
Sign up to save your podcasts
Or
في كل قصص المجموعات الدينية المتشددة أو صعود قائد ديني في مكان ما يتبعه أتباعه بشكل عمياني، دائما باسأل نفسي هم كانوا بيدو روا على إيه؟
يعني في حكايات ما يسمى بال "كالت" أو الجماعات الدينية المتشددة في الغرب بيكون مفهوم إن الأتباع بيدوروا على بعض الروحانيات في عالم قاسي بيعيشوه سيطرت عليه المادية من كل النواحي، خاصة ودور الدين في بعض دول الغرب بيتضاءل يوم ورا التاني وبيختفي تأثيره من حياة الناس، فبيحتاجوا يتبعوا شخص ما يدلهم على طريق الروحانيات، أو بيمثلهم مرشد أو واسطة بينهم وبين الله.
طب هنا بأه في الشرق السعيد، اللي أصلا الدين متداخل مع كل جانب من جوانب اللي عايشين فيه، اللي ما بياكلوش غير لما بيسموا الله وما بيدخلوش الحمام إلا بعد ما يستعيذوا من الخبث والخبائث، بيكون الدافع إيه؟
إحنا حياتنا هنا مليانة مناسبات دينية، ومظاهر دينية، وحاجة إكسترا شوت دين على كل شيء، طب لما مجموعة من الناس خاصة إذا كانوا بالغين عاقلين على قدر من العلم والثقافة يتبعوا شخص ما من منطلق إنه أعلن لهم إنه قطب الدين أو من الأولياء الصالحين أو إن رضاه ومحبته من رضا ومحبة الله، بيكون إيه عامل الجذب ودوافع الغيبوبة اللي بيقعوا فيها؟
كل ده فكرت فيه على أثر انتشار أخبار عن شيخ صوفي اختلف مع بعض أتباعه، وكالعادة كان فيه عنصر نسائي في الموضوع، ما استغربتش منه ولا من وجود شيخ شبيه له أتباع، لكن نوعية الأتباع هي اللي فاجئتني! دكاترة ومهندسين وكتاب وفنانين، بيتوجهوا له بأسمى آيات الاحترام والتبجيل اللي بيقترب من حد التقديس، ده شيء فاجئني بصراحة خاصة في عصر زي عصرنا ممكن تكتشف فيه الأفاقين بسهولة.
وبالذات كمان وهم أتباع دين ورد في كتابه الكريم على لسان الله من فوق سبع سماوات قوله: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" يعني انت ربنا نفسه قالك أنا قريب، مش محتاج عامل وصل، مش محتاج واسطة مش محتاج تشفع بحد إلا رسوله، فانت تسيب كل التأكيدات دي وتصمم إن لأ، أنا هابقى تابع للرجل الطيب ده أبو عمة حمرا وعباية خضرا عشان أبقى أقرب لله.
يا أخي ده ربنا خاطب الرسول مرة وقاله عن استغفاره للمنافقين: ”استغفر لهم أو لا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " يعني حتى شفاعة واستغفار رسول الله محدودة، إيه اللي يخليك بأه تصدق إن شخص عايش في امبابة في سنة ٢٠٢٤، له شفاعة عند ربنا أكتر من الرسول، وأجيال ورا أجيال ، عائلات بكاملها بييجوا يحطوا أولادهم في حجره ويقولوله دول ولادك يا مولانا، عشان الأطفال يشربوا الخداع منذ نعومة أظافرهم، ويطلعوا وهم بيعفروا وشوشهم بتراب شبشب مولاهم، اللي الواحد مش فاهم هو مين بالظبط اللي ولاه على مين؟
كيف يخدع شخص ما كل هؤلاء الأشخاص على هذا المستوى العلمي والأدبي في عصر المعرفة فيه متاحة للجميع، والوصول لأصل الأشياء مش محتاج مجهود كبير؟
لكن نرجع ونقول: إلا الدين، فاللي بيتكلم فيه تلقائيا بيمسك لجام الناس، واللي بيبالغ في مظاهره بيبهرهم، وكل ده لأننا مازلنا أمام رجل الدين كالأطفال الصغار، فلحوم العلماء مسمومة، ولا تجادل ولا تناقش يا أخ علي، والشنطة فيها كتاب دين، ويا مرحب دايما بمن يستغبينا بإسم الدين..
في كل قصص المجموعات الدينية المتشددة أو صعود قائد ديني في مكان ما يتبعه أتباعه بشكل عمياني، دائما باسأل نفسي هم كانوا بيدو روا على إيه؟
يعني في حكايات ما يسمى بال "كالت" أو الجماعات الدينية المتشددة في الغرب بيكون مفهوم إن الأتباع بيدوروا على بعض الروحانيات في عالم قاسي بيعيشوه سيطرت عليه المادية من كل النواحي، خاصة ودور الدين في بعض دول الغرب بيتضاءل يوم ورا التاني وبيختفي تأثيره من حياة الناس، فبيحتاجوا يتبعوا شخص ما يدلهم على طريق الروحانيات، أو بيمثلهم مرشد أو واسطة بينهم وبين الله.
طب هنا بأه في الشرق السعيد، اللي أصلا الدين متداخل مع كل جانب من جوانب اللي عايشين فيه، اللي ما بياكلوش غير لما بيسموا الله وما بيدخلوش الحمام إلا بعد ما يستعيذوا من الخبث والخبائث، بيكون الدافع إيه؟
إحنا حياتنا هنا مليانة مناسبات دينية، ومظاهر دينية، وحاجة إكسترا شوت دين على كل شيء، طب لما مجموعة من الناس خاصة إذا كانوا بالغين عاقلين على قدر من العلم والثقافة يتبعوا شخص ما من منطلق إنه أعلن لهم إنه قطب الدين أو من الأولياء الصالحين أو إن رضاه ومحبته من رضا ومحبة الله، بيكون إيه عامل الجذب ودوافع الغيبوبة اللي بيقعوا فيها؟
كل ده فكرت فيه على أثر انتشار أخبار عن شيخ صوفي اختلف مع بعض أتباعه، وكالعادة كان فيه عنصر نسائي في الموضوع، ما استغربتش منه ولا من وجود شيخ شبيه له أتباع، لكن نوعية الأتباع هي اللي فاجئتني! دكاترة ومهندسين وكتاب وفنانين، بيتوجهوا له بأسمى آيات الاحترام والتبجيل اللي بيقترب من حد التقديس، ده شيء فاجئني بصراحة خاصة في عصر زي عصرنا ممكن تكتشف فيه الأفاقين بسهولة.
وبالذات كمان وهم أتباع دين ورد في كتابه الكريم على لسان الله من فوق سبع سماوات قوله: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" يعني انت ربنا نفسه قالك أنا قريب، مش محتاج عامل وصل، مش محتاج واسطة مش محتاج تشفع بحد إلا رسوله، فانت تسيب كل التأكيدات دي وتصمم إن لأ، أنا هابقى تابع للرجل الطيب ده أبو عمة حمرا وعباية خضرا عشان أبقى أقرب لله.
يا أخي ده ربنا خاطب الرسول مرة وقاله عن استغفاره للمنافقين: ”استغفر لهم أو لا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " يعني حتى شفاعة واستغفار رسول الله محدودة، إيه اللي يخليك بأه تصدق إن شخص عايش في امبابة في سنة ٢٠٢٤، له شفاعة عند ربنا أكتر من الرسول، وأجيال ورا أجيال ، عائلات بكاملها بييجوا يحطوا أولادهم في حجره ويقولوله دول ولادك يا مولانا، عشان الأطفال يشربوا الخداع منذ نعومة أظافرهم، ويطلعوا وهم بيعفروا وشوشهم بتراب شبشب مولاهم، اللي الواحد مش فاهم هو مين بالظبط اللي ولاه على مين؟
كيف يخدع شخص ما كل هؤلاء الأشخاص على هذا المستوى العلمي والأدبي في عصر المعرفة فيه متاحة للجميع، والوصول لأصل الأشياء مش محتاج مجهود كبير؟
لكن نرجع ونقول: إلا الدين، فاللي بيتكلم فيه تلقائيا بيمسك لجام الناس، واللي بيبالغ في مظاهره بيبهرهم، وكل ده لأننا مازلنا أمام رجل الدين كالأطفال الصغار، فلحوم العلماء مسمومة، ولا تجادل ولا تناقش يا أخ علي، والشنطة فيها كتاب دين، ويا مرحب دايما بمن يستغبينا بإسم الدين..
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
120 Listeners
3 Listeners