
Sign up to save your podcasts
Or
أثارت شخصية سياسية الكثير من الجدل عندما عرض صورة لعلبة حليب وضِع عليها ما يشبه الأحجية عن حميد المزارع الذي يحاول الوصول بشاحنته، وعلينا أن نحل اللغز ونجد الطريق للمزرعة. ما أثار تعجب هذا السياسي هو أن الشركة استخدمت اسم "حامد"، فقال: "كم من شخص اسمه حامد يعمل مزارعا في السويد"، وكأنه يقول أن من الغريب للشركة استخدام اسم شخص مهاجر. المفاجأة هي أن هذا السياسي اسمه “حنيف".
عندما كنا ندرس اللغة السويدية كان هناك أمثلة فيها أسماء مهاجرين، أحمد، منى، مصطفى.. كان هذا يشعرني بالسعادة، ومتأكدة أنه جعل الطلاب والطالبات يشعرون بأن المجتمع السويدي يتقبلهم بأسمائهم وخلفياتهم العرقية والدينية. عندما رأيت موضوع شركة منتجات الألبان واستنكار هذا السياسي وضع اسم حامد، شعرت بالغضب، خاصة وأن هذا السياسي من خلفية مهاجرة أيضا، فالمتوقع منه أن يشجع ذلك بدلا من استنكاره.
الإيجابي هو أنني قرأت لسويديين انتقدوا ما قاله هذا السياسي، وهناك سياسية من حزب الخضر قالت أن عائلة الزعبي جاءت إلى السويد في عام 2015، ومنذ عام 2017 تدير مزرعة الزعبي في "أولوفستورب" حيث تمزج العائلة بين التقاليد السورية وطرق التفكير السويدية، وتزرع أكثر من 40 نوعًا مختلفًا من الخضار والفواكه والتوت. كان هذا مثالاً ممتازاً لنجاح عائلة مهاجرة، وبالتأكيد هناك مزارعون أيضًا من خلفيات مهاجرة، والمفترض أن هذا شيء إيجابيّ على الجميع أن يحتفي به.
رأي هذا السياسي هو بالتأكيد يمثّل نفسه، ولكن كشخص لديه تأثير في وسائل التواصل كنت أتمنى أن يستغلّها في شيء ينفع الناس ويقرّب بينهم وليس العكس.
نعم بالتأكيد هناك "حامد" مزارع في السويد، وطبيب، وممرض، وسائق باص. أن نعلن وجودهم ونفخر بهم فهذا شيء جيّد، ويساهم في أن يكون المجتمع قوياً بتنوّعه ومساهمة الجميع في رخائه.
أثارت شخصية سياسية الكثير من الجدل عندما عرض صورة لعلبة حليب وضِع عليها ما يشبه الأحجية عن حميد المزارع الذي يحاول الوصول بشاحنته، وعلينا أن نحل اللغز ونجد الطريق للمزرعة. ما أثار تعجب هذا السياسي هو أن الشركة استخدمت اسم "حامد"، فقال: "كم من شخص اسمه حامد يعمل مزارعا في السويد"، وكأنه يقول أن من الغريب للشركة استخدام اسم شخص مهاجر. المفاجأة هي أن هذا السياسي اسمه “حنيف".
عندما كنا ندرس اللغة السويدية كان هناك أمثلة فيها أسماء مهاجرين، أحمد، منى، مصطفى.. كان هذا يشعرني بالسعادة، ومتأكدة أنه جعل الطلاب والطالبات يشعرون بأن المجتمع السويدي يتقبلهم بأسمائهم وخلفياتهم العرقية والدينية. عندما رأيت موضوع شركة منتجات الألبان واستنكار هذا السياسي وضع اسم حامد، شعرت بالغضب، خاصة وأن هذا السياسي من خلفية مهاجرة أيضا، فالمتوقع منه أن يشجع ذلك بدلا من استنكاره.
الإيجابي هو أنني قرأت لسويديين انتقدوا ما قاله هذا السياسي، وهناك سياسية من حزب الخضر قالت أن عائلة الزعبي جاءت إلى السويد في عام 2015، ومنذ عام 2017 تدير مزرعة الزعبي في "أولوفستورب" حيث تمزج العائلة بين التقاليد السورية وطرق التفكير السويدية، وتزرع أكثر من 40 نوعًا مختلفًا من الخضار والفواكه والتوت. كان هذا مثالاً ممتازاً لنجاح عائلة مهاجرة، وبالتأكيد هناك مزارعون أيضًا من خلفيات مهاجرة، والمفترض أن هذا شيء إيجابيّ على الجميع أن يحتفي به.
رأي هذا السياسي هو بالتأكيد يمثّل نفسه، ولكن كشخص لديه تأثير في وسائل التواصل كنت أتمنى أن يستغلّها في شيء ينفع الناس ويقرّب بينهم وليس العكس.
نعم بالتأكيد هناك "حامد" مزارع في السويد، وطبيب، وممرض، وسائق باص. أن نعلن وجودهم ونفخر بهم فهذا شيء جيّد، ويساهم في أن يكون المجتمع قوياً بتنوّعه ومساهمة الجميع في رخائه.
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
7 Listeners