
Sign up to save your podcasts
Or
قد يكون الوعد بحياة أفضل بعد الموت مريحًا لمن يعيش حياة بائسة في الدنيا، وقد يساعد الكثيرين على تحمّل هذه الحياة عندما يكون الظّلم هو السائد، ولكنّ هناك جماعات حاكمة تتعمّد أن يعيش المواطن حياة بائسة، فتصبح الآخرة هي حلمه الأفضل، وتعده بالجنّة، وحور العين، وأنهار الخمر إن هو أصبح من المقاتلين معها.
عانت اليمن لسنوات من حكم الحوثي الذي رغم أنه ادعى إسقاطه للحكومة بسبب رفضه للفساد، إلا أن فساده كان أعظم، وأصبحت جماعته تملك القصور، والسيارات الفارهة في بلد يعاني فيه المواطن بأنه بلا راتب منذ سنوات. هذه الجماعة تتعمّد أن يكون المواطن جاهلًا وفقيرًا، فهذه المواصفات هي التي تساعدهم في التحكّم بهؤلاء البشر، فمَن أضعف من مواطن لا يملك قوت يومه مستعدّ لأن يفعل أيّ شيء ليسدّ جوع أطفاله؟ ومَن أفضل مِن جاهل يصدّق بأن زعيم جماعة ظلمته هو المنقذ لهذه البشرية، ويصدق خرافاته بأنّه القرآن الناطق كما يسمّي نفسه؟
جماعة الحوثي حبست خلال أيّام الاحتفال بثورة ٢٦ سبتمبر ما يقارب المئة، وقد يكون العدد أكبر، فهذا الرقم يعبّر عمّن هم معروفون في المجتمع، ولا نعرف مَن تعرّّض للحبس مِن آخرين لا يعرفهم أحد.
هؤلاء لم يفعلوا شيئًا غير أنّهم أرادوا أن يحتفلوا بثورة ٢٦ سبتمبر. هذه الثورة التي أنهت حكم الإمامة في اليمن، التي يعتقد الكثير من اليمنيّين أنّ الإمامة عادت على يد الحوثييّن.
مشكلة اليمنيّ مع الحوثيّ قديمة، ولكن لم يسمعه أحد، وتجاهله الإعلام العربي والعالمي، والنتيجة أن هناك مَن صوّر الحوثيّين كأبطال رغم أنّ غالبية اليمنيّين يرونهم كمجرمين، أعدموا وحبسوا الكثير من الأبرياء رجالًا ونساءً، واعتقلوا نشطاء من المجتمع المدنيّ، وصحفيّين، وحقوقيّين، ومحامين، وسياسيّين، وغيرهم.
حكم الجماعات الدينية لا يمكن أن يكون صالحًا خاصّة في هذا العصر. تأخّرت الشعوب العربيّة والإسلاميّة كثيرًا لأسباب كثيرة منها أنّها تجاهلت العلم، وانغمست في الحروب، والصراعات، وانتظار حور العين. آن الأوان لرفض هذا الفكر، واختيار أن نلحق بركب الحضارة، ونترك ثقافة الموت وأفكار العصور الوسطى وراءنا بدون رجعة.
قد يكون الوعد بحياة أفضل بعد الموت مريحًا لمن يعيش حياة بائسة في الدنيا، وقد يساعد الكثيرين على تحمّل هذه الحياة عندما يكون الظّلم هو السائد، ولكنّ هناك جماعات حاكمة تتعمّد أن يعيش المواطن حياة بائسة، فتصبح الآخرة هي حلمه الأفضل، وتعده بالجنّة، وحور العين، وأنهار الخمر إن هو أصبح من المقاتلين معها.
عانت اليمن لسنوات من حكم الحوثي الذي رغم أنه ادعى إسقاطه للحكومة بسبب رفضه للفساد، إلا أن فساده كان أعظم، وأصبحت جماعته تملك القصور، والسيارات الفارهة في بلد يعاني فيه المواطن بأنه بلا راتب منذ سنوات. هذه الجماعة تتعمّد أن يكون المواطن جاهلًا وفقيرًا، فهذه المواصفات هي التي تساعدهم في التحكّم بهؤلاء البشر، فمَن أضعف من مواطن لا يملك قوت يومه مستعدّ لأن يفعل أيّ شيء ليسدّ جوع أطفاله؟ ومَن أفضل مِن جاهل يصدّق بأن زعيم جماعة ظلمته هو المنقذ لهذه البشرية، ويصدق خرافاته بأنّه القرآن الناطق كما يسمّي نفسه؟
جماعة الحوثي حبست خلال أيّام الاحتفال بثورة ٢٦ سبتمبر ما يقارب المئة، وقد يكون العدد أكبر، فهذا الرقم يعبّر عمّن هم معروفون في المجتمع، ولا نعرف مَن تعرّّض للحبس مِن آخرين لا يعرفهم أحد.
هؤلاء لم يفعلوا شيئًا غير أنّهم أرادوا أن يحتفلوا بثورة ٢٦ سبتمبر. هذه الثورة التي أنهت حكم الإمامة في اليمن، التي يعتقد الكثير من اليمنيّين أنّ الإمامة عادت على يد الحوثييّن.
مشكلة اليمنيّ مع الحوثيّ قديمة، ولكن لم يسمعه أحد، وتجاهله الإعلام العربي والعالمي، والنتيجة أن هناك مَن صوّر الحوثيّين كأبطال رغم أنّ غالبية اليمنيّين يرونهم كمجرمين، أعدموا وحبسوا الكثير من الأبرياء رجالًا ونساءً، واعتقلوا نشطاء من المجتمع المدنيّ، وصحفيّين، وحقوقيّين، ومحامين، وسياسيّين، وغيرهم.
حكم الجماعات الدينية لا يمكن أن يكون صالحًا خاصّة في هذا العصر. تأخّرت الشعوب العربيّة والإسلاميّة كثيرًا لأسباب كثيرة منها أنّها تجاهلت العلم، وانغمست في الحروب، والصراعات، وانتظار حور العين. آن الأوان لرفض هذا الفكر، واختيار أن نلحق بركب الحضارة، ونترك ثقافة الموت وأفكار العصور الوسطى وراءنا بدون رجعة.
3 Listeners
131 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
3 Listeners