
Sign up to save your podcasts
Or
في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قرأنا لكم" يحدثكم عبدالإله الصالحي عن مُنجز الشاعر الفرنسي جان ريستا الذي توفي مؤخرا وعلاقته بأبيه الروحي الشاعر الشهير لويس أراغون.
نخصص حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قرأنا لكم" للشاعر والروائي والكاتب المسرحي الفرنسي جان ريستا الذي توفي مؤخرا عن سن تناهز الثمانين عاما مخلفا وراء حوالي عشرين عملا توزعت بين الدواوين الشعرية والمسرحيات والروايات والدراسات النقدية.
ولد ريستا في الأول من يونيو عام 1943 في بلدة "أرجون سور سولدر" في منطقة شير وسط فرنسا في كنف عائلة متواضعة. انتقل الى باريس لإتمام دراسته الجامعية وتتلمذ على يد الفيلسوف الشهير جاك دريدا الذي صار واحد من أقرب المقربين اليه لاحقا حتى وفاته. وسيدخل ريستا معترك الحياة الأدبية وعمره لا يتجاوز الثانية والعشرين عاما عندما نشر كتابه الأول عن دار "غاليمار" بعنوان "سرير نيكولا بوالو وجول فيرن" وهو الكتاب الذي أثنى عليه بقوة الشاعر الفرنسي الشهير لويس أراغون وعلق عليه في كاتبا: "المهم الآن هو بزوغ هذا الجوال الجديد في عالم الأدب بنظرته الرائعة التي لا تحترم أي شيء وضحكته الداخلية والخفة الجدية التي نسميها الشعر". وسيلتقي الكاتب الشاب جان ريسا لاحقا بلوي أراغون الذي صار أباه الروحي و"شيخه" الأدبي حد أن هذا الأخير أوصى قبل وفاته بتعيينه مكلفا بإدارة ارثه الأدبي. وهو ما فعله بتفان منقطع النظير طيلة حياته حيث قام بسلسلة من الحوارات معه في الراديو والتلفزيون قبل وفاته وأشرف على إعادة طبع أعماله ونشر أعماله الكاملة وتنظيم العديد من الندوات والمهرجانات للاحتفاء بإرثه الشعري. وقام ريستا عام 1990 بإعادة احياء "ليبيل ليتر" المجلة الشهيرة التي كان أراغون أسسها في الخمسينيات من القرن الماضي وتوقفت عن الصدور عام 1972.
لنستمع الى جان ريستا متحدثا عن لقاءه الأول بأراغون وعلاقته الروحية معه...
تألق ريستا كثيرا في فترة السبعينيات بعد نشره لكتاب "الانقلاب في الأدب" وصار من الأسماء الراسخة في الحياة الأدبية الفرنسي التي كانت تغلي آنذاك بالسجالات النظرية والفكرية. وارتبط بصداقات مع كبار الأسماء الفكرية والأدبية الفرنسية مثل جاك ديريدا ورولان بارت جيل دولوز والشاعر فرانسيس بونج. وأسس مجلة "ديغراف" التي احتضنت الشعراء والكُتاب الفرنسيين الجدد واهتمت بالمدارس النقدية الطليعية التي تمزج بين النقد والكتابة الإبداعية. وتوالت إصدارات ريستا في الشعر والرواية واهتم في الثمانينيات من القرن الماضي بالمسرح وكتب العديد من المسرحيات مع المخرج المعروف رولان بوتي ومنها مسرحية "أشعلوا النجوم" المستوحاة من حياة وشعر الشاعر الروسي مايكوفسكي.
وتميز ريستا بانتمائه لليسار الشيوعي الفرنسي الذي بقي وفيا له حتى وفاته وكان يكتب مقالات منتظمة في المجلات والصحف الفرنسية خاصة صحيفة لوموند.
أصدر ريستا آخر أعماله عام 2017 وهو ديوان بعنوان "آه أنتم الذي تنامون بين النجوم المُكَبَّلة"...
وكل كتاب وأنتم بخير...
في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قرأنا لكم" يحدثكم عبدالإله الصالحي عن مُنجز الشاعر الفرنسي جان ريستا الذي توفي مؤخرا وعلاقته بأبيه الروحي الشاعر الشهير لويس أراغون.
نخصص حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قرأنا لكم" للشاعر والروائي والكاتب المسرحي الفرنسي جان ريستا الذي توفي مؤخرا عن سن تناهز الثمانين عاما مخلفا وراء حوالي عشرين عملا توزعت بين الدواوين الشعرية والمسرحيات والروايات والدراسات النقدية.
ولد ريستا في الأول من يونيو عام 1943 في بلدة "أرجون سور سولدر" في منطقة شير وسط فرنسا في كنف عائلة متواضعة. انتقل الى باريس لإتمام دراسته الجامعية وتتلمذ على يد الفيلسوف الشهير جاك دريدا الذي صار واحد من أقرب المقربين اليه لاحقا حتى وفاته. وسيدخل ريستا معترك الحياة الأدبية وعمره لا يتجاوز الثانية والعشرين عاما عندما نشر كتابه الأول عن دار "غاليمار" بعنوان "سرير نيكولا بوالو وجول فيرن" وهو الكتاب الذي أثنى عليه بقوة الشاعر الفرنسي الشهير لويس أراغون وعلق عليه في كاتبا: "المهم الآن هو بزوغ هذا الجوال الجديد في عالم الأدب بنظرته الرائعة التي لا تحترم أي شيء وضحكته الداخلية والخفة الجدية التي نسميها الشعر". وسيلتقي الكاتب الشاب جان ريسا لاحقا بلوي أراغون الذي صار أباه الروحي و"شيخه" الأدبي حد أن هذا الأخير أوصى قبل وفاته بتعيينه مكلفا بإدارة ارثه الأدبي. وهو ما فعله بتفان منقطع النظير طيلة حياته حيث قام بسلسلة من الحوارات معه في الراديو والتلفزيون قبل وفاته وأشرف على إعادة طبع أعماله ونشر أعماله الكاملة وتنظيم العديد من الندوات والمهرجانات للاحتفاء بإرثه الشعري. وقام ريستا عام 1990 بإعادة احياء "ليبيل ليتر" المجلة الشهيرة التي كان أراغون أسسها في الخمسينيات من القرن الماضي وتوقفت عن الصدور عام 1972.
لنستمع الى جان ريستا متحدثا عن لقاءه الأول بأراغون وعلاقته الروحية معه...
تألق ريستا كثيرا في فترة السبعينيات بعد نشره لكتاب "الانقلاب في الأدب" وصار من الأسماء الراسخة في الحياة الأدبية الفرنسي التي كانت تغلي آنذاك بالسجالات النظرية والفكرية. وارتبط بصداقات مع كبار الأسماء الفكرية والأدبية الفرنسية مثل جاك ديريدا ورولان بارت جيل دولوز والشاعر فرانسيس بونج. وأسس مجلة "ديغراف" التي احتضنت الشعراء والكُتاب الفرنسيين الجدد واهتمت بالمدارس النقدية الطليعية التي تمزج بين النقد والكتابة الإبداعية. وتوالت إصدارات ريستا في الشعر والرواية واهتم في الثمانينيات من القرن الماضي بالمسرح وكتب العديد من المسرحيات مع المخرج المعروف رولان بوتي ومنها مسرحية "أشعلوا النجوم" المستوحاة من حياة وشعر الشاعر الروسي مايكوفسكي.
وتميز ريستا بانتمائه لليسار الشيوعي الفرنسي الذي بقي وفيا له حتى وفاته وكان يكتب مقالات منتظمة في المجلات والصحف الفرنسية خاصة صحيفة لوموند.
أصدر ريستا آخر أعماله عام 2017 وهو ديوان بعنوان "آه أنتم الذي تنامون بين النجوم المُكَبَّلة"...
وكل كتاب وأنتم بخير...
3,693 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
4 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners