
Sign up to save your podcasts
Or
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أحمد نوفل، الاستشاري في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، ورئيس القسم في مستشفى ريم في أبو ظبي، والأستاذ في كلية الطب في جامعة الزقازيق، مصر، لفتح الملف التالي: الجيوب الانفية، ما وظيفتها وكيف نحافظ على سلامتها؟
دراسة طبية حديثة تكشف عن مضاعفات انسداد الأنف المزمن
أشارت دراسة طبية حديثة، إلى أنّ انسداد الأنف المزمن قد يكون ناجماً عن حدوث تغييرات في نشاط الدماغ لدى الإنسان .
ووفقاً لدراسة أمريكية، نشرت في دورية”JAMA” لأمراض الانف والأذن والحنجرة، فإن 11% من الأميركيين يعانون من الانسداد المزمن في الأنف.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسة، التي تُعدّ الأولى من نوعها، على إيجاد تفسير لأسباب الإصابة بانسداد الأنف الذي يؤثر على جودة حياة الكثيرين حول العالم.
هذا وركزت الدراسة على العلاقة بين التغييرات في الدماغ، وانسداد الأنف، وعمل الباحثون على دراسة بيانات 22 شخصًا يعانون من اضطراب مزمن في الجيوب الأنفية، و 22 آخرين لا يعانون من هذا الاضطراب، مع إجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمن شاركوا في الدراسة لمقارنة تدفق الدم ونشاط الأعصاب في الدماغ.
وأظهرت النتائج ضعفًا في عملية الاتصال الوظيفي داخل الشبكة الجبهية – الجدارية، التي يعتمد عليها الدماغ من أجل الانتباه وحل المشاكل.
فضلًا عن ذلك، تم رصد زيادة في النشاط الوظيفي في منطقة تعرف بـ«شبكة الوضع الافتراضي» التي ترتبط بأمور مثل شرود الذهن.
ولوحظت هذه الأمور بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب أشدّ في الجيوب الأنفية، لكن الفحوصات لم تظهر أي علامات ملحوظة للتدهور المعرفي.
وأخيرا نشير إلى أنّ الباحثين يأملون في أن يساعد هذا الكشف على علاج هذا الاضطراب الصحي في المستقبل.
4.6
55 ratings
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أحمد نوفل، الاستشاري في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، ورئيس القسم في مستشفى ريم في أبو ظبي، والأستاذ في كلية الطب في جامعة الزقازيق، مصر، لفتح الملف التالي: الجيوب الانفية، ما وظيفتها وكيف نحافظ على سلامتها؟
دراسة طبية حديثة تكشف عن مضاعفات انسداد الأنف المزمن
أشارت دراسة طبية حديثة، إلى أنّ انسداد الأنف المزمن قد يكون ناجماً عن حدوث تغييرات في نشاط الدماغ لدى الإنسان .
ووفقاً لدراسة أمريكية، نشرت في دورية”JAMA” لأمراض الانف والأذن والحنجرة، فإن 11% من الأميركيين يعانون من الانسداد المزمن في الأنف.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسة، التي تُعدّ الأولى من نوعها، على إيجاد تفسير لأسباب الإصابة بانسداد الأنف الذي يؤثر على جودة حياة الكثيرين حول العالم.
هذا وركزت الدراسة على العلاقة بين التغييرات في الدماغ، وانسداد الأنف، وعمل الباحثون على دراسة بيانات 22 شخصًا يعانون من اضطراب مزمن في الجيوب الأنفية، و 22 آخرين لا يعانون من هذا الاضطراب، مع إجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمن شاركوا في الدراسة لمقارنة تدفق الدم ونشاط الأعصاب في الدماغ.
وأظهرت النتائج ضعفًا في عملية الاتصال الوظيفي داخل الشبكة الجبهية – الجدارية، التي يعتمد عليها الدماغ من أجل الانتباه وحل المشاكل.
فضلًا عن ذلك، تم رصد زيادة في النشاط الوظيفي في منطقة تعرف بـ«شبكة الوضع الافتراضي» التي ترتبط بأمور مثل شرود الذهن.
ولوحظت هذه الأمور بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب أشدّ في الجيوب الأنفية، لكن الفحوصات لم تظهر أي علامات ملحوظة للتدهور المعرفي.
وأخيرا نشير إلى أنّ الباحثين يأملون في أن يساعد هذا الكشف على علاج هذا الاضطراب الصحي في المستقبل.
1,169 Listeners
126 Listeners
145 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
92 Listeners
8 Listeners
99 Listeners