
Sign up to save your podcasts
Or
أحبّ أن أحلم أنه في مقدورنا كلبنانيين، وكأفراد، أن نتغلّب على اليأس والجريمة والحقد، وأن يجترح كلٌّ منا خلاصه الشخصي من جهة، وأن نجترح معاً وفي الآن نفسه، من جهة ثانية، خلاصاً مجتمعياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً جماعياً من شأنه أن ينقلنا الى مساحات الوطن الآمن والدولة الحقيقية.
أحبّ أن أظلّ أحلم بذلك، لأنه من حقي أن أظلّ قادرة على الحلم، على رغم ما يكتنف حياتنا الوطنية العامة من علامات الإحباط والتخلف والقهر والفساد والاستبداد.
وإذا كنتُ أقول ما أقوله اليوم، فلأني أشعر بالمرارة في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى، من فرط ما شربنا من كأس الخيبة والخيانة والخذلان. تلك الكأس اللعينة التي أخذنا، أنا ولبنانيون كثر، وما زلنا نأخذ، جرعات يومية وشهرية وسنوية منها. حقاً، قد طفح الكيل. طفح كيل الظلم، كيل الترهيب، كيل الفساد، كيل الفقر، كيل الدوران في حلقة مفرغة، كيل تدهور الاحوال الاقتصادية، كيل تجاوز القوانين، كيل الطائفية، كيل المحاصرة، كيل الاستيلاء على اموال الناس وحقوقهم، كيل المحسوبية، كيل الاستزلام، كيل الخوف، كيل التمييز، كيل الشك، كيل العوز، كيل ظروف العيش الذاهبة من سيىء الى أسوأ...
نحن اللبنانيين جميعا (حتى اولئك الذين يظنون العكس) مغدورون اليوم أكثر من أي وقت مضى. ترى ألم يحن وقت الانتقال الى الأمل بدل البقاء في اليأس، والانتقال الى الحياة بدل المراوحة في دائرة الموت؟
لكم أحلم بذلك، ولكم أحبّ أن أظلّ أحلم.
أحبّ أن أحلم أنه في مقدورنا كلبنانيين، وكأفراد، أن نتغلّب على اليأس والجريمة والحقد، وأن يجترح كلٌّ منا خلاصه الشخصي من جهة، وأن نجترح معاً وفي الآن نفسه، من جهة ثانية، خلاصاً مجتمعياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً جماعياً من شأنه أن ينقلنا الى مساحات الوطن الآمن والدولة الحقيقية.
أحبّ أن أظلّ أحلم بذلك، لأنه من حقي أن أظلّ قادرة على الحلم، على رغم ما يكتنف حياتنا الوطنية العامة من علامات الإحباط والتخلف والقهر والفساد والاستبداد.
وإذا كنتُ أقول ما أقوله اليوم، فلأني أشعر بالمرارة في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى، من فرط ما شربنا من كأس الخيبة والخيانة والخذلان. تلك الكأس اللعينة التي أخذنا، أنا ولبنانيون كثر، وما زلنا نأخذ، جرعات يومية وشهرية وسنوية منها. حقاً، قد طفح الكيل. طفح كيل الظلم، كيل الترهيب، كيل الفساد، كيل الفقر، كيل الدوران في حلقة مفرغة، كيل تدهور الاحوال الاقتصادية، كيل تجاوز القوانين، كيل الطائفية، كيل المحاصرة، كيل الاستيلاء على اموال الناس وحقوقهم، كيل المحسوبية، كيل الاستزلام، كيل الخوف، كيل التمييز، كيل الشك، كيل العوز، كيل ظروف العيش الذاهبة من سيىء الى أسوأ...
نحن اللبنانيين جميعا (حتى اولئك الذين يظنون العكس) مغدورون اليوم أكثر من أي وقت مضى. ترى ألم يحن وقت الانتقال الى الأمل بدل البقاء في اليأس، والانتقال الى الحياة بدل المراوحة في دائرة الموت؟
لكم أحلم بذلك، ولكم أحبّ أن أظلّ أحلم.
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
7 Listeners