعازف العود التونسي العالمي أنور براهم، وبين هذا وذاك حاول دائما أن تكون له بصمته الخاصة.
عندما يلحن ضيفي مقطوعاته يأخذ دائما بعين الاعتبار الجانب الفني والتقني ويحترم أصوله، لكنه أبدا لا ينسى العالم المحيط به بأفراحه ومآسيه ويعبّر عنه حاملا مشعل الأمل في مستقبل أجمل بالفنون
عازف العود حلمي مهذبي زارنا مع موسيقييه وعزفوا مقطوعات حية من ألبومه الجديد كما عرفنا على الخطوط العريضة لمشروعه الفني وتقاسمنا معه سعادة تلقي رسائل محبة وتشجيع من فنانين هما عازف الإيقاع الفلسطيني يوسف حبيش وعازف العود التونسي عبد الرؤوف الورتاني.
By مونت كارلو الدولية / MCD5
11 ratings
توقف البرنامج عند مشروع موسيقي ينهل من التقاليد العربية بشقّيها، المغاربي والمشرقي، وينفتح في نفس الوقت على تقاليد وثقافات أخرى تُثري روحه النغمية وتُعطيها فرادة وتميُّزا.
حامل هذا المشروع هو عازف العود التونسي حلمي مهذبي الذي عشق الموسيقى منذ حداثة سنّه وبدأ في ممارستها بشكل عصامي ثم سرعان ما التحق بمعهد الموسيقى ليصقل موهبته ويُتقن العزف على آلته، ولم يتوقّف عند ذلك بل كان شديد الحرص على إخراج العود من مضاربه التقليدية بما يفتح أمامه آفاق جديدة ورحبة.
هذه الحاجة للتجديد والأخذ من الثقافات الأخرى كانت هاجسه الأساسي ونقطة الوصل بين مختلف المشاريع التي أسّسها أو كان فيها ركيزة مهمة، وهي التي أخذته من تونس إلى إيطاليا ثم إلى فرنسا حيث استقر في السنوات الأخيرة في العاصمة باريس.
في رصيده ألبوم بعنوان "سفر" وها هو يجهّز للثاني كما أنه اعتلى الكثير من المسارح ضمن مهرجانات ومواسم ثقافية عديدة.
تتلمذ حلمي مهذبي على يد أساتذة كبار نذكر منهم العراقي نصير شمة والتركي محمد بيتماز Mehmet Bitmez أما تأثره الأكبر فكان بعازف العود التونسي العالمي أنور براهم، وبين هذا وذاك حاول دائما أن تكون له بصمته الخاصة.
عندما يلحن ضيفي مقطوعاته يأخذ دائما بعين الاعتبار الجانب الفني والتقني ويحترم أصوله، لكنه أبدا لا ينسى العالم المحيط به بأفراحه ومآسيه ويعبّر عنه حاملا مشعل الأمل في مستقبل أجمل بالفنون
عازف العود حلمي مهذبي زارنا مع موسيقييه وعزفوا مقطوعات حية من ألبومه الجديد كما عرفنا على الخطوط العريضة لمشروعه الفني وتقاسمنا معه سعادة تلقي رسائل محبة وتشجيع من فنانين هما عازف الإيقاع الفلسطيني يوسف حبيش وعازف العود التونسي عبد الرؤوف الورتاني.

1 Listeners

1 Listeners

5 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

0 Listeners

4 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

0 Listeners