
Sign up to save your podcasts
Or
“لام شمسية ولام قمرية
واحدة نقولها والتانية خفية
القمرية زي ما هيّه.. زيّ الباب والعين والقلب
والشمسية متخبية.. زيّ السّرّ وزيّ الذّنب
والقمرية لام منطوقة.. موجودة ف كل الأحوال
والشمسية لام مسروقة.. مش كل المكتوب يتقال”
هذه الكلمات تشرح الفكرة الرئيسية في مسلسل "لام شمسية" الذي يناقش قضيّة صعبة جدًّا، وهي قضيّة تعرّض طفل للتحرّش من قبل شخص قريب منه. لست ناقدة فنية ولكنني سأتناول الجانب الاجتماعي في المسلسل.
تحذيرات كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعية تنصح الأشخاص الذين يعانون من توتّر، أو ألم نفسيّ، أو قلوبهم رقيقة لا تتحمّل بألّا يشاهدوا هذا المسلسل. وبما أنّني من الفئة الأخيرة فقد تردّدت كثيرًا قبل أن أقرّر بأن أشاهد المسلسل.
"والشمس متخبية زي السر وزي الذنب". نلاحظ في المسلسل أنّ الطفل يشعر بالذنب والخوف من هذا السرّ، وفي نفس الوقت لا يستطيع أن يكره هذا الرجل الذي هو بمكانة العمّ بالنسبة له، العمّ الذي يهتمّ به، ويعلّمه اللغة العربية، ويعطيه أجمل الهدايا. مشاعر مضطربة تجعله يتبوّل على نفسه ويصبح أكثر عنفًا.
قرأت تعليقات الناس في وسائل التواصل. هناك من شارك تجربته الخاصّة، وبأنّه تعرّض للتحرّش من شخص قريب في العائلة، وهناك من رأى أنّ هذه الفكرة صادمة وبعيدة عن الواقع. تعمّد المسلسل أن يرينا عائلة متعلمة ومن طبقة ميسورة بعكس ما كنا نرى سابقًا بأنّ المتحرّش يجب أن يكون مجرمًا، وهذه نقلة جديدة في الدراما والتوعية بجريمة التحرّش بالأطفال.
التحرّش بطفل موضوع تصعب مناقشته، والمسلسل نجح في ذلك، وهو موضوع مهمّ جدًّا لأنّه يوعّي الأهالي بأهمّيّة أن يكونوا حذرين، وألا يتركوا أطفالهم بدون رقابة خاصّة في السنّ الذي لا يستطيع فيه التعبير عن نفسه أو حمايتها، والأهم أن يوعّوا أطفالهم بألّا يتركوا أيّ شخص يلمسهم، و"مش كل المكتوب يتقال".
“لام شمسية ولام قمرية
واحدة نقولها والتانية خفية
القمرية زي ما هيّه.. زيّ الباب والعين والقلب
والشمسية متخبية.. زيّ السّرّ وزيّ الذّنب
والقمرية لام منطوقة.. موجودة ف كل الأحوال
والشمسية لام مسروقة.. مش كل المكتوب يتقال”
هذه الكلمات تشرح الفكرة الرئيسية في مسلسل "لام شمسية" الذي يناقش قضيّة صعبة جدًّا، وهي قضيّة تعرّض طفل للتحرّش من قبل شخص قريب منه. لست ناقدة فنية ولكنني سأتناول الجانب الاجتماعي في المسلسل.
تحذيرات كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعية تنصح الأشخاص الذين يعانون من توتّر، أو ألم نفسيّ، أو قلوبهم رقيقة لا تتحمّل بألّا يشاهدوا هذا المسلسل. وبما أنّني من الفئة الأخيرة فقد تردّدت كثيرًا قبل أن أقرّر بأن أشاهد المسلسل.
"والشمس متخبية زي السر وزي الذنب". نلاحظ في المسلسل أنّ الطفل يشعر بالذنب والخوف من هذا السرّ، وفي نفس الوقت لا يستطيع أن يكره هذا الرجل الذي هو بمكانة العمّ بالنسبة له، العمّ الذي يهتمّ به، ويعلّمه اللغة العربية، ويعطيه أجمل الهدايا. مشاعر مضطربة تجعله يتبوّل على نفسه ويصبح أكثر عنفًا.
قرأت تعليقات الناس في وسائل التواصل. هناك من شارك تجربته الخاصّة، وبأنّه تعرّض للتحرّش من شخص قريب في العائلة، وهناك من رأى أنّ هذه الفكرة صادمة وبعيدة عن الواقع. تعمّد المسلسل أن يرينا عائلة متعلمة ومن طبقة ميسورة بعكس ما كنا نرى سابقًا بأنّ المتحرّش يجب أن يكون مجرمًا، وهذه نقلة جديدة في الدراما والتوعية بجريمة التحرّش بالأطفال.
التحرّش بطفل موضوع تصعب مناقشته، والمسلسل نجح في ذلك، وهو موضوع مهمّ جدًّا لأنّه يوعّي الأهالي بأهمّيّة أن يكونوا حذرين، وألا يتركوا أطفالهم بدون رقابة خاصّة في السنّ الذي لا يستطيع فيه التعبير عن نفسه أو حمايتها، والأهم أن يوعّوا أطفالهم بألّا يتركوا أيّ شخص يلمسهم، و"مش كل المكتوب يتقال".
326 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
5 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners