
Sign up to save your podcasts
Or
هيئة البحرين للثقافة والآثار أعلنت عن اكتشافها أحد أقدم المعالم الأثرية المسيحية في منطقة الخليج العربي وتحديدا شمال أقصى المملكة.
تحت أنقاض مسجد واقع على تلّ داخل مقبرة سماهيج في مدينة المُحرّق وَجدت أعمال التنقيب أحد أقدم المباني المسيحية في منطقة الخليج العربي. يتألّف المبنى من ثماني غرف كانت غير مخصّصة للعبادة المسيحية إنّما كانت على الأرجح مكان سكن لأسقف أبرشية تابعة للكنيسة النسطورية. يعود تاريخ بناء القصر الأسقفي-المسيحي في مدينة المحرّق إلى القرن الرابع ميلادي حين نعلم أنّ الكنيسة النسطورية ازدهرت في منطقة الخليج العربي لقرون حتى القرن السابع ميلادي، أي بالتزامن مع بداية تحوّل مجتمعات الجزيرة العربية إلى الدين الإسلامي في العام 610 ميلادي.
من جملة ما عثر عليه علماء الآثار في موقع المعلم المسيحي البحريني، نذكر حبّات حجر العقيق الكريم وأدوات الغزل وإبر النحاس وكؤوس الشرب الزجاجية و12 قطعة نقدية نحاسية تظهر أن المسيحيين الأوائل في البحرين استخدموا عملات من الإمبراطورية الساسانية، الاسمُ الذي استعملَ للإمبراطورية الفارسية الثانية.
الميزات الإضافية للمعلم المسيحي البحريني الذي يعود عمره إلى حوالى 1600 عام يتوسّع بها، في التسجيل الصوتي، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
بقي المبنى المسيحي-الأثري في مدينة المحرّق البحرينية مأهولا لمنتصف القرن الثامن ميلادي، أي لما بعد انتشار الإسلام بين السكّان المحليين. وتعود حكاية التنقيب فيه إلى العام 2019. وستستكمل الحفريات الأثرية في الموقع عينه بجهد مشترك ما بين فريقين من علماء الآثار أحدهما بحريني بقيادة الدكتور سلمان المحاري من هيئة البحرين للثقافة والآثار والفريق الثاني بريطاني بقيادة البروفسور Timothy Insoll من معهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة Exeter.
مستقبلا، سيكون المعلم الأثري المسيحي في البحرين جاهزا لاستقبال الزائرين السيّاح حالما تنفّذ أعمال التأهيل المطلوبة وتنتهي ورشات التنقيب وفق ما جاء على لسان رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
مع ما تبقّى من أنقاض أثرية شاهدة على إرث التاريخ المسيحي في الجزيرة العربية، إنّ البحرين ليست الوحيدة التي تضمّ دلائل مادّية على الاستيطان المسيحي الذي استمرّ بالازدهار حتى بعد انتشار الدين الإسلامي في منطقة الخليج العربي. فالإمارات العربية المتحدة تزخر بمعلمين أثريين قديمين للعبادة المسيحية الأوّل هو كنيسة ودير صير بني ياس في الجانب الشرقي من جزيرة صير بني ياس، أمّا المعلم الأثري الثاني فهو دير جزيرة السينية التابعة لإمارة أم القيوين.
هيئة البحرين للثقافة والآثار أعلنت عن اكتشافها أحد أقدم المعالم الأثرية المسيحية في منطقة الخليج العربي وتحديدا شمال أقصى المملكة.
تحت أنقاض مسجد واقع على تلّ داخل مقبرة سماهيج في مدينة المُحرّق وَجدت أعمال التنقيب أحد أقدم المباني المسيحية في منطقة الخليج العربي. يتألّف المبنى من ثماني غرف كانت غير مخصّصة للعبادة المسيحية إنّما كانت على الأرجح مكان سكن لأسقف أبرشية تابعة للكنيسة النسطورية. يعود تاريخ بناء القصر الأسقفي-المسيحي في مدينة المحرّق إلى القرن الرابع ميلادي حين نعلم أنّ الكنيسة النسطورية ازدهرت في منطقة الخليج العربي لقرون حتى القرن السابع ميلادي، أي بالتزامن مع بداية تحوّل مجتمعات الجزيرة العربية إلى الدين الإسلامي في العام 610 ميلادي.
من جملة ما عثر عليه علماء الآثار في موقع المعلم المسيحي البحريني، نذكر حبّات حجر العقيق الكريم وأدوات الغزل وإبر النحاس وكؤوس الشرب الزجاجية و12 قطعة نقدية نحاسية تظهر أن المسيحيين الأوائل في البحرين استخدموا عملات من الإمبراطورية الساسانية، الاسمُ الذي استعملَ للإمبراطورية الفارسية الثانية.
الميزات الإضافية للمعلم المسيحي البحريني الذي يعود عمره إلى حوالى 1600 عام يتوسّع بها، في التسجيل الصوتي، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
بقي المبنى المسيحي-الأثري في مدينة المحرّق البحرينية مأهولا لمنتصف القرن الثامن ميلادي، أي لما بعد انتشار الإسلام بين السكّان المحليين. وتعود حكاية التنقيب فيه إلى العام 2019. وستستكمل الحفريات الأثرية في الموقع عينه بجهد مشترك ما بين فريقين من علماء الآثار أحدهما بحريني بقيادة الدكتور سلمان المحاري من هيئة البحرين للثقافة والآثار والفريق الثاني بريطاني بقيادة البروفسور Timothy Insoll من معهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة Exeter.
مستقبلا، سيكون المعلم الأثري المسيحي في البحرين جاهزا لاستقبال الزائرين السيّاح حالما تنفّذ أعمال التأهيل المطلوبة وتنتهي ورشات التنقيب وفق ما جاء على لسان رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
مع ما تبقّى من أنقاض أثرية شاهدة على إرث التاريخ المسيحي في الجزيرة العربية، إنّ البحرين ليست الوحيدة التي تضمّ دلائل مادّية على الاستيطان المسيحي الذي استمرّ بالازدهار حتى بعد انتشار الدين الإسلامي في منطقة الخليج العربي. فالإمارات العربية المتحدة تزخر بمعلمين أثريين قديمين للعبادة المسيحية الأوّل هو كنيسة ودير صير بني ياس في الجانب الشرقي من جزيرة صير بني ياس، أمّا المعلم الأثري الثاني فهو دير جزيرة السينية التابعة لإمارة أم القيوين.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners