
Sign up to save your podcasts
Or
إظهار الابتسامة على وجه الرجل ليس الطريق إلى قلب المرأة: هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة بيّنت نتائجُها أن النساء ينجذبن إلى الرجال العابسين أكثر من انجذابهنّ الى الرجال السعداء المبتهجين. وأوضح الخبراء الذين أجروا الدراسة أن تلك النتائج سببها أن الرجال المبتسمين لا يبدون أقوياء مثل المتجهمين الواجمين.
في مقابل ذلك، وجدت الدراسة نفسُها أن الرجال يتجاوبون بصورة مختلفة للغاية مع عروض المشاعر، بما في ذلك الابتسامات. اذ اتضح أنهم ينجذبون بشكل أكبر الى السيدات المبتسمات. وهذا ما أرجعه الخبراء إلى واقع أن الرجال يفضلون المرأة الأكثر قدرة على التواصل، والتي تبدو في الظاهر أكثر انفتاحاً وترحيباً وأقل تهديداً.
وقد أوردت الدراسة ما يلي: "وجدنا أن النساء ينجذبن بشكل أقل الى الرجال السعداء، ويفضلن الرجال الذين يبدون فخورين أو مزاجيين. على النقيض، وجدنا أن المشاركين في دراستنا من الرجال ينجذبون بشكل أكبر الى السيدات اللواتي يبدون سعيدات، وينجذبون بشكل أقل الى اللواتي يبدون فخورات وواثقات".
لم أستغرب هذه النتائج، فهي برهان آخر على أضرار التربية البطريركية التي تدفع الرجل الى الشعور بالتهديد والخوف من المرأة الواثقة، والى الانجذاب حصراً الى مظاهر الضعف والهشاشة لديها، التي تجعله يتوهّم أنه "المنقذ"، وأنها في حاجة ماسة إليه. وهي التربية نفسها التي تدفع المرأة الى الخلط بين الذكورية وقوة الشخصية، علماً أن الذكورية هي غالباً، على العكس من ذلك، دلالة خوف وضعف.
أفهم أن يكون هناك عنصر جاذب بالنسبة الى البعض حيال الأشخاص المزاجيين، الذين يوحون بغموض ما، ولا يمكن أن تُعرَف مسبقاً ردود أفعالهم، ولكن هذا ينطبق على الجنسين معاً.
ختاماً، وبعيداً عن التحليلات والدراسات، لا أحد يعرف معرفة يقينية كيف يدقّ قلب المرأة، ولا متى، ولا لماذا. أيضاً، لا أحد يعرف كيف يدقّ قلب الرجل، ولا متى، ولا لماذا. هناك حقيقة واحدة مطلقة، وهي تنطبق على الرجال والنساء معاً: لا ضمانات في الحب.
وهذا أجمل ما فيه.
إظهار الابتسامة على وجه الرجل ليس الطريق إلى قلب المرأة: هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة بيّنت نتائجُها أن النساء ينجذبن إلى الرجال العابسين أكثر من انجذابهنّ الى الرجال السعداء المبتهجين. وأوضح الخبراء الذين أجروا الدراسة أن تلك النتائج سببها أن الرجال المبتسمين لا يبدون أقوياء مثل المتجهمين الواجمين.
في مقابل ذلك، وجدت الدراسة نفسُها أن الرجال يتجاوبون بصورة مختلفة للغاية مع عروض المشاعر، بما في ذلك الابتسامات. اذ اتضح أنهم ينجذبون بشكل أكبر الى السيدات المبتسمات. وهذا ما أرجعه الخبراء إلى واقع أن الرجال يفضلون المرأة الأكثر قدرة على التواصل، والتي تبدو في الظاهر أكثر انفتاحاً وترحيباً وأقل تهديداً.
وقد أوردت الدراسة ما يلي: "وجدنا أن النساء ينجذبن بشكل أقل الى الرجال السعداء، ويفضلن الرجال الذين يبدون فخورين أو مزاجيين. على النقيض، وجدنا أن المشاركين في دراستنا من الرجال ينجذبون بشكل أكبر الى السيدات اللواتي يبدون سعيدات، وينجذبون بشكل أقل الى اللواتي يبدون فخورات وواثقات".
لم أستغرب هذه النتائج، فهي برهان آخر على أضرار التربية البطريركية التي تدفع الرجل الى الشعور بالتهديد والخوف من المرأة الواثقة، والى الانجذاب حصراً الى مظاهر الضعف والهشاشة لديها، التي تجعله يتوهّم أنه "المنقذ"، وأنها في حاجة ماسة إليه. وهي التربية نفسها التي تدفع المرأة الى الخلط بين الذكورية وقوة الشخصية، علماً أن الذكورية هي غالباً، على العكس من ذلك، دلالة خوف وضعف.
أفهم أن يكون هناك عنصر جاذب بالنسبة الى البعض حيال الأشخاص المزاجيين، الذين يوحون بغموض ما، ولا يمكن أن تُعرَف مسبقاً ردود أفعالهم، ولكن هذا ينطبق على الجنسين معاً.
ختاماً، وبعيداً عن التحليلات والدراسات، لا أحد يعرف معرفة يقينية كيف يدقّ قلب المرأة، ولا متى، ولا لماذا. أيضاً، لا أحد يعرف كيف يدقّ قلب الرجل، ولا متى، ولا لماذا. هناك حقيقة واحدة مطلقة، وهي تنطبق على الرجال والنساء معاً: لا ضمانات في الحب.
وهذا أجمل ما فيه.
3 Listeners
128 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners