
Sign up to save your podcasts
Or
الخيال..
مفهوم فلسفي المنشأ بدأ مع أفلاطون وأسسه أرسطو في مؤلفه "في النفس"
أرسطو أعتبر أن:
"التخيل لا يمكن أن يحدث من دون تفكير، كما لا يوجد تفكير من دون صور عقلية"
هذا النشاط العقلي والحالة الذهنية التي يعيشها البشر هي قدرة نتفرد بها عن بقية المخلوقات أو (هكذا نعتقد)، وهي وسيلة حملت البشر عبر الزمن لتحقيق الكثير من غاياتهم وتجسيد الأفكار الى اختراعات وحقائق بحسب بعض الفلاسفة.
كانط ربط الخيال مع العملية الإبداعية واعتبره أجل قوى الانسان التي لا غنى عنها بالرغم من خطره.
هل تخيلتم؟
ما نعيشه اليوم وما كان ليصل اليه خيال أرسطو؟
ربما كان خيال كانط أقرب كونه حذر من احتمال عدم وعي البشر بخطر الخيال..
إن تباين حياة البشر في هذا الظرف الزماني الذي نعيشه يظهر جلياً كيف أصبحنا جميعا أدوات للسلطة والقوة التي تحكم هذا العالم سياسياً واقتصادياً. السلطة المتحكمة على مر الزمن والتي استثمرت خيال المبدعين من البشر لفرض حقائق نعيشها اليوم على كل المستويات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية وطبعا السياسية التي تتحكم في كل ما سبق.
تخيلوا المسافة الزمنية بين المقايضة والاستهلاك الاستنزافي لكل الموارد
ثم تخيلوا الوقت الذي مر منذ أن بدأ استعمال الناس للبارود في الصراعات المسلحة وحتى القنابل النووية!!!!
تخيلوا تناقض
تفسير المفاهيم الغربية الاستعمارية عن (حق الدفاع عن النفس) والدفاع عن (حقوق الانسان) بين هيروشيما ونجزاكي مروراً بأفغانستان والعراق وصولاً الى غزة!
تخيلوا
بعد كل المؤلفات والإنجازات فيما يشاع عن تطور البشرية علمياً وأكاديميا في علوم النفس واهتمامها بأدق التفاصيل التي تعالج الاضطرابات النفسية جراء أسباب ليس أقلها هراء
(التعرض للعنف النفسي)
يسمح بقصف المدراس والمشافي التي تؤوي عائلات وقنص الأطفال أثناء لعبهم وتفجير أجسادهم الصغيرة.
تخيلوا
أن العالم يشاهد على الهواء مباشرة ساحة مستشفى تتفجر وأجساد الناس النيام في خيامها تحترق بفعل صواريخ إسرائيل ثم تخرج وزيرة في اليوم التالي لتعلن أنها ستستمر في امداد الجيش الإسرائيلي في الأسلحة وأن "بلادها لا تمانع استهداف إسرائيل للمناطق المدنية".
لكم أن تتخيلوا.
عروب صبح
الخيال..
مفهوم فلسفي المنشأ بدأ مع أفلاطون وأسسه أرسطو في مؤلفه "في النفس"
أرسطو أعتبر أن:
"التخيل لا يمكن أن يحدث من دون تفكير، كما لا يوجد تفكير من دون صور عقلية"
هذا النشاط العقلي والحالة الذهنية التي يعيشها البشر هي قدرة نتفرد بها عن بقية المخلوقات أو (هكذا نعتقد)، وهي وسيلة حملت البشر عبر الزمن لتحقيق الكثير من غاياتهم وتجسيد الأفكار الى اختراعات وحقائق بحسب بعض الفلاسفة.
كانط ربط الخيال مع العملية الإبداعية واعتبره أجل قوى الانسان التي لا غنى عنها بالرغم من خطره.
هل تخيلتم؟
ما نعيشه اليوم وما كان ليصل اليه خيال أرسطو؟
ربما كان خيال كانط أقرب كونه حذر من احتمال عدم وعي البشر بخطر الخيال..
إن تباين حياة البشر في هذا الظرف الزماني الذي نعيشه يظهر جلياً كيف أصبحنا جميعا أدوات للسلطة والقوة التي تحكم هذا العالم سياسياً واقتصادياً. السلطة المتحكمة على مر الزمن والتي استثمرت خيال المبدعين من البشر لفرض حقائق نعيشها اليوم على كل المستويات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية وطبعا السياسية التي تتحكم في كل ما سبق.
تخيلوا المسافة الزمنية بين المقايضة والاستهلاك الاستنزافي لكل الموارد
ثم تخيلوا الوقت الذي مر منذ أن بدأ استعمال الناس للبارود في الصراعات المسلحة وحتى القنابل النووية!!!!
تخيلوا تناقض
تفسير المفاهيم الغربية الاستعمارية عن (حق الدفاع عن النفس) والدفاع عن (حقوق الانسان) بين هيروشيما ونجزاكي مروراً بأفغانستان والعراق وصولاً الى غزة!
تخيلوا
بعد كل المؤلفات والإنجازات فيما يشاع عن تطور البشرية علمياً وأكاديميا في علوم النفس واهتمامها بأدق التفاصيل التي تعالج الاضطرابات النفسية جراء أسباب ليس أقلها هراء
(التعرض للعنف النفسي)
يسمح بقصف المدراس والمشافي التي تؤوي عائلات وقنص الأطفال أثناء لعبهم وتفجير أجسادهم الصغيرة.
تخيلوا
أن العالم يشاهد على الهواء مباشرة ساحة مستشفى تتفجر وأجساد الناس النيام في خيامها تحترق بفعل صواريخ إسرائيل ثم تخرج وزيرة في اليوم التالي لتعلن أنها ستستمر في امداد الجيش الإسرائيلي في الأسلحة وأن "بلادها لا تمانع استهداف إسرائيل للمناطق المدنية".
لكم أن تتخيلوا.
عروب صبح
3 Listeners
132 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
3 Listeners