رهانا حزب الله في تصعيده مع إسرائيل والموقف الأمريكي من الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل ،إضافة إلى الانتخابات الرئاسية في تونس والولايات المتحدة الأمريكية ،من بين المواضيع التي تناولتها  الصحف العربية الصادرة اليوم 04 أكتوبر/تشرين الأول 2024

موقع لبنان 24: إلى أي مدى نجحت رهانات "حزب الله"؟

أشار الكاتب إلى أن رهان حزب الله عندما دخل في الاشتباك مع إسرائيل قبل عام كان الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بالمحتجزين، لكن بعد عام تجاوزت إسرائيل "قواعد الاشتباك" التي ظنّ الحزب أنّ إسرائيل لا يُمكن أنّ تخرج عنها

وفي هذا السياق، ربما قد أخطأ الحزب في بعض الأحيان باعتبار أنّه يتفوّق على إسرائيل عسكريّاً، وأشار إلى أنّ تل أبيب لا يُمكنها فتح جبهة في لبنان في ظلّ استمرار الحرب في غزة، لكن ما ثَبُتَ أنّ تل أبيب لا تزال قادرة على مُواجهة "حماس" في غزة، وزيادة قصفها للمناطق اللبنانيّة وبشنّ غزو بريّ، كما عبور بعض آلاف الكيلومترات لضرب أهداف الحوثيين في اليمن، ردّاً على استهداف تل أبيب بصواريخ بالستيّة

القدس العربي: مأزق الدور الأمريكي بعد الضربة الإيرانية لإسرائيل؟

يرى كاتب المقال أن المعضلة التي تقع فيها واشنطن اليوم، أنها لا تستطيع أن تشجع إسرائيل للمضي في توجيه ضربة قوية لإيران، لأن ذلك يعني بكل وضوح أن واشنطن تخالف رؤيتها الاستراتيجية في تجنب حرب إقليمية، وهي في الآن ذاته، لا تستطيع أن تمنع إسرائيل من الرد، لسببين اثنين، أولهما أن تل أبيب تتصرف من اعتبار منظومتها للأمن القومي لا من خلال توجيهات أمريكا، والثاني، أن عدم الرد يعني التسليم بنجاح الأطروحة الجديدة للردع الاستراتيجي التي انتهجتها إيران.

الخيار الذي تشتغل عليه واشنطن يقول الكاتب، هو العمل على واجهتين اثنتين، إقناع إسرائيل بتخفيض حجم الضربة ونوعيتها بالشكل الذي يساعد على العمل في الواجهة الثانية، أي الضغط مرة أخرى على طهران بتشغيل وساطة عربية لإقناعها بأن إسرائيل تريد فقط استعادة ماء الوجه، وأن ردها لا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال انتقاما من الرد الإيراني

صحيفة العرب: حملة انتخابية هادئة في تونس تؤثر على نسبة المشاركة

يرى مختار الدبابي أن الحملة الانتخابية في تونس مرت باردة لا يكاد يشعر بها التونسيون عدا ظهور قليل في الإعلام العمومي والخاص وجدل محدود على مواقع التواصل، وقد يخدم هذا البرود مصلحة الرئيس قيس سعيد الذي يبدو أكبر مستفيد من انشغال الناس عن الحملات

لكن المشكلة تكمن في أن البرود قد يعيد تكرار نتائج المناسبات الانتخابية السابقة وتعميق ظاهرة العزوف الشعبي عن التصويت، بما يخفي موقفا سلبيا من السياسة والسياسيين وأداء الأحزاب والشخصيات السياسية والحكومة ورئيس الجمهورية

وحسب الكاتب من بين أهم أسباب هذا البرود أن الحملات الانتخابية تبدو في صورة انتخابات خاصة ببعض النخب، أي بين أنصار قيس سعيد وبعض الأحزاب الحليفة

الاتحاد الإماراتية: الانتخابات الأميركية والأزمات الضاغطة

يرى كاتب المقال أنه في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، ما زال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن المستقبل. ذلك أن إضراباً في موانئ شرق البلاد وجنوبها سيتسبب في إحداث فوضى في سلاسل الإمدادات، وسيكون له في نهاية المطاف تأثيرٌ مكلف على الاقتصاد إذا لم يتم حل المشكلة. كما أن العواقب المدمرة للإعصار الذي ضرب جنوب الولايات المتحدة مؤخراً يمكن أن تؤثِّر على وصول الناخبين إلى مكاتب التصويت في الولايات الرئيسية، وخاصة فلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية. هذا فضلاً عن أن العنف قد يتصاعد في الشرق الأوسط