
Sign up to save your podcasts
Or
بينما كان العالم يصيح بسبب استمرار المذبحة، واحتجاجات الطلاب على المذبحة، واحتجاجات مسئولي الجامعات على الاحتجاجات الطلابية ع المذبحة، وهليكوبترات بتقع ورؤساء دول بتتوه في الجبال. كانت السوشيال ميديا عندنا مشغولة باتنين ما يعرفوش بعض قبل كده خرجوا في ميعاد غرامي من خلال برنامج يذاع على الإنترنت.
التيمة العامة لطيفة، والجو العام مشجع، اتنين ما يعرفوش بعض، قاعدين بينهم وبين بعض حيطة، سامعين بعض فقادرين يجاوبوا على أسئلة بعض بدون ما يكون للشكل العام أو حتى لتعبيرات الوش تأثير.
شيء لطيف بيوعدنا بوقت ترفيهي نشوفه من غير شد أعصاب ، أو هو ده المفروض، لكن النتيجة طبعا..غير.
في كل مرة ولأغراض الترفيه وجمع المشاهدات، بنشوف نوعيتين من البشر، رجل وامرأة، غالبا بينهم اختلافات واضحة في طريقة التعامل مع الحياة. وخاصة في طريقة نظر الرجل والمرأة لأدوارهم في المجتمع. وبالطبع ينقسم الجمهور إلى فريقين، كل فريق فيهم بيشجع ابن أو بنت جنسه. وتشتعل التعليقات وتزيد المشاهدات والفضل للنص المكتوب عن طريق فريق العمل ، أو على الأقل لحسن اختيارهم للضيوف.
هذه المرة كان الأمر مختلف، إذ أن الضيفة مؤثرة شهيرة من مؤثرات السوشيال ميديا حققت نجاح ساحق في عملها اللي طورته ليخرج من عالم السوشيال ميديا إلى إنشاء ماركة ملابس أثبتت نجاحا كبيرا في فترة قصيرة
وهنا كانت أول نقطة أخذها المشاهدين ضد البنت، بنت ناجحة، لأ وكمان لسه ما ارتبطتش، لأ والبجحة كمان فرحانة بنجاحها ، لاااء تعالي بأه.
على الجانب الآخر من الجدار كان يجلس رجل الأعمال الشاب منفوخ العضلات، شديد الثقة بنفسه إلى درجة الغرور واللي بس أول ما شم ان البنت ناجحة ، تاني .. ارتكبت جريمة الفرح بنجاحها بدأ يدينا درس خصوصي زي الكتاب ما بيقول في الطريقة المثلى في تحطيم المجتمعات الذكورية للناجحات.
أسئلة مستفزة، واتهامات مجانية، وإلقاء تهم عدم النضوج والمعيلة تجاهها عشان أبدت اعتراضها على إنه خان زوجاته الثلاثة السابقات ، والإثناء عليها بكلمات زي (برافو عليكي) لمحاولة وضعها في دايرة محاولة إرضاؤه وكأنه أستاذ بيصححلها ورقتها في امتحان الحياة.
كل ده ممكن جدا يكون متفق عليه أو مرتب بشكل ما كفخ لجذب انتباه الجمهور، لكن اللي كان يحرق الدم فعلا هو النجاح الكاسح للتيمة دي فعليا مع الجمهور، دفاع الجمهور الكاسح عن الشاب الوسيم الممتليء بالقوة المتلاعب بالفتاة المغرورة بنجاحها اللي كان باين عليها فعلا -رغم نجاحها-الطيبة والتلقائية ومسحة من الغلب.
بشكل ما الموقف مش بس بيعبر عن مجتمع ذكوري أدمن الانحياز للرجل، لكن كمان مجتمع دائما وأبدا بياخد جانب القوي المتجبر على الضعيف بمجرد ما يبين نقطة ضعفه أو ينزل أسواره أو يبان إنه بيحاول يكون مستقل أو ناجح بمعزل عن قواعد البقاء للأقوى والأعلى صوتا والأكثر جرأة وأحيانا وقاحة.
على الرغم من اختلاف الموضوع، لكنه بالنسبة لي ما كانش بعيد قوي عن اللي بيحصل في العالم حوالينا، نفس الصراع بين الطيب والوقح، بين الضعيف والمتجبر. ومعظم اللي اتفرجوا وحللوا ما أخدوش بالهم إنهم وعلى الرغم من إن الموضوع اجتماعي بحت، أخدوا صف الطرف المشابه للأطراف اللي بيلعنوها أثناء فرجتهم ع الأحداث السياسية ليل ونهار..
بينما كان العالم يصيح بسبب استمرار المذبحة، واحتجاجات الطلاب على المذبحة، واحتجاجات مسئولي الجامعات على الاحتجاجات الطلابية ع المذبحة، وهليكوبترات بتقع ورؤساء دول بتتوه في الجبال. كانت السوشيال ميديا عندنا مشغولة باتنين ما يعرفوش بعض قبل كده خرجوا في ميعاد غرامي من خلال برنامج يذاع على الإنترنت.
التيمة العامة لطيفة، والجو العام مشجع، اتنين ما يعرفوش بعض، قاعدين بينهم وبين بعض حيطة، سامعين بعض فقادرين يجاوبوا على أسئلة بعض بدون ما يكون للشكل العام أو حتى لتعبيرات الوش تأثير.
شيء لطيف بيوعدنا بوقت ترفيهي نشوفه من غير شد أعصاب ، أو هو ده المفروض، لكن النتيجة طبعا..غير.
في كل مرة ولأغراض الترفيه وجمع المشاهدات، بنشوف نوعيتين من البشر، رجل وامرأة، غالبا بينهم اختلافات واضحة في طريقة التعامل مع الحياة. وخاصة في طريقة نظر الرجل والمرأة لأدوارهم في المجتمع. وبالطبع ينقسم الجمهور إلى فريقين، كل فريق فيهم بيشجع ابن أو بنت جنسه. وتشتعل التعليقات وتزيد المشاهدات والفضل للنص المكتوب عن طريق فريق العمل ، أو على الأقل لحسن اختيارهم للضيوف.
هذه المرة كان الأمر مختلف، إذ أن الضيفة مؤثرة شهيرة من مؤثرات السوشيال ميديا حققت نجاح ساحق في عملها اللي طورته ليخرج من عالم السوشيال ميديا إلى إنشاء ماركة ملابس أثبتت نجاحا كبيرا في فترة قصيرة
وهنا كانت أول نقطة أخذها المشاهدين ضد البنت، بنت ناجحة، لأ وكمان لسه ما ارتبطتش، لأ والبجحة كمان فرحانة بنجاحها ، لاااء تعالي بأه.
على الجانب الآخر من الجدار كان يجلس رجل الأعمال الشاب منفوخ العضلات، شديد الثقة بنفسه إلى درجة الغرور واللي بس أول ما شم ان البنت ناجحة ، تاني .. ارتكبت جريمة الفرح بنجاحها بدأ يدينا درس خصوصي زي الكتاب ما بيقول في الطريقة المثلى في تحطيم المجتمعات الذكورية للناجحات.
أسئلة مستفزة، واتهامات مجانية، وإلقاء تهم عدم النضوج والمعيلة تجاهها عشان أبدت اعتراضها على إنه خان زوجاته الثلاثة السابقات ، والإثناء عليها بكلمات زي (برافو عليكي) لمحاولة وضعها في دايرة محاولة إرضاؤه وكأنه أستاذ بيصححلها ورقتها في امتحان الحياة.
كل ده ممكن جدا يكون متفق عليه أو مرتب بشكل ما كفخ لجذب انتباه الجمهور، لكن اللي كان يحرق الدم فعلا هو النجاح الكاسح للتيمة دي فعليا مع الجمهور، دفاع الجمهور الكاسح عن الشاب الوسيم الممتليء بالقوة المتلاعب بالفتاة المغرورة بنجاحها اللي كان باين عليها فعلا -رغم نجاحها-الطيبة والتلقائية ومسحة من الغلب.
بشكل ما الموقف مش بس بيعبر عن مجتمع ذكوري أدمن الانحياز للرجل، لكن كمان مجتمع دائما وأبدا بياخد جانب القوي المتجبر على الضعيف بمجرد ما يبين نقطة ضعفه أو ينزل أسواره أو يبان إنه بيحاول يكون مستقل أو ناجح بمعزل عن قواعد البقاء للأقوى والأعلى صوتا والأكثر جرأة وأحيانا وقاحة.
على الرغم من اختلاف الموضوع، لكنه بالنسبة لي ما كانش بعيد قوي عن اللي بيحصل في العالم حوالينا، نفس الصراع بين الطيب والوقح، بين الضعيف والمتجبر. ومعظم اللي اتفرجوا وحللوا ما أخدوش بالهم إنهم وعلى الرغم من إن الموضوع اجتماعي بحت، أخدوا صف الطرف المشابه للأطراف اللي بيلعنوها أثناء فرجتهم ع الأحداث السياسية ليل ونهار..
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners