
Sign up to save your podcasts
Or
عدد خاص من النشرة العلمية نكرّسه لفعاليات النسخة السابعة من "أسبوع موناكو للمحيط" التي ترعاها مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو.
حماية غابة الأمازون من الدمار يوازيها بالأهمية حماية غابات المتوسط الزرقاء بالأخصّ مروج أعشاب البوسيدونيا المكافحة لظواهر التغير المناخي ولظواهر تآكل وتعرّي الشواطئ من الرمال. لكنّ مراسي تثبيت القوارب وسلاسلها المعدنية تتسبّب بتمزيق أجزاء كاملة من تلك "الغابات الزرقاء".
النسخة السابعة من أسبوع المحيط في موناكو بحثت في خارطة الطريق لتمويل نشاطات «شبكة بوسيدونيا المتوسطية»mediterranean posidonia network التي أنشأت في أثينا في العام 2019 بهدف «توفير حماية تطال 100 في المائة من مساحات أعشاب البوسيدونيا بحلول العام 2030.
https://medposidonianetwork.com/
تتمثّل أولويات شبكة بوسيدونيا المتوسطية في «استكمال رسم الخرائط لأماكن تواجد مروج تلك أعشاب البحرية»، و«نصب العوّامات»، لتتمكّن القوارب من أن ترسو من دون أن ترمي مراسيها في المياه، على أن توضع أنظمة موحدة للحماية من بلد إلى آخر.
في العام 2015 ومن أجل تحسين الفعالية الإدارية للمحميات البحرية المتوسطية ، أطلقت فرنسا وتونس ومؤسسة الأمير ألبير الثاني في إمارة موناكو الصندوق المتوسطي Medfund الذي يدعم استراتيجية التنمية المستدامة كما نصّ عليها نظام اتفاقية برشلونة.
الصندوق الاستئماني المتوسطي Medfund مع الصندوق العالمي لحفظ الطبيعة WWF وسواها من الصناديق ينشطون في عمليات جمع الأموال لدعم المحميات البحرية المتوسطيّة بما أنّ "البوسيدونيا موجودة فقط في البحر الأبيض المتوسط، وهي البيئة الأكثر فاعلية لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في العالم"، كما جاء على لسان منسّقة صندوق Medfund لصالح تونس ومنطقة شمال أفريقيا، عواطف الأبيض.
من جهة الصندوق الدولي لحفظ الطبيعة WWF الذي يدعم مبادرة "غابات المتوسط الزرقاء Mediterranean blue Forests يتوق إلى ترميم 150 ألف هكتار من أعشاب البوسيدونيا بحلول العام 2027. ينشط صندوقWWF في تأمين الدعم المالي لمحميات أعشاب البوسيدونيا وذلك في أربعة بلدان متوسطية هي فرنسا واليونان وتركيا وتونس. تتواجد في تلك البلدان الأربعة المذكورة خمسون بالمائة من مجمل مساحات البوسيدونيا في المتوسط. لذلك يقدّم صندوق Medfund الدعم اللازم لأربعة محميات بوسيودونيا على نطاق تونس فيما هو يدعم 20 محمية في تسعة بلدان متوسطية غير أوروبيّة، كما ذكرت في التسجيل الصوتي، عواطف الأبيض.
تجدر الإشارة إلى أنّ الموارد المالية اللازمة لاعتماد خطّة أولية لحفظ مروج البوسيدونيا في المتوسّط تقدّر ب50 مليون يورو إنّما لوقف تداعيات التغيّر المناخي لا يسعنا سوى الاهتمام المتسارع بمصفاة ابتلاع الكربون الأزرق التي لولاها يتضعضع الأمن الغذائي لسكان البحر الأبيض المتوسّط بما أنّ حقول البوسيدونيا تمثل أيضا حاضنات لتكاثر الأسماك، المصدر الغذائي البروتيني الأمثل في طعام الإنسان.
عدد خاص من النشرة العلمية نكرّسه لفعاليات النسخة السابعة من "أسبوع موناكو للمحيط" التي ترعاها مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو.
حماية غابة الأمازون من الدمار يوازيها بالأهمية حماية غابات المتوسط الزرقاء بالأخصّ مروج أعشاب البوسيدونيا المكافحة لظواهر التغير المناخي ولظواهر تآكل وتعرّي الشواطئ من الرمال. لكنّ مراسي تثبيت القوارب وسلاسلها المعدنية تتسبّب بتمزيق أجزاء كاملة من تلك "الغابات الزرقاء".
النسخة السابعة من أسبوع المحيط في موناكو بحثت في خارطة الطريق لتمويل نشاطات «شبكة بوسيدونيا المتوسطية»mediterranean posidonia network التي أنشأت في أثينا في العام 2019 بهدف «توفير حماية تطال 100 في المائة من مساحات أعشاب البوسيدونيا بحلول العام 2030.
https://medposidonianetwork.com/
تتمثّل أولويات شبكة بوسيدونيا المتوسطية في «استكمال رسم الخرائط لأماكن تواجد مروج تلك أعشاب البحرية»، و«نصب العوّامات»، لتتمكّن القوارب من أن ترسو من دون أن ترمي مراسيها في المياه، على أن توضع أنظمة موحدة للحماية من بلد إلى آخر.
في العام 2015 ومن أجل تحسين الفعالية الإدارية للمحميات البحرية المتوسطية ، أطلقت فرنسا وتونس ومؤسسة الأمير ألبير الثاني في إمارة موناكو الصندوق المتوسطي Medfund الذي يدعم استراتيجية التنمية المستدامة كما نصّ عليها نظام اتفاقية برشلونة.
الصندوق الاستئماني المتوسطي Medfund مع الصندوق العالمي لحفظ الطبيعة WWF وسواها من الصناديق ينشطون في عمليات جمع الأموال لدعم المحميات البحرية المتوسطيّة بما أنّ "البوسيدونيا موجودة فقط في البحر الأبيض المتوسط، وهي البيئة الأكثر فاعلية لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في العالم"، كما جاء على لسان منسّقة صندوق Medfund لصالح تونس ومنطقة شمال أفريقيا، عواطف الأبيض.
من جهة الصندوق الدولي لحفظ الطبيعة WWF الذي يدعم مبادرة "غابات المتوسط الزرقاء Mediterranean blue Forests يتوق إلى ترميم 150 ألف هكتار من أعشاب البوسيدونيا بحلول العام 2027. ينشط صندوقWWF في تأمين الدعم المالي لمحميات أعشاب البوسيدونيا وذلك في أربعة بلدان متوسطية هي فرنسا واليونان وتركيا وتونس. تتواجد في تلك البلدان الأربعة المذكورة خمسون بالمائة من مجمل مساحات البوسيدونيا في المتوسط. لذلك يقدّم صندوق Medfund الدعم اللازم لأربعة محميات بوسيودونيا على نطاق تونس فيما هو يدعم 20 محمية في تسعة بلدان متوسطية غير أوروبيّة، كما ذكرت في التسجيل الصوتي، عواطف الأبيض.
تجدر الإشارة إلى أنّ الموارد المالية اللازمة لاعتماد خطّة أولية لحفظ مروج البوسيدونيا في المتوسّط تقدّر ب50 مليون يورو إنّما لوقف تداعيات التغيّر المناخي لا يسعنا سوى الاهتمام المتسارع بمصفاة ابتلاع الكربون الأزرق التي لولاها يتضعضع الأمن الغذائي لسكان البحر الأبيض المتوسّط بما أنّ حقول البوسيدونيا تمثل أيضا حاضنات لتكاثر الأسماك، المصدر الغذائي البروتيني الأمثل في طعام الإنسان.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners