عناوين النشرة العلمية:

- إرجاء إقلاع "ستارلاينر"، مركبة بوينغ الفضائية، بسبب عطل فني طرأ على صاروخ الشحن

- تصنيف ثعبان جديد في تايلاند يستطيع تسّلق الجبال والمنحدرات الخطيرة

- موجات الحرّ تعزّز انتشار غاز سام داخل السيّارات    

العدّ العكسي بدأ لانطلاق الرحلة المأهولة الأولى لمركبة Starliner

بعدما نجحت مركبة "ستارلاينر" من الوصول فارغةً إلى محطة الفضاء الدولية بدون رواد فضاء على متنها في أيار/مايو 2022، كان مقررا أن يقودها البارحة إلى نفس المحطّة رائدان أميركيان من الناسا لكنّ شركة بوينغ المصنّعة لمركبة "ستارلاينر" قرّرت إرجاء المهمّة الاختبارية المأهولة بسبب عطل فنّي طرأ على أحد صمّامات الصاروخ    Atlas 5حامل المركبة إلى المدار.

نظرياً قرّرت وكالة الناسا معاودة محاولة إقلاع مركبة "ستارلاينر" يومي الجمعة والسبت المقبلين إذا ما علمنا أنّ شركة بوينغ تعوّل بشكل كبير على هذه المهمة الاختبارية النهائية التي ستتيح لها أن تثبت أنّ مركبتها آمنة قبل بدء عملياتها بشكل منتظم إلى محطة الفضاء الدولية، بعد أربع سنوات من تحقيق شركة "سبايس اكس" إنجازاً مماثلاً. أما رائدا الفضاء الأميركيان اللذان سيجرّبان قيادة مركبة "ستارلاينر" للمرّة الأولى في تاريخها فهما Butch Wilmore و Suni Williams.

مع اقتراب خروج محطة الفضاء الدولية من الخدمة في العام 2030، تشاء الناسا أن تتعاقب شركتا بوينغ وسبايس أس على تنظيم مهمّات نقل البشر إلى المحطات الفضائية الخاصة المستقبلية عبر مركبتي "ستارلاينر" و"دراغون".  

عش رجباً... ترى عجباً وتفزع من ثعبان غريب

صيّادو زواحف تعرّفوا في تايلاند على نوع من الثعبان لم يسبق أن وجد مثيل له من قبل في الطبيعة. يتميّز الثعبان الجديد بأنياب علوية كبيرة "تشبه النّصل" أي أنّ شكل أسنانه أقرب إلى حديدة الرُّمح والسَّهْم والسِّكِّين. استطاع هذا الثعبان المكتشف أن يتكيّف مع ظروف البيئة القاسية فظهرت لديه حراشف منقلبة وقوية في منطقة البطن تساعده على تسلّق الصخور العمودية والمنحدرات الخطيرة.

    

أطلق على الأفعى الجديدة المكتشفة في تايلاندا تسمية Oligodon speleoserpens  أو ثعبان كهف كوكري   .« Cave Kukri Snake » في الغالب، تفترس هذه الأفعى بيوض نوعين محليين من الوزغة (أبو بريص)، هما Cnemaspis وCyrtodactylusK ، حسبما أوضح عالم الزواحف والمرشد السياحي  Rupert Grassby-Lewis الذي يعتقد وفقا لأولى التكهّنات أنّ عائلات ثعبان كهف كوكري تعيش في أعماق الكهوف في الجبال، بناء على ما كتبه هو وعلماء أحياء تطوريين آخرين ضمن ورقة بحثية صدرت في مجلة علم الحيوان الفقاري    Vertebrate Zoology journal .

 

https://vertebrate-zoology.arphahub.com/article/112132/list/2/

مادة مسرطنة في فرش السيّارات... خافوا منها خلال فترات الحرّ!

القسم الداخلي لسيارات كثيرة يحتوي على مواد مضادة للحرائق، من بينها مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (TCIPP) التي تتواجد في تركيبة اسفنج المقاعد.  

بالاستناد إلى دراسة أميركية نشرتها مجلة Environmental Science & Technology، يعزّز الحرّ من انتشار غاز سام داخل السيارات. يعود مصدر هذا الغاز إلى مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (TCIPP) التي ظهرت في تركيزات هواء 99% من السيّارات التي خضعت للاختبار ضمن الدراسة الأميركية التي أجراها باحثون من جامعات ديوك وبيركلي وتورنتو.

   

وزارة الصحة الأميركية وفي تقرير صادر عنها في العام 2023 كانت قد أشارت إلى أنّ مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات قد تكون مادة مسرطنة للإنسان. علما بأنّ مادة TCIPP كانت قد حلّت مكان مادة أخرى مضادة للاحتراق هي TDCIPP بعدما أدرجت الأخيرة في العام 2011 على قائمة المنتجات المسببة للسرطان في كاليفورنيا. تجدر الإشارة إلى أنّ مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات عندما اختُبرت تأثيراتها الضارّة على الجرذان والفئران، أصيبت هذه الحيوانات بأورام في الكبد والرحم.

من هذا المنطلق، أبدى معدّو الدراسة قلقاً من تأثيرات مادة TCIPP على الأطفال وعلى سائقي السيارات الذين يبقون داخل سياراتهم لفترة طويلة بسبب عملهم. لذا الباحثون القيّمون على الدراسة يوصون سائقي السيّارات بالتحكم في درجة حرارة مركباتهم حتى خلال الأيام الحارة، وركنها في الظل إن أمكن، وفتح النوافذ للتهوية عند تشغيلها.