
Sign up to save your podcasts
Or
جرائم جنسيّة، بيدوفيليا، مافيات منظمة، قتل نساء، اغتصاب أطفال، عنف منفلت، اعتداءات بالجملة والمفرّق ومن كل نوع ولون في لبنان، والدولة مخدّرة، غائبة، مشغولة ببيع البلاد وتهجير أهل البلاد في صفقة مشبوهة قد تقضي تماماً على مستقبل هذا الوطن.
كم هو مفجع على الصعيد الشخصي أن أرى بلدي يتفكك ويتحلل أمام أعين شعبه ودول العالم والجوار، ولا أرى أحدا من ذوي الشأن يحرّك ساكناً، في الداخل والخارج، ليوقف هذه المقصلة اليومية.
نعم، لبنان سُلِّم تسليماً مأسويّاً إلى النهايات المعلومة والمجهولة: ساحاتٌ انحطاطيةٌ لانهيار السياسة، حكومةٌ أين منها الحكومات الدمى، مجلسٌ للنوّاب منافسٌ للديكتاتوريات المنتنة، اقتتالاتٌ واحتلالاتٌ من كلّ نوعٍ، اعتداءاتٌ علنيةٌ على الأرزاق والأعناق، خطفٌ واغتصابٌ وابتزازٌ وعنفٌ مفتوحٌ على الغارب، جوعٌ وفقرٌ ومرضٌ ويأسٌ وانسدادُ أفقٍ ومافياتٌ وعصاباتٌ تسرح وتمرح، قطّاعُ طرقٍ وسرّاقٌ وجلّادون وقتلةٌ ومرتزقةٌ وسماسرةٌ وعهّارٌ يسدّون المنافذَ ويملأون المدن والقرى، ولا يتورّعون عن ارتكاب ما لا يرتكبه عدوٌّ في عدوٍّ.
هذه المشهدية ليست افتراضيّة أو تحذيرية، بل واقعية تماماً، بحيث تحفل الشاشات والجرائد ووسائل التواصل بشتى الوقائع والحوادث والجرائم، وكأن المرتكبين لا يخشون انكشاف وجوههم، ولا يهابون عاقبةً ولا قصاصاً ولا رادعاً قانونياً أو سوى ذلك من احتمالات.
ما لم تتحقق معجزة في زمن اندثار المعجزات، فإن لبنان هو على بعد أمتارٍ زمنيةٍ ضئيلة من الموت السريري المحتوم، الذي لا يحتاج إعلانه إلّا لنزع أنابيب الإنعاش الاصطناعي. كأن المطلوب إجبار الناس على القبول بهذا الأمر الواقع، وترك البلاد لقمةً سائغةً بين أنياب الطامعين والمتكالبين الجالسين حول طاولة الصفقات والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم.
الإبادة لا تكون فقط في القتل الجماعي، بل تكون أيضاً على صورة ما يجري في لبنان يومياً، وعلى كلّ المستويات الرسمية والشعبية. يجب بأي ثمن وقف عمل هذه المقصلة. سيندم العالم كلّه لأنه يشارك في هذه الجريمة النكراء، واللبنانيون سيندمون أولًا وأخيراً، حين لا يعود ينفع الندم.
جرائم جنسيّة، بيدوفيليا، مافيات منظمة، قتل نساء، اغتصاب أطفال، عنف منفلت، اعتداءات بالجملة والمفرّق ومن كل نوع ولون في لبنان، والدولة مخدّرة، غائبة، مشغولة ببيع البلاد وتهجير أهل البلاد في صفقة مشبوهة قد تقضي تماماً على مستقبل هذا الوطن.
كم هو مفجع على الصعيد الشخصي أن أرى بلدي يتفكك ويتحلل أمام أعين شعبه ودول العالم والجوار، ولا أرى أحدا من ذوي الشأن يحرّك ساكناً، في الداخل والخارج، ليوقف هذه المقصلة اليومية.
نعم، لبنان سُلِّم تسليماً مأسويّاً إلى النهايات المعلومة والمجهولة: ساحاتٌ انحطاطيةٌ لانهيار السياسة، حكومةٌ أين منها الحكومات الدمى، مجلسٌ للنوّاب منافسٌ للديكتاتوريات المنتنة، اقتتالاتٌ واحتلالاتٌ من كلّ نوعٍ، اعتداءاتٌ علنيةٌ على الأرزاق والأعناق، خطفٌ واغتصابٌ وابتزازٌ وعنفٌ مفتوحٌ على الغارب، جوعٌ وفقرٌ ومرضٌ ويأسٌ وانسدادُ أفقٍ ومافياتٌ وعصاباتٌ تسرح وتمرح، قطّاعُ طرقٍ وسرّاقٌ وجلّادون وقتلةٌ ومرتزقةٌ وسماسرةٌ وعهّارٌ يسدّون المنافذَ ويملأون المدن والقرى، ولا يتورّعون عن ارتكاب ما لا يرتكبه عدوٌّ في عدوٍّ.
هذه المشهدية ليست افتراضيّة أو تحذيرية، بل واقعية تماماً، بحيث تحفل الشاشات والجرائد ووسائل التواصل بشتى الوقائع والحوادث والجرائم، وكأن المرتكبين لا يخشون انكشاف وجوههم، ولا يهابون عاقبةً ولا قصاصاً ولا رادعاً قانونياً أو سوى ذلك من احتمالات.
ما لم تتحقق معجزة في زمن اندثار المعجزات، فإن لبنان هو على بعد أمتارٍ زمنيةٍ ضئيلة من الموت السريري المحتوم، الذي لا يحتاج إعلانه إلّا لنزع أنابيب الإنعاش الاصطناعي. كأن المطلوب إجبار الناس على القبول بهذا الأمر الواقع، وترك البلاد لقمةً سائغةً بين أنياب الطامعين والمتكالبين الجالسين حول طاولة الصفقات والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم.
الإبادة لا تكون فقط في القتل الجماعي، بل تكون أيضاً على صورة ما يجري في لبنان يومياً، وعلى كلّ المستويات الرسمية والشعبية. يجب بأي ثمن وقف عمل هذه المقصلة. سيندم العالم كلّه لأنه يشارك في هذه الجريمة النكراء، واللبنانيون سيندمون أولًا وأخيراً، حين لا يعود ينفع الندم.
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners