
Sign up to save your podcasts
Or
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف الخوف من الارتباط: أسبابه وتبعاته.
دراسة حديثة تقول ان الزواج التعيس أفضل من العزوبية
اشارت دراسة حديثة أجراها فريق بحث مشترك من جامعتي "كارلتون" و"لوكسمبورغ"، إلى أن الزواج غير السعيد أفضل لصحة الإنسان من العزوبية او الانفصال.
هذا وقام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 3300 بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عامًا، وتم استجواب المشاركين فيها عما إذا كان لديهم زوج أو زوجة أو شريك يعيشون معهم، وتبين ان 76% من المشاركين كانوا من المتزوجين أو المساكنين ، كما طُرحت عليهم أسئلة لقياس مستوى التوتر والدعم داخل العلاقة.
تم بعد ذلك تحليل النتائج جنبًا إلى جنب مع البيانات التي تم جمعها من عينات الدم المأخوذة كل أربع سنوات والتي تقيس متوسط مستويات السكر في الدم، وأوضحت الدراسة أن الأشخاص المتزوجين كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عن درجة العواطف والانسجام بينهم.
وأظهرت النتائج أن الشيء نفسه ينطبق على كل من الرجال والنساء، وان جودة العلاقة لم تحدث فرقًا كبيرًا في متوسط مستويات الجلوكوز في الدم، والتي أقروا بأنها كانت مفاجئة على ضوء النتائج السابقة التي تشير إلى أن العلاقات الداعمة هي الأكثر فائدة.
هذا ويعتقد الخبراء أن الأزواج يؤثرون على سلوك بعضهم البعض وكذلك يميلون للحصول على دخل مشترك أعلى، ما قد يؤدي أيضًا إلى تناول طعام صحي.
ومع ذلك، تجدر الاشارة الى ان الاشخاص الذين عانوا من المشاكل الزوجية كالطلاق، اصابتهم تغيرات كبيرة في مستويات السكر في الدم لديهم وكانوا اكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بمقدمات السكري، وهي الحالة التي تسبق مرض السكري.
4.6
55 ratings
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف الخوف من الارتباط: أسبابه وتبعاته.
دراسة حديثة تقول ان الزواج التعيس أفضل من العزوبية
اشارت دراسة حديثة أجراها فريق بحث مشترك من جامعتي "كارلتون" و"لوكسمبورغ"، إلى أن الزواج غير السعيد أفضل لصحة الإنسان من العزوبية او الانفصال.
هذا وقام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 3300 بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عامًا، وتم استجواب المشاركين فيها عما إذا كان لديهم زوج أو زوجة أو شريك يعيشون معهم، وتبين ان 76% من المشاركين كانوا من المتزوجين أو المساكنين ، كما طُرحت عليهم أسئلة لقياس مستوى التوتر والدعم داخل العلاقة.
تم بعد ذلك تحليل النتائج جنبًا إلى جنب مع البيانات التي تم جمعها من عينات الدم المأخوذة كل أربع سنوات والتي تقيس متوسط مستويات السكر في الدم، وأوضحت الدراسة أن الأشخاص المتزوجين كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عن درجة العواطف والانسجام بينهم.
وأظهرت النتائج أن الشيء نفسه ينطبق على كل من الرجال والنساء، وان جودة العلاقة لم تحدث فرقًا كبيرًا في متوسط مستويات الجلوكوز في الدم، والتي أقروا بأنها كانت مفاجئة على ضوء النتائج السابقة التي تشير إلى أن العلاقات الداعمة هي الأكثر فائدة.
هذا ويعتقد الخبراء أن الأزواج يؤثرون على سلوك بعضهم البعض وكذلك يميلون للحصول على دخل مشترك أعلى، ما قد يؤدي أيضًا إلى تناول طعام صحي.
ومع ذلك، تجدر الاشارة الى ان الاشخاص الذين عانوا من المشاكل الزوجية كالطلاق، اصابتهم تغيرات كبيرة في مستويات السكر في الدم لديهم وكانوا اكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بمقدمات السكري، وهي الحالة التي تسبق مرض السكري.
1,170 Listeners
128 Listeners
144 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
93 Listeners
8 Listeners
100 Listeners