
Sign up to save your podcasts
Or
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف البروفسور جورج بطرس تادي، الاختصاصي في جراحة القلب والشرايين، لفتح ملف التوتر ونقاط تشابه أعراضه مع أعراض أمراض القلب.
دراسة طبية حديثة تقول إن مشاعر الغضب لها تأثير سلبي على الأوعية الدموية
أشارت دراسة طبية حديثة أُجريت في مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، إلى علاقة وثيقة بين الشعور بالغضب المتكرر وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هذا وسلّطت هذه الدراسة التي قادها دايتشي شيمبو، طبيب القلب وأستاذ الطب، الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالغضب الشديد وتأثير المشاعر السلبية على صحتنا بشكل عام.
وشملت الدراسة (280) مئتين وثمانين من البالغين الأصحاء الذين تم توزيعهم بشكل عشوائي في مهمات مختلفة مدتها (8) ثمانِ دقائق، كلّ منها مثير لمشاعر سلبية كالغضب أو القلق أو الحزن أو الحياد، و قام الباحثون بتقييم صحة بطانة الأوعية الدموية للمشاركين قبل وبعد هذه المهام العاطفية.
وكشفت النتائج أن الغضب كان له تأثير سلبي كبير على وظيفة بطانة الأوعية الدموية، الضرورية للحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، ما أدى إلى الحد من قدرة هذه الأخيرة على التمدد، بينما لم يكن التأثير واضحاً حين شعر المشاركون في الدراسة فقط بمشاعر القلق أو الحزن.
وأخيراً صرح شيمبو أنه من المدهش ملاحظة فارق في التأثير ما بين القلق والحزن والشعور بالغضب على صحة القلب، ما يشير إلى أن الطرق التي تساهم بها المشاعر السلبية في الإصابة بأمراض القلب تختلف في آليتها.
4.6
55 ratings
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف البروفسور جورج بطرس تادي، الاختصاصي في جراحة القلب والشرايين، لفتح ملف التوتر ونقاط تشابه أعراضه مع أعراض أمراض القلب.
دراسة طبية حديثة تقول إن مشاعر الغضب لها تأثير سلبي على الأوعية الدموية
أشارت دراسة طبية حديثة أُجريت في مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، إلى علاقة وثيقة بين الشعور بالغضب المتكرر وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هذا وسلّطت هذه الدراسة التي قادها دايتشي شيمبو، طبيب القلب وأستاذ الطب، الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالغضب الشديد وتأثير المشاعر السلبية على صحتنا بشكل عام.
وشملت الدراسة (280) مئتين وثمانين من البالغين الأصحاء الذين تم توزيعهم بشكل عشوائي في مهمات مختلفة مدتها (8) ثمانِ دقائق، كلّ منها مثير لمشاعر سلبية كالغضب أو القلق أو الحزن أو الحياد، و قام الباحثون بتقييم صحة بطانة الأوعية الدموية للمشاركين قبل وبعد هذه المهام العاطفية.
وكشفت النتائج أن الغضب كان له تأثير سلبي كبير على وظيفة بطانة الأوعية الدموية، الضرورية للحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، ما أدى إلى الحد من قدرة هذه الأخيرة على التمدد، بينما لم يكن التأثير واضحاً حين شعر المشاركون في الدراسة فقط بمشاعر القلق أو الحزن.
وأخيراً صرح شيمبو أنه من المدهش ملاحظة فارق في التأثير ما بين القلق والحزن والشعور بالغضب على صحة القلب، ما يشير إلى أن الطرق التي تساهم بها المشاعر السلبية في الإصابة بأمراض القلب تختلف في آليتها.
133 Listeners
110 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1,256 Listeners
0 Listeners
83 Listeners
149 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
4 Listeners
6 Listeners