يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. الان خلف الاختصاصي في جراحة المسالك البولية والأعضاء التناسلية، لفتح الملف صحة البروستاتا وتأثير الرياضة عليها.

دراسة طبية حديثة تقول: إن ممارسة الرجل للرياضة تساهم  في عدم تطويره لسرطان البروستاتا 

اشارت دراسة طبية جديدة الى أن التمارين الرياضية بإمكانها تخفيض خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، بنسبة تصل إلى 51% في دراسة تعد الأكبر من نوعها.

هذا ووجد العلماء أن التمارين الرياضية، التي تشمل الزراعة أو المشي، لها تأثير وقائي "أكثر بكثير" مما كان يعتقد سابقا، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

ودرس الباحثون من جامعة بريستول نشاط حوالي ١٤٠ ألف رجلا من خلال النظر في الاختلافات بين أحماضهم النووية، كما بحث الفريق في الاختلافات في تسلسل الحمض النووي الذي يشير إلى مدى نشاط الشخص.

 ولقد أظهر التحليل أن تأثيرات الجينات كانت أقل عند الأشخاص النشيطين بدنيا، ما أشار إلى أنه كان السبب في فائدة الوقاية من السرطان. 

فالرجال الذين كانوا أكثر نشاطا قلت لديهم نسبة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا إلى النصف، بنسبة تصل إلى 51% مقارنة بالرجال الذين كان نشاطهم أقل.

 واشارت الدكتورة سارة لويس المؤلفة الرئيسية للدراسة الى ان معظم الرجال المشاركين فيها تجاوزوا ال 50 عاما، كما أنهم لم يكونوا رياضيين محترفين.  

وأضافت ان هذه النتائج تشير إلى أنه كلما كان نشاط الرجل أكبر كلما كان ذلك أفضل، كما اوصت الرجال بأن يكونوا نشيطين بدنيا قدر الإمكان، حيث ان معظم الأدلة تشير إلى أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا".

وأخيرا نشير الى ان جمعية السرطان الأمريكية قالت إن واحدا من كل أحد وأربعين رجلا سيموت بسبب سرطان البروستاتا.