النحت على الصخور وتحويلها الى قطع فنية أثرية، يعيدنا الى زمن الإبداع اللبناني. منحوتات تحاكي السماء بأحجام وأشكال مختلفة. ريبورتاج تريز جدعون في بيروت

المنحوتات الأثرية على صخر الصوان والغرانيت تعيدك الى زمن الإبداع، في مصنعه يقوم طوني عواد بالنحت بطريقة دقيقة. هنا نفرتيتي، وهناك تمثال لعشتروت وفي يدها المنديل الأحمر.أما محمود فيضع منحوتة في بهو منزله، وعامر يأخذ منحوتات ليقدمها كهدايا الى الخارج.

أما التماثيل الأكثر رواجا فهي منحوتات مسيحية وإسلامية  تدل على العيش المشترك.

النحت على الصخر فن وإبداع وملاقاة لعالم آخر فيه من الرقي والتطور.

 

سارة البُططي (Botaty)، عازفة إيقاع مصرية احترفت هذا المجال منذ عشرين عاماً، بعد دراسة أكاديمية متخصصة. لكنها لم تعرف طريقها إلى الشهرة، إلا بعد نشر مقطع فيديو لها وهي تعزف بصحبة أصدقائها على طبلتها، التي لا تفارقها، وانتشر المقطع انتشاراً كبيراً. وكان الفيديو سبباً في تلقيبها بـ "صانعة البهجة". ريبورتاج دينا إبراهيم من القاهرة  

كان هذا النجاح الكبير والمفاجئ، تتويجاً لحلم سارة التي تحدّت نظرة المجتمع لعازفات الإيقاع من الفتيات، وأصرّت على احتراف ما تحب، فكانت ملهمة للكثير من الفتيات الموهوبات، اللاتي أكّدن أن سارة البططي أصبحت نموذجا ملهما لهنّ.

في زمن كورونا، عادت صناعة الطائرات الورقية الى الواجهة في لبنان. الناس يلهون بلعبة طواها الزمن. ريبورتاج لمراسلتنا في بيروت تريز جدعون

لطالما كانت الطائرات الورقية لعبة مميزة لدى الكبار والصغار في الزمن الغابر، فعادت اليوم لتملأ سماء لبنان بألوانها الزاهية وأشكالها المتنوعة  في ظل أزمة صحية كَبُرَت فيها الحاجة إلى التسلية واللهو. 

العم أبو سليم يجهز الخشب والورق والقصب ليقوم بصنع طائرات ورقية تتسلّى بها عائلات الحي.

يتجمع الشبان والشابات ويُطلقونها في الجو فتحلّق بعيدا وتصنع دوائر ومربعات وتزين الفضاء. وتقول سميرة  إن اللعب بالطائرات الورقية يحلو كثيرا مع العائلة وخصوصا مع الأولاد. أما ناهية فترى أن هذه الطائرات تضفي جوا من البهجة والسرور. 

في زمن الوباء والضائقة الصحية والاقتصادية، تعود الطائرات الورقية تحلّق في الفضاء لتُدخِل الفرحة إلى القلوب وتزرع البسمة على الشفاه. 

 

 

يواصل مهرجان الشيخ زايد، الذي يقام في منطقة الوثبة، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، جذب آلاف الأسر والزوار للتعرّف عن قرب إلى الحضارات والثقافات المختلفة لدول العالم. ويضمّ الكثير من منصات العرض، وسط إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، مع مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي بين الجمهور، والحرص على ارتداء الكمامات الطبية في جميع أرجاء المهرجان. ريبورتاج أحمد سمير في أبوظبي

يجمع المهرجان الذي يقام سنوياً  من تاريخ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 وحتى 20 فبراير/ شباط 2021، بين التراث الإماراتي والعالمي، بمشاركة 40 دولة من مختلف العالم.

ويٌقدم المهرجان آلاف الفعاليات التي تمزج بين الطابعين المحلي والعالمي، من منتجات متنوعة وحرفيين وورش تفاعلية جماهيرية.

وتساهم هذه الفعاليات في تعزيز رسالة المهرجان وأهدافه، وتلبّي تطلعات واهتمامات كل الجنسيات والثقافات، إلى جانب تجارب كثيرة يخوضها الزوار، للتعرف على مختلف حضارات العالم في مشهد متناغم، يعكس التقدير الدائم للتراث الإنساني في هذا المهرجان.

 

صناعة القوارب لم تندثر في لبنان، فهي حرفة تقليدية لا تزال قائمة وتساهم في الحفاظ على التراث اللبناني.