
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- 11 مفاعلا نوويا جديدا توافق الصين على بنائهم وسط مخاوف دولية من تلكؤها في تحقيق أهدافها المناخية
- خطر ارتفاع مستوى مياه البحار يهدّد مدينة سدني الأسترالية
- عميدة سنّ البشرية، الإسبانية María Branyas Morera رحلت عن عمر 117 عاما
رئاسة الوزراء الصينية أعطت الضوء الأخضر لبناء 11 مفاعلا نوويا جديدا في وقت تضمّ الصين 56 مفاعلا عاملا يساهمون في حوالى 5 في المئة من إجمالي الطاقة المولّدة في البلاد.
حصلت شركة "الصين الوطنية للطاقة النووية" على الموافقة على ثلاثة مفاعلات، بينما ذكرت "شركة الدولة للاستثمار في الطاقة" أنها حصلت على موافقة لبناء وحدتين. أما "شركة الطاقة النووية الصينية العامة CGN Power Co "، فحصلت على موافقات لستة مفاعلات.
من المتوقّع أن يتجاوز إجمالي قيمة الاستثمارات لجميع المفاعلات الأحد عشر أكثر من (30,8 مليار دولار)، على أن يستغرق البناء نحو خمس سنوات.
إنّ ازدياد الموافقات الأخيرة على بناء محطات للطاقة النووية تعمل بالفحم فاقم المخاوف من تراجع الصين عن أهدافها في بلوغ انبعاثات غازات الدفيئة ذروتها بين العامين 2026 و2030. كما وأنّ إنشاء محطات نووية جديدة في الصين قد يعيق مساعي هذا البلد في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060 إذا شاء احترام تعهّداته المناخية.
لا تزال الصين تُصنّف على أنّها أكبر بلد في العالم متسبّب بانبعاثات غازات الدفيئة من قبيل ثاني أكسيد الكربون. غازات تفاقمت بفعل الأنشطة الاقتصادية البشرية التي باتت محرّك التغيّر المناخي الشاهدين عليه حاليا.
مدينة سدني ستواجه خطر ارتفاع منسوب مياه البحار بحلول العام 2090
عواقب الاحترار المناخي التي باتت ملموسة من خلال حرائق الغابات على سبيل المثال لا الحصر حتّمت تكثيف دراسات الأمن المناخي الاستباقي. لقد أظهر تقرير حكومي أسترالي صادر عن ولاية نيو ساوث ويلز أنّ المدينة الأسترالية الكبرى سيدني "معرّضة" لارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار 56 سنتيمترا بحلول العام 2090.
وبيّن التقرير أنّ أشهر معالم المدينة أي دار أوبرا سيدني، وكذلك الشواطئ في شمالها، ستتأثر بشكل خطير جراء تصاعد مستويات سطح البحر.
لكن المدن البعيدة عن الساحل هي التي ستعاني من أسوأ درجات الحرارة. ففي العام 2090، سيتعيّن على سكان المناطق غير الساحلية أن يعيشوا ثلث أيام العام في درجات حرارة تتجاوز 35 درجة فيما ستواجه سيدني زيادة في درجات الحرارة بمعدل 1,8 درجة مئوية بحلول عام 2050.
من شأن هذه الزيادات في درجات الحرارة أن تسبب مشاكل خطيرة لسكان المناطق الساحلية وأولئك القريبين من الغابات.
لذلك، تحاول السلطات الأسترالية إيجاد حلول استباقية حتى تتمكن المدن القريبة من السواحل وتلك القريبة من الغابات من مواجهة "المحنة المستقبلية" بأفضل السبل الممكنة.
من بين الحلول المطروحة، برزت فكرة إنشاء ملاجئ يهرع إليها السكان في حالة ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد. ولفت التقرير الحكومي الأسترالي المتعلّق بالمناخ إلى ضرورة ضمان حصول المستشفيات على الموارد اللازمة لعلاج الأمراض المرتبطة بموجات الحر.
معمّرة إسبانية عاشت 20 سنة من حياتها في بيت راحة قبل وفاتها عن عمر 117 عاما
تماما كما كانت تريد، توفّيت أثناء نومها وبدون ألم، عميدة سنّ البشرية، الإسبانية María Branyas Morera التي عانقت بعمرها 117 عاما بعدما عاشت أكثر من عشرين عاما في بيت راحة في Olot في كاتالونيا شمال شرق إسبانيا.
ولدت ماريا في سان فرانسيسكو في 4 آذار/ مارس من العام 1907 وعادت إلى بلاد والديها الإسبان في العام 1915 لتُكتب لها الحياة أكثر من مرّة بعد نجاتها من وباء الإنفلونزا الإسبانية ومن الحربين العالميتين والحرب الأهلية الإسبانية ومن جائحة الكوفيد-19 مع أنّها التقطت الفيروس في العام 2020 بعد أيّام على احتفالها بعيد ميلادها وهي بعمر 113 عاما.
من زوجها الطبيب، رزقت ماريا بثلاثة أولاد أحدهم توفّي عن عمر 86 سنة. لفهم أسباب طول عمر عميدة سنّ البشرية، درس فريق من جامعة برشلونة حمضها النووي ليتبيّن لهم أنّ ماريا وعلى الرغم من تقدّمها في السنّ لم تكن تعاني من تشوّش الذهن ومن أمراض قلبية بل أنّها كانت تشكو فقط من ضعف السمع ومن ضعف مقدرة الحركة. من جهة ابنتها الصغرى الثمانينية Rosa Moret، أفادت سابقا بأنّ أمّها لم تدخل يوما إلى المستشفى ولم تتعرّض لكسور في حياتها.
إلى ذلك وبعد تسجيل وفاة السيدة الإسبانية María Branyas Morera ، فإنّ أكبر معمّرة في العالم لا تزال على قيد الحياة هي اليابانية Tomiko Itooka، التي يناهز عمرها 116 عاما، وفقا لمجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة US Gerontology Research Group وكتاب غينيس للأرقام القياسية.
يبقى أن نشير إلى أنّ أكبر معمّرة معروفة لدى النساء إلى يومنا، كانت Jeanne Calment التي توفيت في العام 1997، لتعيش 122 عامًا و164 يومًا.
عناوين النشرة العلمية :
- 11 مفاعلا نوويا جديدا توافق الصين على بنائهم وسط مخاوف دولية من تلكؤها في تحقيق أهدافها المناخية
- خطر ارتفاع مستوى مياه البحار يهدّد مدينة سدني الأسترالية
- عميدة سنّ البشرية، الإسبانية María Branyas Morera رحلت عن عمر 117 عاما
رئاسة الوزراء الصينية أعطت الضوء الأخضر لبناء 11 مفاعلا نوويا جديدا في وقت تضمّ الصين 56 مفاعلا عاملا يساهمون في حوالى 5 في المئة من إجمالي الطاقة المولّدة في البلاد.
حصلت شركة "الصين الوطنية للطاقة النووية" على الموافقة على ثلاثة مفاعلات، بينما ذكرت "شركة الدولة للاستثمار في الطاقة" أنها حصلت على موافقة لبناء وحدتين. أما "شركة الطاقة النووية الصينية العامة CGN Power Co "، فحصلت على موافقات لستة مفاعلات.
من المتوقّع أن يتجاوز إجمالي قيمة الاستثمارات لجميع المفاعلات الأحد عشر أكثر من (30,8 مليار دولار)، على أن يستغرق البناء نحو خمس سنوات.
إنّ ازدياد الموافقات الأخيرة على بناء محطات للطاقة النووية تعمل بالفحم فاقم المخاوف من تراجع الصين عن أهدافها في بلوغ انبعاثات غازات الدفيئة ذروتها بين العامين 2026 و2030. كما وأنّ إنشاء محطات نووية جديدة في الصين قد يعيق مساعي هذا البلد في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060 إذا شاء احترام تعهّداته المناخية.
لا تزال الصين تُصنّف على أنّها أكبر بلد في العالم متسبّب بانبعاثات غازات الدفيئة من قبيل ثاني أكسيد الكربون. غازات تفاقمت بفعل الأنشطة الاقتصادية البشرية التي باتت محرّك التغيّر المناخي الشاهدين عليه حاليا.
مدينة سدني ستواجه خطر ارتفاع منسوب مياه البحار بحلول العام 2090
عواقب الاحترار المناخي التي باتت ملموسة من خلال حرائق الغابات على سبيل المثال لا الحصر حتّمت تكثيف دراسات الأمن المناخي الاستباقي. لقد أظهر تقرير حكومي أسترالي صادر عن ولاية نيو ساوث ويلز أنّ المدينة الأسترالية الكبرى سيدني "معرّضة" لارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار 56 سنتيمترا بحلول العام 2090.
وبيّن التقرير أنّ أشهر معالم المدينة أي دار أوبرا سيدني، وكذلك الشواطئ في شمالها، ستتأثر بشكل خطير جراء تصاعد مستويات سطح البحر.
لكن المدن البعيدة عن الساحل هي التي ستعاني من أسوأ درجات الحرارة. ففي العام 2090، سيتعيّن على سكان المناطق غير الساحلية أن يعيشوا ثلث أيام العام في درجات حرارة تتجاوز 35 درجة فيما ستواجه سيدني زيادة في درجات الحرارة بمعدل 1,8 درجة مئوية بحلول عام 2050.
من شأن هذه الزيادات في درجات الحرارة أن تسبب مشاكل خطيرة لسكان المناطق الساحلية وأولئك القريبين من الغابات.
لذلك، تحاول السلطات الأسترالية إيجاد حلول استباقية حتى تتمكن المدن القريبة من السواحل وتلك القريبة من الغابات من مواجهة "المحنة المستقبلية" بأفضل السبل الممكنة.
من بين الحلول المطروحة، برزت فكرة إنشاء ملاجئ يهرع إليها السكان في حالة ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد. ولفت التقرير الحكومي الأسترالي المتعلّق بالمناخ إلى ضرورة ضمان حصول المستشفيات على الموارد اللازمة لعلاج الأمراض المرتبطة بموجات الحر.
معمّرة إسبانية عاشت 20 سنة من حياتها في بيت راحة قبل وفاتها عن عمر 117 عاما
تماما كما كانت تريد، توفّيت أثناء نومها وبدون ألم، عميدة سنّ البشرية، الإسبانية María Branyas Morera التي عانقت بعمرها 117 عاما بعدما عاشت أكثر من عشرين عاما في بيت راحة في Olot في كاتالونيا شمال شرق إسبانيا.
ولدت ماريا في سان فرانسيسكو في 4 آذار/ مارس من العام 1907 وعادت إلى بلاد والديها الإسبان في العام 1915 لتُكتب لها الحياة أكثر من مرّة بعد نجاتها من وباء الإنفلونزا الإسبانية ومن الحربين العالميتين والحرب الأهلية الإسبانية ومن جائحة الكوفيد-19 مع أنّها التقطت الفيروس في العام 2020 بعد أيّام على احتفالها بعيد ميلادها وهي بعمر 113 عاما.
من زوجها الطبيب، رزقت ماريا بثلاثة أولاد أحدهم توفّي عن عمر 86 سنة. لفهم أسباب طول عمر عميدة سنّ البشرية، درس فريق من جامعة برشلونة حمضها النووي ليتبيّن لهم أنّ ماريا وعلى الرغم من تقدّمها في السنّ لم تكن تعاني من تشوّش الذهن ومن أمراض قلبية بل أنّها كانت تشكو فقط من ضعف السمع ومن ضعف مقدرة الحركة. من جهة ابنتها الصغرى الثمانينية Rosa Moret، أفادت سابقا بأنّ أمّها لم تدخل يوما إلى المستشفى ولم تتعرّض لكسور في حياتها.
إلى ذلك وبعد تسجيل وفاة السيدة الإسبانية María Branyas Morera ، فإنّ أكبر معمّرة في العالم لا تزال على قيد الحياة هي اليابانية Tomiko Itooka، التي يناهز عمرها 116 عاما، وفقا لمجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة US Gerontology Research Group وكتاب غينيس للأرقام القياسية.
يبقى أن نشير إلى أنّ أكبر معمّرة معروفة لدى النساء إلى يومنا، كانت Jeanne Calment التي توفيت في العام 1997، لتعيش 122 عامًا و164 يومًا.
1,063 Listeners
6 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
10 Listeners
5 Listeners