عناوين النشرة العلمية :

- الذكاء الاصطناعي نجم معرض "VivaTech" للتكنولوجيا الحديثة الذي تحتضنه باريس لغاية الخامس والعشرين من أيار/مايو

- خمس وثمانون بصمة قدم بشرية تعود للإنسان القديم اكتشفت في ساحل مدينة العرائش المغربية

- شاحن البطاريات يستهلك الكهرباء حتى بعد فصل الأجهزة عنه أو الهاتف 

 

تسارع تطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي إلى حدّ أنّنا نواكب اليوم ثورة فعلية يمكن مقارنتها باختراع المطبعة أو الكهرباء.  يحلّ الذكاء الاصطناعي نجما على النسخة الثامنة من "فيفاتك"، أكبر معرض للتكنولوجيا الحديثة في أوروبا، هو الذي ينعقد في باريس في مركز بورت دو فرساي لغاية الخامس والعشرين من أيار/مايو بحضور ممثلين عن شركات عالمية متخصصة في القطاع.

من بين الاختراعات الكثيرة التي ستُعرض خلال معرض "فيفاتك"، نأتي على ذكر اليد الروبوتية السوداء التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وهي من ابتكار شركة " Esper Bionics " الأميركية. ترتكز هذه اليد على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحسين رصد النشاط وجعل استخدام الأطراف حدسياً بشكل أكبر لكل مستخدم".

ومن بين الابتكارات أيضاً، نخبركم عن الحزام Biped.ai الذي زوّد بنظام تحديد المواقع العالمي "GPS" وبجهاز كمبيوتر مقترن بالذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف مساعدة مَن يعانون من مشاكل النظر على رصد أي حواجز قد يصادفونها. أضف إلى أنّ التشخيص السريع للسرطان بفضل الذكاء الاصطناعي بات واردا مع تقنية تقدّمها الشركة الفرنسية Primaa الحاضرة في معرض VivaTech.  

 إلى ذلك، ستكون أيضا التكنولوجيا المستدامة موضوعاً رئيسياً في المعرض، مع شركات من أمثال " Value Park " الفرنسية الناشئة التي تستخدم مياه البحر العميقة لتبريد المباني، فضلاً عن إيلاء اهتمام خاص لتقنيات التنقّل الجديدة مع شركتي "تيسلا" و"إيرباص".

يتوّقع منظمو فعاليات "فيفاتك" أن يشهد هذا المعرض عدد زوار يعادل أقلّه ما شهدته نسخة العام الفائت أي 150 ألف زائر.

 

أقدم الشواهد التاريخية لآثار أقدام بشرية تأويها منطقة العرائش في المغرب 

 

نقلا عن بحث دولي صدر مضمونه مطلع هذه السنة في مجلة Scientific Reports في إطار دراسة تدور حول ديناميكية الساحل الصخري في منطقة العرائش المغربية، وجدت85 بصمة قدم بشرية عمرها نحو 100 ألف سنة في ساحل مدينة العرائش قبالة المحيط الأطلسي على بعد 90 كيلومترا جنوب طنجة. 

البحث الدولي الذي كتبه باحثون من جامعة  Bretagne Sud الفرنسية مع آخرين من جامعات مغربية وألمانية وإسبانية بقيادة الدكتور منصف سدراتي، يُظهر أن 5 أفراد ينتمون للإنسان العاقل Homo sapiens تركوا ما بين 80 إلى 85 بصمة لأقدامهم التي هي باتّجاه المحيط الأطلسي.  تتوزّع بصمات الأقدام تلك على مساحة 2800m   مربّع وهي تعتبر من أقدم الشواهد التاريخية لآثار أقدام بشرية تعود للإنسان العاقل الذي جاب مناطق شمال أفريقيا. 

بفضل التغطية بالرواسب الناعمة، بقيت بصمات الأقدام محفوظة على شريط رملي يشكّل الجزء العلوي من الشاطئ. إنّ الظروف المناخية الغابرة التي أحاطت منطقة العرائش المغربية حيث كانت عوامل الموج الصاخب وظاهرة المدّ ضئيلة جدا منعت جرف الرواسب، فظلّت بصمات الأقدام مدفونة تحت الرمال لسنين طوال. 

يشكل اكتشاف آثار أقدام العرائش دليلا إضافيا على أهمية شمال أفريقيا والمنطقة المغربية على وجه الخصوص في تطور فصيلة الإنسانيات أي أشباه البشر.Homininae  أضف إلى أنّ تضاريس المغرب تأوي البراهين الأوّلية لظهور للإنسان العاقل، لا سيما مع حفريات جبل إرهود.

 

خسارة كبيرة في ترك شاحن البطارية في المقبس ليلا نهارا !

 

بعدما ارتفعت في الآونة الأخيرة فاتورة الكهرباء في بعض البلدان، نحتار من أين نبدأ لإيجاد طريقة تخفّف مصاريف الهدر الطاقوي داخل منازلنا. في سلوك خاطئ لكنّه شائع جدا، تقع غالبية المستهلكين في فخّ ترك شاحن البطارية موصولا بالتيّار الكهربائي. لكنّ الشاحن الذي يبقى في المقبس يستهلك الكهرباء حتى بعد فصل الهاتف عنه أو سائر الأجهزة الأخرى. 

تجنّبا لخطر نشوب حريق في منازلنا وتوفيرا للمال الذي يستهدف جيوبنا، ينبغي أن ننزع الشاحن من المقبس فور امتلاء بطاريات الأجهزة. لماذا؟ ما الجدوى من شاحن لا يؤدّي واجب الشحن فيما لا تزال الكهرباء تتدفّق داخله بدون فائدة. كلّ شاحن بطارية يبقى متّصلا باستمرار بمقبس الطاقة يتسبب في تكاليف كهرباء تبلغ حوالي يورو واحد سنوياً، بحسب المجلة الألمانية Focus. وكلمّا كان المنزل يضمّ عددا كبيرا من كابلات الشحن غير المنزوعة من التيّار الكهربائي وغير المتّصلة بأجهزة تحتاج لملء بطارياتها، زادت التكاليف المالية التي يمكننا أن نوفّرها بالسهر على عدم هدر الطاقة بلا فائدة.