
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- "أكبر مدينة أثرية تحت الأرض" تتواجد في مِديات جنوب شرق تركيا
- تفشّي وباء السعال الديكي ما زال مستمرّا في فرنسا
- إحدى أعلى الأمواج وأخطرها في العالم تحتضنها جزيرة Tahiti حيث تحصل مسابقة ركوب الأمواج ضمن أولبمياد باريس
بطريق الصدفة وبعد أعمال تنظيف أقبية المنازل الحجرية في مِديات بولاية ماردين في جنوب شرق تركيا، استدّل على شبكة من الدهاليز الأرضية تتألّف من خمسين قاعة في مجموع ما اكتُشف فيها إلى اليوم من صالات متّصلة بنفق يبلغ 120 مترا، ما يجعلها أكبر مدينة أثرية تحت الأرض في الأناضول وربّما في العالم.
زّينت جدران بعض الصالات برسوم غامضة، من بينها مثلاً حصان منمق وثمانية نجوم وأشجار ويد شخص بالغ.
بحسب الدكتور أكرم أكمان، المؤرخ في جامعة ماردين، ساهم الوثنيون واليهود والمسيحيون والمسلمون، بتوسّع "مدينة ماتياتي تحت الأرض"، حين نعلم أنّ الاسم القديم لمديات هو ماتياتي. هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع سوريا كانت محطّ أطماع كل الإمبراطوريات الكبرى، وتعاقبت عليها الاحتلالات بما أنها على أبواب بلاد ما بين النهرين. كانت مدينة ماتياتي قبل وصول العرب محل نزاع مرير بين الأشوريين والفرس والرومان ثم البيزنطيين. فسكّان مديات القدماء وسعياً منهم إلى الاحتماء من الظروف المناخية والأعداء والحيوانات المفترسة والأمراض، لجأوا إلى الدهاليز الكهفية ما تحت بيوتهم محوّلين إياها إلى مدينة حقيقية".
عندما توقّفت الهجمات بعدما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية البيزنطية" ظلّت دهاليز مديات مساحة للعيش واستخدمت بعض قاعاتها كسراديب الموتى، وبعضها الأخرى كمخازن للغلال ولجرار النبيذ الذي لا يزال إنتاجه إلى اليوم من اختصاص المسيحيين السريان في ماردين.
على عكس مدن كابادوكيا العمودية تحت الأرض والتي تم بناؤها على مراحل في أعماق الصخور، فإن دهاليز مديات تمتد أفقياً. لذا تعتزم بلدية مديات مواصلة أعمال التنقيب علّها تستكشف دهاليز أخرى ما زالت خفية وقد تكون مادة إضافية لجذب السياح.
التحصين ضد السعال الديكي يمرّ بتجديد تلقّي اللقاح كل خمس سنوات من قبل النساء الحوامل والعاملين في رعاية الأطفال
على الرغم من أنّ عدد زيارات الطوارئ بسبب عدوى السعال الديكي انخفضت في فرنسا في الفترة الأخيرة، فإنّ هذا الوباء عاود الظهور منذ أشهر في العديد من البلدان الأوروبية، لا سيّما فرنسا حيث تستمرّ بالانتشار عدوى السعال الديكي coqueluche.
في تقرير حديث صادر عن وكالة الصحة العامة الفرنسية جاء أن السعال الديكي ذلك المرض الفيروسي شديد العدوى الذي غالبا ما يكون حميدا أدّى منذ مطلع هذا العام إلى مقتل حوالى عشرين طفلا بعدما عانوا من مضاعفات تنفسية وعصبية خطرة.
كما أحصت الوكالة أيضا ثماني وفيات بين البالغين مرتبطة جزئيا بالسعال الديكي حين نعلم أالنّ بكتيريا Bordetella pertussis المسببّة للسعال الديكي تفتك بصحّة النساء الحوامل وكبار السنّ الذين يتأثرون بها أكثر من سواهم من البالغين.
عندما تُلتقط بكتيريا السعال الديكي من قبل اشخاص غير محصّنين تجاهها عبر اللقاحات، تستمرُّ فترة حضانتها في الجسم بين سبعة أيام وثلاث أسابيع. وتبدو علامات الإصابة بها من خلال تدفق الأنف، والسعال العنيف ونزلات البرد وارتفاع الحرارة.
نذكّر النساء الحوامل وجميع العاملين في رعاية الأطفال ما دون عمر الستة أشهر بضرورة أن يجدّدوا تلقّيهم للقاح السعال الديكي في حال مضى خمس سنوات على آخر جرعة من اللقاح.
أخطر وأفظع موجة بجمالها اختيرت مسرحا في تاهيتي لمسابقة ركوب الأمواج في أولمبياد باريس
تحدّي الأمواج من خلال رياضة ركوبها أصبح من أسرع الرياضات نموّا واستقطابا للشباب التواق لممارسة المغامرات المائية الباعثة على الأحاسيس القوية.
دخلت رياضة Surf إلى مسابقات الألعاب الأولمبية ليس من زمن بعيد إنما كانت حاضرة في آخر ألعاب احتضنتها طوكيو2021. كثاني حضور لرياضة ركوب الأمواج في تاريخ الألعاب الأولمبية، اختيرت جزيرة Tahiti في بولينيزيا الفرنسية لتكون مسرحا لاستقبال هذا الحدث الرياضي. ففي الجهة الجنوبية من المحيط الهادئ وتحديدا على شاطئ Teahupo’o تتواجد واحدة من أجمل وأخطر الأمواج في العالم لدرجة أنّ هذه الموجة المهيبة وبعدما باتت فريسة المصوّرين الذين يتهافتون على التقاط عظمة ارتفاعها إلى حدّ أنّها صنّفت من أكثر الأمواج تصويرا في العالم، أصبحت أيضا مقصدا دوليا لمحبّي رياضة surf .
إنّ موجة Teahupo’o الشهيرة والتي تعني كلمتها في اللغة التاهيتية القديمة "جبل الجماجم" يتجاوز علوها 7 أمتار. ففي عامي 2011 و 2022 منعتا السباحة والملاحة في محيطها لأنّ علو هذه الموجة فاق عشرة أمتار خلال هاتين السنتين. أما الشيء الأكثر رعبا في هذه الموجة هو أنها تنكسر على دفعتين بقوّة خطيرة أدّت إلى مقتل خمسة رياضيين حاولوا ركوبها في العام 1990.
فللذين لم يسمعوا بعد بموجة Teahupo’o فستتعرّفون على هذه الموجة الأسطورية من خلال متابعة مسابقات ركوب الأمواج طيلة انعقاد أولمبياد باريس.
عناوين النشرة العلمية :
- "أكبر مدينة أثرية تحت الأرض" تتواجد في مِديات جنوب شرق تركيا
- تفشّي وباء السعال الديكي ما زال مستمرّا في فرنسا
- إحدى أعلى الأمواج وأخطرها في العالم تحتضنها جزيرة Tahiti حيث تحصل مسابقة ركوب الأمواج ضمن أولبمياد باريس
بطريق الصدفة وبعد أعمال تنظيف أقبية المنازل الحجرية في مِديات بولاية ماردين في جنوب شرق تركيا، استدّل على شبكة من الدهاليز الأرضية تتألّف من خمسين قاعة في مجموع ما اكتُشف فيها إلى اليوم من صالات متّصلة بنفق يبلغ 120 مترا، ما يجعلها أكبر مدينة أثرية تحت الأرض في الأناضول وربّما في العالم.
زّينت جدران بعض الصالات برسوم غامضة، من بينها مثلاً حصان منمق وثمانية نجوم وأشجار ويد شخص بالغ.
بحسب الدكتور أكرم أكمان، المؤرخ في جامعة ماردين، ساهم الوثنيون واليهود والمسيحيون والمسلمون، بتوسّع "مدينة ماتياتي تحت الأرض"، حين نعلم أنّ الاسم القديم لمديات هو ماتياتي. هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع سوريا كانت محطّ أطماع كل الإمبراطوريات الكبرى، وتعاقبت عليها الاحتلالات بما أنها على أبواب بلاد ما بين النهرين. كانت مدينة ماتياتي قبل وصول العرب محل نزاع مرير بين الأشوريين والفرس والرومان ثم البيزنطيين. فسكّان مديات القدماء وسعياً منهم إلى الاحتماء من الظروف المناخية والأعداء والحيوانات المفترسة والأمراض، لجأوا إلى الدهاليز الكهفية ما تحت بيوتهم محوّلين إياها إلى مدينة حقيقية".
عندما توقّفت الهجمات بعدما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية البيزنطية" ظلّت دهاليز مديات مساحة للعيش واستخدمت بعض قاعاتها كسراديب الموتى، وبعضها الأخرى كمخازن للغلال ولجرار النبيذ الذي لا يزال إنتاجه إلى اليوم من اختصاص المسيحيين السريان في ماردين.
على عكس مدن كابادوكيا العمودية تحت الأرض والتي تم بناؤها على مراحل في أعماق الصخور، فإن دهاليز مديات تمتد أفقياً. لذا تعتزم بلدية مديات مواصلة أعمال التنقيب علّها تستكشف دهاليز أخرى ما زالت خفية وقد تكون مادة إضافية لجذب السياح.
التحصين ضد السعال الديكي يمرّ بتجديد تلقّي اللقاح كل خمس سنوات من قبل النساء الحوامل والعاملين في رعاية الأطفال
على الرغم من أنّ عدد زيارات الطوارئ بسبب عدوى السعال الديكي انخفضت في فرنسا في الفترة الأخيرة، فإنّ هذا الوباء عاود الظهور منذ أشهر في العديد من البلدان الأوروبية، لا سيّما فرنسا حيث تستمرّ بالانتشار عدوى السعال الديكي coqueluche.
في تقرير حديث صادر عن وكالة الصحة العامة الفرنسية جاء أن السعال الديكي ذلك المرض الفيروسي شديد العدوى الذي غالبا ما يكون حميدا أدّى منذ مطلع هذا العام إلى مقتل حوالى عشرين طفلا بعدما عانوا من مضاعفات تنفسية وعصبية خطرة.
كما أحصت الوكالة أيضا ثماني وفيات بين البالغين مرتبطة جزئيا بالسعال الديكي حين نعلم أالنّ بكتيريا Bordetella pertussis المسببّة للسعال الديكي تفتك بصحّة النساء الحوامل وكبار السنّ الذين يتأثرون بها أكثر من سواهم من البالغين.
عندما تُلتقط بكتيريا السعال الديكي من قبل اشخاص غير محصّنين تجاهها عبر اللقاحات، تستمرُّ فترة حضانتها في الجسم بين سبعة أيام وثلاث أسابيع. وتبدو علامات الإصابة بها من خلال تدفق الأنف، والسعال العنيف ونزلات البرد وارتفاع الحرارة.
نذكّر النساء الحوامل وجميع العاملين في رعاية الأطفال ما دون عمر الستة أشهر بضرورة أن يجدّدوا تلقّيهم للقاح السعال الديكي في حال مضى خمس سنوات على آخر جرعة من اللقاح.
أخطر وأفظع موجة بجمالها اختيرت مسرحا في تاهيتي لمسابقة ركوب الأمواج في أولمبياد باريس
تحدّي الأمواج من خلال رياضة ركوبها أصبح من أسرع الرياضات نموّا واستقطابا للشباب التواق لممارسة المغامرات المائية الباعثة على الأحاسيس القوية.
دخلت رياضة Surf إلى مسابقات الألعاب الأولمبية ليس من زمن بعيد إنما كانت حاضرة في آخر ألعاب احتضنتها طوكيو2021. كثاني حضور لرياضة ركوب الأمواج في تاريخ الألعاب الأولمبية، اختيرت جزيرة Tahiti في بولينيزيا الفرنسية لتكون مسرحا لاستقبال هذا الحدث الرياضي. ففي الجهة الجنوبية من المحيط الهادئ وتحديدا على شاطئ Teahupo’o تتواجد واحدة من أجمل وأخطر الأمواج في العالم لدرجة أنّ هذه الموجة المهيبة وبعدما باتت فريسة المصوّرين الذين يتهافتون على التقاط عظمة ارتفاعها إلى حدّ أنّها صنّفت من أكثر الأمواج تصويرا في العالم، أصبحت أيضا مقصدا دوليا لمحبّي رياضة surf .
إنّ موجة Teahupo’o الشهيرة والتي تعني كلمتها في اللغة التاهيتية القديمة "جبل الجماجم" يتجاوز علوها 7 أمتار. ففي عامي 2011 و 2022 منعتا السباحة والملاحة في محيطها لأنّ علو هذه الموجة فاق عشرة أمتار خلال هاتين السنتين. أما الشيء الأكثر رعبا في هذه الموجة هو أنها تنكسر على دفعتين بقوّة خطيرة أدّت إلى مقتل خمسة رياضيين حاولوا ركوبها في العام 1990.
فللذين لم يسمعوا بعد بموجة Teahupo’o فستتعرّفون على هذه الموجة الأسطورية من خلال متابعة مسابقات ركوب الأمواج طيلة انعقاد أولمبياد باريس.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners