
Sign up to save your podcasts
Or
كعادة أي مجتمع أو مكان أو كينونة فيها عنصرين، فالعنصرين دول لازم يحصل بينهم احتكاك، فصراع، فمحاولة للوصول لصيغة ممكنة للتعايش والتعاون. خاصة لما يكونوا العنصرين دول هم المكون الأساسي للحياة، زي ما هو حال الرجل والمرأة.
والصراع بين المرأة والرجل على الوصول لصيغة للتعايش ترضي الطرفين، مش حاجة خاصة بشرقنا الحزين بطبيعة الأمر ولكنها حاجة عالمية ومش محدودة بوقت بل هتستمر ليوم الدين.
لكن لإننا عايشين هنا، خلينا نتتبع كده مراحل الصراع اللي حصلت وبتحصل عندنا، عشان نشوف هنتصرف ازاي، أو هنعدل ازاي سبل التعايش دي، يمكن نوصل لصيغة تريحنا وتقلل الاستريس في حياتنا، ونحس فيها بنوع من العدل والمساواة.
الأول الموضوع بدأ عندنا زي ما كان في أي مكان تاني: كصراع سيطرة عادي ومتوقع، خاضه الرجال بنجاح قرون بعد قرون وهم بيعاملوا وبيقنعوا المرأة انها كائن من الدرجة التانية، حتى إنهم كانوا أحيانا بيقعدوا يناقشوا أسئلة فلسفية حاسمة زي سؤال: هل المرأة إنسان؟، لحد ما وصلنا لمرحلة المعلم حنفي (أنا كلامي لا يمكن ينزل الأرض أبدا) اللي بنلاقي بعدها غالبا كلامه بينزل الأرض لأنه بيكون كلام حنجوري مش مبني على معطيات حقيقية.
وبعدين تطور الموضوع لمرحلة جديدة خلينا نسميها (وأنا أصرف ليه على واحدة مش قريبتي من الأساس) ، وفيه قرر مجموعة من الذكور إن أي قرش بيصرفوه على زوجاتهم محتاج إعادة نظر، وكالعادة راحوا على طول يسألوا سيدنا الشيخ عن غطاء ديني للموضوع، فامتلأت الدنيا بأسئلة زي : هل واجب على الزوج انه يعالج زوجته لو مريضة؟ . هل واجب عليه يدفنها لو ماتت؟ طب الكفن في الحالة دي يبقى على مين؟ ،
ثم تطور الأمر لأسئلة عن الصرف عن ستات في الحقيقة يقربولهم ، فبدأت تقابلنا أسئلة عن : هل الأخ ملزم بالإنفاق على أخته غير المتزوجة؟ ولا ربنا يسهلها تنزل تشتغل، ولو مالقتش شغل تنزل تشحت عادي من الناس، المهم إنها ما توجعش دماغ أخوها اللي قالولنا زمان إنه بيورث ضعف ميراثها، عشان يتولى الإنفاق عليها، ثم حاليا بيقولوا : مين اللي قال كده؟ طب هاتوا نص صريح كده ، مش هتلاقوا ان شاء الله.
ثم إن آخر تطورات الصراع هي إننا وصلنا لمرحلة: (هاتي الكردان اللي في صدرك يا رشا). لما رجالنا الأشاوس، حاليا مش بس بيدوروا على غطاء ديني عشان ما يصرفوش على زوجاتهم، لا ، حاليا بيدوروا على غطاء ديني عشان يثبتوا إن زوجاتهم هم اللي لازم يصرفوا عليهم.
فنلاقي أصوات كتير بتقول: لازم الزوجة تدي نص مرتبها للرجل عشان الحياة تعاون. ثم أصوات تانية بتقول : لازم الزوجة تدي مرتبها كامل للزوج لأنه سمحلها انها تشتغل. ثم أصوات بتقول: إن الدهب اللي هو هدية الزوج للزوجة أصلا ويعتبر جزء من مهرها لا يحق إلا للزوج التصرف فيه. هو بتاعه أصلا مجرد شايله معاها. ثم بنسمع أصوات بتسأل بصوت أوطى شوية: طب مش هو ينفع الزوج اللي عايز يعدد ياخد الدهب ده من مراته عشان يتجوز تاني بيه؟ والا هي الزوجة هترفض وتكفر بأه والا إيه؟
وهكذا زي ما احنا شايفين، فالصراع كل مادى ما بينحصر في الجزء المادي، وأصبحت الوسيلة الوحيدة لكثير من النساء عشان يعيشوا حياتهم بدون مشاكل، إنهم يشخللوا عشان يعدوا، ويدفعوا تمن حريتهم أو كينونتهم، أو بس راحة بالهم بالجنية والدولار.
أما بأه أخواتنا ممن ليس لهم مال ولا مرتب ولا ميراث، فمش عارفة بصراحة هيصمدن ازاي في المراحل القادمة من الصراع؟
كعادة أي مجتمع أو مكان أو كينونة فيها عنصرين، فالعنصرين دول لازم يحصل بينهم احتكاك، فصراع، فمحاولة للوصول لصيغة ممكنة للتعايش والتعاون. خاصة لما يكونوا العنصرين دول هم المكون الأساسي للحياة، زي ما هو حال الرجل والمرأة.
والصراع بين المرأة والرجل على الوصول لصيغة للتعايش ترضي الطرفين، مش حاجة خاصة بشرقنا الحزين بطبيعة الأمر ولكنها حاجة عالمية ومش محدودة بوقت بل هتستمر ليوم الدين.
لكن لإننا عايشين هنا، خلينا نتتبع كده مراحل الصراع اللي حصلت وبتحصل عندنا، عشان نشوف هنتصرف ازاي، أو هنعدل ازاي سبل التعايش دي، يمكن نوصل لصيغة تريحنا وتقلل الاستريس في حياتنا، ونحس فيها بنوع من العدل والمساواة.
الأول الموضوع بدأ عندنا زي ما كان في أي مكان تاني: كصراع سيطرة عادي ومتوقع، خاضه الرجال بنجاح قرون بعد قرون وهم بيعاملوا وبيقنعوا المرأة انها كائن من الدرجة التانية، حتى إنهم كانوا أحيانا بيقعدوا يناقشوا أسئلة فلسفية حاسمة زي سؤال: هل المرأة إنسان؟، لحد ما وصلنا لمرحلة المعلم حنفي (أنا كلامي لا يمكن ينزل الأرض أبدا) اللي بنلاقي بعدها غالبا كلامه بينزل الأرض لأنه بيكون كلام حنجوري مش مبني على معطيات حقيقية.
وبعدين تطور الموضوع لمرحلة جديدة خلينا نسميها (وأنا أصرف ليه على واحدة مش قريبتي من الأساس) ، وفيه قرر مجموعة من الذكور إن أي قرش بيصرفوه على زوجاتهم محتاج إعادة نظر، وكالعادة راحوا على طول يسألوا سيدنا الشيخ عن غطاء ديني للموضوع، فامتلأت الدنيا بأسئلة زي : هل واجب على الزوج انه يعالج زوجته لو مريضة؟ . هل واجب عليه يدفنها لو ماتت؟ طب الكفن في الحالة دي يبقى على مين؟ ،
ثم تطور الأمر لأسئلة عن الصرف عن ستات في الحقيقة يقربولهم ، فبدأت تقابلنا أسئلة عن : هل الأخ ملزم بالإنفاق على أخته غير المتزوجة؟ ولا ربنا يسهلها تنزل تشتغل، ولو مالقتش شغل تنزل تشحت عادي من الناس، المهم إنها ما توجعش دماغ أخوها اللي قالولنا زمان إنه بيورث ضعف ميراثها، عشان يتولى الإنفاق عليها، ثم حاليا بيقولوا : مين اللي قال كده؟ طب هاتوا نص صريح كده ، مش هتلاقوا ان شاء الله.
ثم إن آخر تطورات الصراع هي إننا وصلنا لمرحلة: (هاتي الكردان اللي في صدرك يا رشا). لما رجالنا الأشاوس، حاليا مش بس بيدوروا على غطاء ديني عشان ما يصرفوش على زوجاتهم، لا ، حاليا بيدوروا على غطاء ديني عشان يثبتوا إن زوجاتهم هم اللي لازم يصرفوا عليهم.
فنلاقي أصوات كتير بتقول: لازم الزوجة تدي نص مرتبها للرجل عشان الحياة تعاون. ثم أصوات تانية بتقول : لازم الزوجة تدي مرتبها كامل للزوج لأنه سمحلها انها تشتغل. ثم أصوات بتقول: إن الدهب اللي هو هدية الزوج للزوجة أصلا ويعتبر جزء من مهرها لا يحق إلا للزوج التصرف فيه. هو بتاعه أصلا مجرد شايله معاها. ثم بنسمع أصوات بتسأل بصوت أوطى شوية: طب مش هو ينفع الزوج اللي عايز يعدد ياخد الدهب ده من مراته عشان يتجوز تاني بيه؟ والا هي الزوجة هترفض وتكفر بأه والا إيه؟
وهكذا زي ما احنا شايفين، فالصراع كل مادى ما بينحصر في الجزء المادي، وأصبحت الوسيلة الوحيدة لكثير من النساء عشان يعيشوا حياتهم بدون مشاكل، إنهم يشخللوا عشان يعدوا، ويدفعوا تمن حريتهم أو كينونتهم، أو بس راحة بالهم بالجنية والدولار.
أما بأه أخواتنا ممن ليس لهم مال ولا مرتب ولا ميراث، فمش عارفة بصراحة هيصمدن ازاي في المراحل القادمة من الصراع؟
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
120 Listeners
4 Listeners