
Sign up to save your podcasts
Or
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. دينا ريحان، الاختصاصية في الصحة النفسية الطبية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، لفتح ملف: كيف تؤثر التغذية على الاصابة بفرط الحركة؟
دراسة طبية حديثة تقول ان السكر بريء من تهمة تسببه بفرط الحركة عند الاطفال
اشارت دراسة طبية حديثة، نُشرت في مجلة «نيتشر» ونقلتها صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية الى أن تأثير السكريات على نشاط الأطفال قد لا يكون بسبب تناول هذا النوع من الأطعمة في حد ذاته، بل ان ذلك قد يتعلق بمادة يفرزها المخ عند الحصول على مكافأة وهي مادة الدوبامين.
هذا وتوصل فريق البحث الى هذه النتيجة بعد اجرائه لتجربة على مجموعة من الفئران، التي تم إعطاؤها قطعاً من الحلوى قبل مراقبة مستويات الدوبامين المُفرَزة في أدمغتها.
ووجد الباحثون أن مستويات الدوپامين زادت عند الفئران بشكل ملحوظ ما جعلها أكثر نشاطاً بدنياً، تماماً كما لو كانت قد أُعطيت منشطات الأمفيتامين.
والأمفيتامين هي منشطات قوية جداً تعمل على تنشيط مستقبلات الدماغ وزيادة نشاط المخ والنواقل العصبية التي تساهم في فرط النشاط والتحكم في الانفعالات.
لذلك استنتج الباحثون ان حصول الطفل على مكافأة، على هيئة حلوى على سبيل المثال، يزيد من إطلاق الدوبامين في مخه، الأمر الذي يزيد من حركته ونشاطه.
وفي هذه الدراسة نوه الاطباء ايضا بأن الأطفال قد يتصرفون بشكل مفرط عند إعطائهم الحلوى بسبب توقع المكافأة وليس بسبب السكريات الموجودة بالحلوى في حد ذاتها.
وأشار الفريق إلى أن الأسطورة القائلة بأن السكر يمكن أن يسبب فرط النشاط لدى الأطفال تعود إلى دراسات سابقة أجريت في السبعينات والتي أوصت باتباع ما يسمى نظام فينغولد الغذائي كعلاج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذي يوصي بعدم تناول الأطفال المصابين بفرط الحركة لأي شيء يحتوي على ألوان صناعية ومواد حافظة.
واخيرا أكد الباحثون أن نتائجهم هذه لا تعني أن تناول السكريات آمنٌ للأطفال، مشيرين إلى أضرارها على الصحة بشكل عام.
التفاصيل عبر الرابط أعلاه.
4.6
55 ratings
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. دينا ريحان، الاختصاصية في الصحة النفسية الطبية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، لفتح ملف: كيف تؤثر التغذية على الاصابة بفرط الحركة؟
دراسة طبية حديثة تقول ان السكر بريء من تهمة تسببه بفرط الحركة عند الاطفال
اشارت دراسة طبية حديثة، نُشرت في مجلة «نيتشر» ونقلتها صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية الى أن تأثير السكريات على نشاط الأطفال قد لا يكون بسبب تناول هذا النوع من الأطعمة في حد ذاته، بل ان ذلك قد يتعلق بمادة يفرزها المخ عند الحصول على مكافأة وهي مادة الدوبامين.
هذا وتوصل فريق البحث الى هذه النتيجة بعد اجرائه لتجربة على مجموعة من الفئران، التي تم إعطاؤها قطعاً من الحلوى قبل مراقبة مستويات الدوبامين المُفرَزة في أدمغتها.
ووجد الباحثون أن مستويات الدوپامين زادت عند الفئران بشكل ملحوظ ما جعلها أكثر نشاطاً بدنياً، تماماً كما لو كانت قد أُعطيت منشطات الأمفيتامين.
والأمفيتامين هي منشطات قوية جداً تعمل على تنشيط مستقبلات الدماغ وزيادة نشاط المخ والنواقل العصبية التي تساهم في فرط النشاط والتحكم في الانفعالات.
لذلك استنتج الباحثون ان حصول الطفل على مكافأة، على هيئة حلوى على سبيل المثال، يزيد من إطلاق الدوبامين في مخه، الأمر الذي يزيد من حركته ونشاطه.
وفي هذه الدراسة نوه الاطباء ايضا بأن الأطفال قد يتصرفون بشكل مفرط عند إعطائهم الحلوى بسبب توقع المكافأة وليس بسبب السكريات الموجودة بالحلوى في حد ذاتها.
وأشار الفريق إلى أن الأسطورة القائلة بأن السكر يمكن أن يسبب فرط النشاط لدى الأطفال تعود إلى دراسات سابقة أجريت في السبعينات والتي أوصت باتباع ما يسمى نظام فينغولد الغذائي كعلاج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذي يوصي بعدم تناول الأطفال المصابين بفرط الحركة لأي شيء يحتوي على ألوان صناعية ومواد حافظة.
واخيرا أكد الباحثون أن نتائجهم هذه لا تعني أن تناول السكريات آمنٌ للأطفال، مشيرين إلى أضرارها على الصحة بشكل عام.
التفاصيل عبر الرابط أعلاه.
1,169 Listeners
126 Listeners
144 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
120 Listeners
92 Listeners
8 Listeners
99 Listeners