في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قرأنا لكم" نتوقف عند مجموعة قصصية لافتة للشاعر والكاتب الأردني حسين جلعاد صدرت مؤخرا عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" بعنوان "عيون الغرقى". قصص لا يلتزم فيها الكاتب برؤية شكلية محددة وثابتة ويترك لنفسه حرية التصرف بالسرد والشخصيات وفق مسارات تختلف من قصة لأخرى لكن الرابط بينها هو رصد وجع أردني معاصر سواء تعلق الأمر بشخصية فنان أو عاشقة أو صبي تائه أو بدوي يجرب السكر لأول مرة. بداية سألنا حسين جلعاد عن انقطاعه عن كتابة الشعر لمدة خمسة عشر عاما بعد ديوانين هما "العالي يُصلب دائما عام 1999 و"كما يخسر الأنبياء" عام 2007 ثم عودته للكتابة الأدبية عبر هذه المجموعة القصصية وعن دلالات وسر اتجاهه نحو النثر القصصي...