
Sign up to save your podcasts
Or
ليست أمنياتي في الحياة كثيرة ولا هي عسيرة، لكني أتمنى أن أظلّ أتمكن من الحصول على القوة والشجاعة والفكرة والموهبة واللغة لكي أواصل الكتابة، كتابة الحب والأمل والاعتراض والاختلاف. ذلك أن الكتابة، تعطيني أن أحقق ذاتي بذاتي، بدون منّة من أحد. هي الحياة التي أعيشها، جنباً الى جنب مع الحياة العادية، وهي الإضافة النوعية التي تخوّلني أن أولد لا من أب ولا من أمّ، وإنما باللغة.
أتمنى أيضاً أن أظلّ أتمكن من الفوز بالسفر في عالم الواقع وفي عالم الخيال على السواء، لكي أقيم التوازن الحقيقي بين الداخل والخارج، بين الخاص والعام، بين الأنا والآخرين. هذا السفر وحده، يعطيني أن أكون قادرة على مواصلة الطريق، ونفاذ الرؤية، بدون الاضطرار الى التنازل عن أيٍّ من قناعاتي وأفكاري وقيمي.
أتمنى أيضاً أن أظلّ أتمكن من إعطاء الحب الى الذين أحبّهم ويحبّونني. وأن أظلّ أتمكن من الحصول على هذا الحبّ. والى ما لا نهاية. بدون الحبّ لا معنى للحياة. ولا معنى للكتابة. ولا معنى للسفر. هو الشرط المرافق لكل يقظة، ولكل نسمة هواء، ولكل نظرة، ولكل مصافحة، ولكل خطوة على طريق. حتى لأقول إني كائنة حبّ، في كل ما أعيشه وما أفعله.
أتمنى أيضاً أن أظلّ أتمكن من كسر الطرق المسدودة التي تعترض سبيلي، وأن أظلّ أتمكن من اكتشاف الضوء في كل ظلام دامس.
وبعد، إذا كنتُ أتمنى ما أتمناه لنفسي، فإني في الوقت نفسه أتمناه لكل من يستحق هذه الأماني من أصحاب النفوس والقلوب والعقول النيّرة والخيّرة.
ثمة دائماً في مكان غير مرئي، هو على مقربة منا، بقعة أمل مستورة.
أقصى أمنياتي أن أظلّ أكتشفها.
ليست أمنياتي في الحياة كثيرة ولا هي عسيرة، لكني أتمنى أن أظلّ أتمكن من الحصول على القوة والشجاعة والفكرة والموهبة واللغة لكي أواصل الكتابة، كتابة الحب والأمل والاعتراض والاختلاف. ذلك أن الكتابة، تعطيني أن أحقق ذاتي بذاتي، بدون منّة من أحد. هي الحياة التي أعيشها، جنباً الى جنب مع الحياة العادية، وهي الإضافة النوعية التي تخوّلني أن أولد لا من أب ولا من أمّ، وإنما باللغة.
أتمنى أيضاً أن أظلّ أتمكن من الفوز بالسفر في عالم الواقع وفي عالم الخيال على السواء، لكي أقيم التوازن الحقيقي بين الداخل والخارج، بين الخاص والعام، بين الأنا والآخرين. هذا السفر وحده، يعطيني أن أكون قادرة على مواصلة الطريق، ونفاذ الرؤية، بدون الاضطرار الى التنازل عن أيٍّ من قناعاتي وأفكاري وقيمي.
أتمنى أيضاً أن أظلّ أتمكن من إعطاء الحب الى الذين أحبّهم ويحبّونني. وأن أظلّ أتمكن من الحصول على هذا الحبّ. والى ما لا نهاية. بدون الحبّ لا معنى للحياة. ولا معنى للكتابة. ولا معنى للسفر. هو الشرط المرافق لكل يقظة، ولكل نسمة هواء، ولكل نظرة، ولكل مصافحة، ولكل خطوة على طريق. حتى لأقول إني كائنة حبّ، في كل ما أعيشه وما أفعله.
أتمنى أيضاً أن أظلّ أتمكن من كسر الطرق المسدودة التي تعترض سبيلي، وأن أظلّ أتمكن من اكتشاف الضوء في كل ظلام دامس.
وبعد، إذا كنتُ أتمنى ما أتمناه لنفسي، فإني في الوقت نفسه أتمناه لكل من يستحق هذه الأماني من أصحاب النفوس والقلوب والعقول النيّرة والخيّرة.
ثمة دائماً في مكان غير مرئي، هو على مقربة منا، بقعة أمل مستورة.
أقصى أمنياتي أن أظلّ أكتشفها.
3 Listeners
121 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
5 Listeners