
Sign up to save your podcasts
Or
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف اضطراب إدمان الحب وكيفية التعاطي معه.
دراسة طبية حديثة تشير إلى أن الحب له مفعول المورفين
أشار باحثون أمريكيون إلى أن الحب لا يحسّن المزاج فحسب، بل يُشعر المرء بالسعادة أيضاً وقد يكون حقاً مخففاً للآلام تماماً كالمورفين.
وأوضح الطبيب سين ماكي الذي قاد هذه الدراسة في جامعة "ستانفورد"، أن الشعور بالسعادة في الأنشطة التي نقوم بها مع من نحب، يمكن أن يضاعف الفوائد ويخفف من الألم.
هذا وشملت الدراسة 15 طالباً جامعياً تراوحت أعمارهم ما بين 19 و21 عاماً، جميعهم كانوا في المراحل الأولى من الحب الممتد بين أشهر وسنة.
وطُلب من المشاركين إحضار صور للحبيب، وعند مشاهدة الصور عُرّضت أصابع إبهامهم للألم وطُلب منهم الإجابة عن أسئلة تتعلق بحبّهم وقيست نِسب الألم عندهم فتبيّن أنهم نسوا الألم الذي تضاءل كما لو أنهم تناولوا المورفين المسكن للألم.
هذا وأظهرت الدراسة أن التفكير بالحبيب يخفف من الألم، وهذا يشير إلى مدى تعقد أدمغة البشر.
في مقابل ذلك أشارت دراسة أمريكية حديثة أخرى صادرة عن جامعة ميامي، إلى أن الشعور بالحب يساعد على إفراز مادة "الدوبامين" داخل المخ، والتي تعطي الإحساس باللهفة والرغبة، وكذلك أعراض القلق التي قد تصاحب الحب، مثل خفقان القلب وجفاف الحلق ورعشة اليدين. لكنهم وجدوا أنه بعد الارتباط والزواج، يفرز المخ مادة أخري هي "الأوكسيتوسين" التي تعطي الإحساس بالأمان والراحة والألفة. لذلك نجد شعور الطرفين نحو بعضهما بعد الزواج قد اختلف عن فترة الخطوبة.
4.6
55 ratings
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف اضطراب إدمان الحب وكيفية التعاطي معه.
دراسة طبية حديثة تشير إلى أن الحب له مفعول المورفين
أشار باحثون أمريكيون إلى أن الحب لا يحسّن المزاج فحسب، بل يُشعر المرء بالسعادة أيضاً وقد يكون حقاً مخففاً للآلام تماماً كالمورفين.
وأوضح الطبيب سين ماكي الذي قاد هذه الدراسة في جامعة "ستانفورد"، أن الشعور بالسعادة في الأنشطة التي نقوم بها مع من نحب، يمكن أن يضاعف الفوائد ويخفف من الألم.
هذا وشملت الدراسة 15 طالباً جامعياً تراوحت أعمارهم ما بين 19 و21 عاماً، جميعهم كانوا في المراحل الأولى من الحب الممتد بين أشهر وسنة.
وطُلب من المشاركين إحضار صور للحبيب، وعند مشاهدة الصور عُرّضت أصابع إبهامهم للألم وطُلب منهم الإجابة عن أسئلة تتعلق بحبّهم وقيست نِسب الألم عندهم فتبيّن أنهم نسوا الألم الذي تضاءل كما لو أنهم تناولوا المورفين المسكن للألم.
هذا وأظهرت الدراسة أن التفكير بالحبيب يخفف من الألم، وهذا يشير إلى مدى تعقد أدمغة البشر.
في مقابل ذلك أشارت دراسة أمريكية حديثة أخرى صادرة عن جامعة ميامي، إلى أن الشعور بالحب يساعد على إفراز مادة "الدوبامين" داخل المخ، والتي تعطي الإحساس باللهفة والرغبة، وكذلك أعراض القلق التي قد تصاحب الحب، مثل خفقان القلب وجفاف الحلق ورعشة اليدين. لكنهم وجدوا أنه بعد الارتباط والزواج، يفرز المخ مادة أخري هي "الأوكسيتوسين" التي تعطي الإحساس بالأمان والراحة والألفة. لذلك نجد شعور الطرفين نحو بعضهما بعد الزواج قد اختلف عن فترة الخطوبة.
1,170 Listeners
127 Listeners
144 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
93 Listeners
8 Listeners
99 Listeners