
Sign up to save your podcasts
Or
أسوأ حادث إطلاق نار جماعيّ في تاريخ السويد، كان هذا العنوان الذي تناقلته الصحف الأجنبية، وعندما تقرأ التعليقات من أشخاص لم يعيشوا في السويد ولا يعرفون التفاصيل، تجد أنّ الجميع يتوقّعون مسبقًا أنّ من قام بهذه الجريمة هو شخص مهاجر ولكن هذا ليس حقيقيًّا، بل مَن ماتوا هم المهاجرون.
جاء الخبر صادماً للجميع بأن شخصًا ما قام باقتحام مدرسة وإطلاق النار على الطلاب، وقتل عدد منهم. لم نعرف من هذا، ومن هم الذين قتلوا، وماذا حدث؟ ولكنّ من يعيشون في السويد يعلمون أنّ هذه المدارس التي للكبار غالبية مَن يدرسون فيها هم مهاجرون يدرسون اللغة أو يدرسون موادَّ معيّنة للحصول على شهادة تساعدهم في الحصول على عمل أو تساعدهم للذهاب للجامعة. كان كلّ شيء غامضًا والسلطات لم توضّح مَن القتلى وماذا حدث وهذا تسبب في لغط كبير.
اقرأ تعليقات العرب فأجدها تعليقات غاضبة لأنهم يقولون إنّ هناك قتلى عربًا، ولا أحد يتكلّم. يعترضون أيضًا أنّ حديث الإعلام أو الوسائل الرسمية عن هذا الشخص -الذي تبيّن أنّه سويديّ وانتحر في مكان الحادث -لم يُوصف بأنّه إرهابيّ أو مجرم بل هناك قصة حزينة عن أزمته المالية وأنه لم يعمل منذ 2017 وأنه كان منعزلًا عن الناس، لا يوجد أيّ استنكار بأنّه لم يدفع ضرائب منذ ٢٠١٧ وإنما العكس، عندما تقرأ عنه تشعر بالشفقة عليه وتتعاطف معه. ولكن كانت تساؤلات المهاجرين لماذا لا يكون هناك أيضًا تقديم أعذار لأي شخص مهاجر يرتكب جريمة بأنّه عاش طفولة سيّئة، وكان وحيدًا خاصّة وأن المهاجرين عاشوا صدمات نفسيّة لا تعدّ ولا تحصى، ولماذا هناك غموض عن كيف حصل على سلاح ولماذا ارتكب هذه الجريمة؟
هل هذا الغموض وعدم نشر التفاصيل هو خوفا من اندلاع موجة غضب وفوضى؟ الحقيقة أن حالة الغموض هذه في التعامل وعدم التواصل المباشر هو الذي جعل الأزمة تتفاقم، خاصّة مع انتشار معلومة في الإعلام بأن القاتل صرخ قبل إطلاق الرصاص عليهم قائلًا "يجب أن ترحلوا من أوروبا".
في رأيي أنّ الأحداث الأخيرة من انفجارات متكرّرة تقوم بها عصابات جعلت الناس تشعر أن المهاجرين هم السبب. رغم أنّ أغلب المهاجرين يريدون فقط أن يتعلّموا ويجدوا عملًا ويعيشوا حياة طبيعية، وهم أكثر من يعاني من العصابات وجرائمها. خاصّة وأنها تحدث في المناطق التي يعيشون فيها. التعامل السلبي مع هذه الأحداث، وإلقاء اللوم على جميع المهاجرين والتعامل معهم كأعداء، تجعلهم ينعزلون أكثر ويشعرون بأنّ هناك كراهيّة موجّهة لهم. وقرأت تعليقات في وسائل التواصل لأشخاص يريدون القيام بمظاهرة ضد الحكومة الحالية واتهامها بأن تصريحاتها ضد المهاجرين هي السبب في زيادة الكراهية، الوضع مقلق ويريد حكمة من الجميع.
ولم أجد حكمة إلّا في كلام ملكة السويد التي قالت: "لدي أمنية عظيمة لكلّ الشعب السويدي. أين ذهبت السويد الجميلة؟ أودّ حقًا أن أطلب من الجميع المساعدة في أن نبني السويد مرّة أخرى. ونعزز السويد، ليس الإسم والسمعة، بل المعنى. معنى أن تكون سويديًّا".
أسوأ حادث إطلاق نار جماعيّ في تاريخ السويد، كان هذا العنوان الذي تناقلته الصحف الأجنبية، وعندما تقرأ التعليقات من أشخاص لم يعيشوا في السويد ولا يعرفون التفاصيل، تجد أنّ الجميع يتوقّعون مسبقًا أنّ من قام بهذه الجريمة هو شخص مهاجر ولكن هذا ليس حقيقيًّا، بل مَن ماتوا هم المهاجرون.
جاء الخبر صادماً للجميع بأن شخصًا ما قام باقتحام مدرسة وإطلاق النار على الطلاب، وقتل عدد منهم. لم نعرف من هذا، ومن هم الذين قتلوا، وماذا حدث؟ ولكنّ من يعيشون في السويد يعلمون أنّ هذه المدارس التي للكبار غالبية مَن يدرسون فيها هم مهاجرون يدرسون اللغة أو يدرسون موادَّ معيّنة للحصول على شهادة تساعدهم في الحصول على عمل أو تساعدهم للذهاب للجامعة. كان كلّ شيء غامضًا والسلطات لم توضّح مَن القتلى وماذا حدث وهذا تسبب في لغط كبير.
اقرأ تعليقات العرب فأجدها تعليقات غاضبة لأنهم يقولون إنّ هناك قتلى عربًا، ولا أحد يتكلّم. يعترضون أيضًا أنّ حديث الإعلام أو الوسائل الرسمية عن هذا الشخص -الذي تبيّن أنّه سويديّ وانتحر في مكان الحادث -لم يُوصف بأنّه إرهابيّ أو مجرم بل هناك قصة حزينة عن أزمته المالية وأنه لم يعمل منذ 2017 وأنه كان منعزلًا عن الناس، لا يوجد أيّ استنكار بأنّه لم يدفع ضرائب منذ ٢٠١٧ وإنما العكس، عندما تقرأ عنه تشعر بالشفقة عليه وتتعاطف معه. ولكن كانت تساؤلات المهاجرين لماذا لا يكون هناك أيضًا تقديم أعذار لأي شخص مهاجر يرتكب جريمة بأنّه عاش طفولة سيّئة، وكان وحيدًا خاصّة وأن المهاجرين عاشوا صدمات نفسيّة لا تعدّ ولا تحصى، ولماذا هناك غموض عن كيف حصل على سلاح ولماذا ارتكب هذه الجريمة؟
هل هذا الغموض وعدم نشر التفاصيل هو خوفا من اندلاع موجة غضب وفوضى؟ الحقيقة أن حالة الغموض هذه في التعامل وعدم التواصل المباشر هو الذي جعل الأزمة تتفاقم، خاصّة مع انتشار معلومة في الإعلام بأن القاتل صرخ قبل إطلاق الرصاص عليهم قائلًا "يجب أن ترحلوا من أوروبا".
في رأيي أنّ الأحداث الأخيرة من انفجارات متكرّرة تقوم بها عصابات جعلت الناس تشعر أن المهاجرين هم السبب. رغم أنّ أغلب المهاجرين يريدون فقط أن يتعلّموا ويجدوا عملًا ويعيشوا حياة طبيعية، وهم أكثر من يعاني من العصابات وجرائمها. خاصّة وأنها تحدث في المناطق التي يعيشون فيها. التعامل السلبي مع هذه الأحداث، وإلقاء اللوم على جميع المهاجرين والتعامل معهم كأعداء، تجعلهم ينعزلون أكثر ويشعرون بأنّ هناك كراهيّة موجّهة لهم. وقرأت تعليقات في وسائل التواصل لأشخاص يريدون القيام بمظاهرة ضد الحكومة الحالية واتهامها بأن تصريحاتها ضد المهاجرين هي السبب في زيادة الكراهية، الوضع مقلق ويريد حكمة من الجميع.
ولم أجد حكمة إلّا في كلام ملكة السويد التي قالت: "لدي أمنية عظيمة لكلّ الشعب السويدي. أين ذهبت السويد الجميلة؟ أودّ حقًا أن أطلب من الجميع المساعدة في أن نبني السويد مرّة أخرى. ونعزز السويد، ليس الإسم والسمعة، بل المعنى. معنى أن تكون سويديًّا".
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
7 Listeners