
Sign up to save your podcasts
Or
هناك توقعات غريبة بأنّ من لديه الكثير من المتابعين أو نوعًا من الشهرة، فهو بالتأكيد لديه سلطة وجاه، ويتمّ تطبيق هذا الاعتقاد على الحقوقيّين "الغلابة" أمثالنا.
تأتيني بشكل شبه يومي رسائل تطلب مني المساعدة للسفر إلى أوروبا، وهناك من يقول هل يمكنني أن أعمل لديك كمساعد؟ أستغرب جدًّا.
أنا لست رئيسة وزراء، وحتى لو كنت فلن أستطيع أن أساعد شخصًا في أن يحصل على فيزا ويسافر. هناك حالات ساعدناها فعلًا، ولكنّها كانت حالات صعبة تعرّضت للسجن والتعذيب والجلد، وفي هذه الحالة هناك منظمات تعاونّا معًا لكي نساعدهم وحتى هذه المساعدة لا تتكرّر أكثر من مرّة لنفس الشخص. ومع وجود حكومات لا تهتمّ بحقوق الإنسان أصبح الأمر أصعب وأصعب. ولكن إن كان الشخص لم يتعرّض لهذا الحجم من الظلم فللأسف هذه المنظمات لا تستطيع مساعدته لأنّ ذلك صعب. تخيّل كم يمنيًّا يحتاج للمساعدة هم ملايين وملايين.. لذلك كحقوقيين أضعف الإيمان هو أن نساعد من نستطيع أمّا من لا نستطيع فنحاول أن نساعد ولو بالكلمة والمناصرة إن كان هناك جدوى منها.
أنا لست من الذين استفادوا مادّيًّا بأيّ شكل من أعمالي التي قمت بها خلال الثلاثة عشر عامًا، وأنا سعيدة أنني ما زلت حرّة ولم "أبع روحي" كما يقال بالإنجليزية. أنا صحفيّة، ولست سيّدة أعمال، فالعمل الصحفي لا يجعلك ثريًّا إلا في حالات نادرة. ولكن في أحيان كثيرة أتمنّى لو كانت لديّ القدرة لمساعدة الناس بشكل أكبر، لافتتاح مشاريع يستطيع منها الآخرون أن يعملوا، في هذا الوضع الذي لا يجد فيه الكثيرون مرتبات، أتمنّى أن أفعل الكثير، وأساعد أهل بلدي، ولكن ما في اليد حيلة.
لذلك أتمنّى من كلّ شخص بعث لي ولم أستطع أن أساعده أن يتفهّم بأنني أفعل أقصى ما يمكن فعله، وأنّ ليس لديّ قوى خارقة، ولا سلطة، ولا مال قارون.
هناك توقعات غريبة بأنّ من لديه الكثير من المتابعين أو نوعًا من الشهرة، فهو بالتأكيد لديه سلطة وجاه، ويتمّ تطبيق هذا الاعتقاد على الحقوقيّين "الغلابة" أمثالنا.
تأتيني بشكل شبه يومي رسائل تطلب مني المساعدة للسفر إلى أوروبا، وهناك من يقول هل يمكنني أن أعمل لديك كمساعد؟ أستغرب جدًّا.
أنا لست رئيسة وزراء، وحتى لو كنت فلن أستطيع أن أساعد شخصًا في أن يحصل على فيزا ويسافر. هناك حالات ساعدناها فعلًا، ولكنّها كانت حالات صعبة تعرّضت للسجن والتعذيب والجلد، وفي هذه الحالة هناك منظمات تعاونّا معًا لكي نساعدهم وحتى هذه المساعدة لا تتكرّر أكثر من مرّة لنفس الشخص. ومع وجود حكومات لا تهتمّ بحقوق الإنسان أصبح الأمر أصعب وأصعب. ولكن إن كان الشخص لم يتعرّض لهذا الحجم من الظلم فللأسف هذه المنظمات لا تستطيع مساعدته لأنّ ذلك صعب. تخيّل كم يمنيًّا يحتاج للمساعدة هم ملايين وملايين.. لذلك كحقوقيين أضعف الإيمان هو أن نساعد من نستطيع أمّا من لا نستطيع فنحاول أن نساعد ولو بالكلمة والمناصرة إن كان هناك جدوى منها.
أنا لست من الذين استفادوا مادّيًّا بأيّ شكل من أعمالي التي قمت بها خلال الثلاثة عشر عامًا، وأنا سعيدة أنني ما زلت حرّة ولم "أبع روحي" كما يقال بالإنجليزية. أنا صحفيّة، ولست سيّدة أعمال، فالعمل الصحفي لا يجعلك ثريًّا إلا في حالات نادرة. ولكن في أحيان كثيرة أتمنّى لو كانت لديّ القدرة لمساعدة الناس بشكل أكبر، لافتتاح مشاريع يستطيع منها الآخرون أن يعملوا، في هذا الوضع الذي لا يجد فيه الكثيرون مرتبات، أتمنّى أن أفعل الكثير، وأساعد أهل بلدي، ولكن ما في اليد حيلة.
لذلك أتمنّى من كلّ شخص بعث لي ولم أستطع أن أساعده أن يتفهّم بأنني أفعل أقصى ما يمكن فعله، وأنّ ليس لديّ قوى خارقة، ولا سلطة، ولا مال قارون.
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
6 Listeners