
Sign up to save your podcasts
Or
بينما قضيت سنوات طويلة من عمري في العمل الإعلامي والعام، ألاحق وأشارك في الحراك العالمي لحقوق الأطفال ومن ثم كناشطة حقوقية وسياسية تدعم حقوق النساء وحقوق الإنسان..
أحس بالحرج من نفسي أمام نفسي كإنسان!!
وأنا أقرأ اليوم وبينما المذابح مستمرة في غزة لأكثر من ثلاثمائة يوم …
في ٦/٨/٢٠٢٤، تحقيق فدرالي يوثق وفاة ما لا يقل عن 973 طفلا من السكان الأصليين لأمريكا دفنوا داخل 65 مدرسة بعد انتزاع 18 ألف طفل من أهاليهم قسرا وزجهم في مدارس داخلية أشرف على إدارة معظمها كنائس وجماعات دينية.
تحقيق آخر وثق اعتداءات جنسية على ١٠٠٠ طفل من قبل ١٢٢ قساً ومشرفاً بينهم نساء في ٢٢ مدرسة داخلية!!
مع أن التحقيق لم يأت بجديد ولم يكشف سراً، طبعا هناك مطالبات خجولة بالاعتذار (وبوس التوبة) لمن ما زالوا يعانون أصناف التهميش والتعاسة….
قبلها بيوم في ٥/٨/٢٠٢٤، يطرح صحفي على المتحدث باسم الحكومة الاميركية سؤالا غريباً: انت تقول أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها فلِمَ لا يكون لإيران نفس الحق؟
وأتساءل أنا ببلاهة… بل لم لا يكون للبنان؟ وسوريا والعراق؟
لم لا يكون لغزة وجنين ونابلس والقدس حق الدفاع عن نفسها؟
الجواب في الفيديو المنشور على منصة إكس..
تخيلوا الإجابة على لسان هومر سيمبسون وهو ليس في كامل قواه العقلية خلال مؤتمر صحفي:
"القاعدة الاخلاقية الأمريكية تقول.. لسبرينغفيلد (فقط) الحق في الدفاع عن نفسها بارتكاب المجازر والاغتيالات. نحن لا ننصح اي دولة بالدفاع عن نفسها ضد أي انتهاك تقترفه سبرنغفيلد لأن ذلك قد يتسبب بحرب يكون أثرها سيئا على المنطقة التي ننتهكها نحن منذ عقود."
البوصلة.. هي تلك الأداة الملاحية التي تدل البشر على الاتجاهات في البحار والمحيطات، لم يعلم العالِم البحري ابن ماجد أن اختراعه سيُستعمل في الدلالة على الأخلاق..
"البوصلة الاخلاقية العالمية" عنوان مثير للضحك والبكاء الهستيري يصاحبه اشمئزاز وإحساس بالألم لكل من صدَّق وعمل على المشاريع التي كانت ومازالت تموَّل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا لدعم حقوق الأطفال والنساء والإنسان في الوطن العربي!!!
بوصلة الاخلاق العالمية لا تخضع إلا لمغناطيس القوة وتتذبذب على هوى ومصالح الأقوى. حتى لو كان هومر سيمبسون.
بينما قضيت سنوات طويلة من عمري في العمل الإعلامي والعام، ألاحق وأشارك في الحراك العالمي لحقوق الأطفال ومن ثم كناشطة حقوقية وسياسية تدعم حقوق النساء وحقوق الإنسان..
أحس بالحرج من نفسي أمام نفسي كإنسان!!
وأنا أقرأ اليوم وبينما المذابح مستمرة في غزة لأكثر من ثلاثمائة يوم …
في ٦/٨/٢٠٢٤، تحقيق فدرالي يوثق وفاة ما لا يقل عن 973 طفلا من السكان الأصليين لأمريكا دفنوا داخل 65 مدرسة بعد انتزاع 18 ألف طفل من أهاليهم قسرا وزجهم في مدارس داخلية أشرف على إدارة معظمها كنائس وجماعات دينية.
تحقيق آخر وثق اعتداءات جنسية على ١٠٠٠ طفل من قبل ١٢٢ قساً ومشرفاً بينهم نساء في ٢٢ مدرسة داخلية!!
مع أن التحقيق لم يأت بجديد ولم يكشف سراً، طبعا هناك مطالبات خجولة بالاعتذار (وبوس التوبة) لمن ما زالوا يعانون أصناف التهميش والتعاسة….
قبلها بيوم في ٥/٨/٢٠٢٤، يطرح صحفي على المتحدث باسم الحكومة الاميركية سؤالا غريباً: انت تقول أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها فلِمَ لا يكون لإيران نفس الحق؟
وأتساءل أنا ببلاهة… بل لم لا يكون للبنان؟ وسوريا والعراق؟
لم لا يكون لغزة وجنين ونابلس والقدس حق الدفاع عن نفسها؟
الجواب في الفيديو المنشور على منصة إكس..
تخيلوا الإجابة على لسان هومر سيمبسون وهو ليس في كامل قواه العقلية خلال مؤتمر صحفي:
"القاعدة الاخلاقية الأمريكية تقول.. لسبرينغفيلد (فقط) الحق في الدفاع عن نفسها بارتكاب المجازر والاغتيالات. نحن لا ننصح اي دولة بالدفاع عن نفسها ضد أي انتهاك تقترفه سبرنغفيلد لأن ذلك قد يتسبب بحرب يكون أثرها سيئا على المنطقة التي ننتهكها نحن منذ عقود."
البوصلة.. هي تلك الأداة الملاحية التي تدل البشر على الاتجاهات في البحار والمحيطات، لم يعلم العالِم البحري ابن ماجد أن اختراعه سيُستعمل في الدلالة على الأخلاق..
"البوصلة الاخلاقية العالمية" عنوان مثير للضحك والبكاء الهستيري يصاحبه اشمئزاز وإحساس بالألم لكل من صدَّق وعمل على المشاريع التي كانت ومازالت تموَّل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا لدعم حقوق الأطفال والنساء والإنسان في الوطن العربي!!!
بوصلة الاخلاق العالمية لا تخضع إلا لمغناطيس القوة وتتذبذب على هوى ومصالح الأقوى. حتى لو كان هومر سيمبسون.
3 Listeners
128 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
7 Listeners