
Sign up to save your podcasts
Or
هل تستمعون الى نشرات الاخبار يوميا؟
أذكر فيما مضى عندما كان البيت يرقد صمتاً تمام الساعة الثامنة مساء عندما يجتمع الكبار لمشاهدة نشرة الاخبار الرئيسية
لم يكن مسموحاً للصغار بالجري بين الغرف أو حتى التكلم بصوت مسموع خلال نشرة الاخبار!!
منذ ذلك الوقت وأنا أشعر بالحيرة في كل مرة أسمع خبراً عن لقاء رؤساء الدول وكيف تنقل النشرات الخبر على أنه دائما تم في جو من الانسجام حيث بحث الطرفين أمورهما المشتركة، بل وثمنّا جهود بعضهما البعض في تنمية العلاقات الأخوية تارة والصديقة تارة أخرى!!
حيرة الطفلة الصغيرة اختلفت عن حيرة الفتاة عن حيرتي الان!!!
: ألا يستحون من الكذب جهاراً نهاراً؟
العلاقات بين الدول والقوى السياسية أمر معقد ومتغير ومتحول وليس مفهوما على مستويات مختلفة حتى للذين يعملون فيه ويحللونه بحسب قربهم أو بعدهم عن دوائر صنع القرار في تلك الدولة!
الأمر المؤكد أن مفاهيم السيطرة والهيمنة والاستعمار الذي اتخذ أشكالا متعددة لم يعد مخفيا كما كان في السابق، بل أصبح وقحاً بشكل منقطع النظير.
بينما نشرات الاخبار (العربية بالذات) مازالت تزغرد وتشيد بالعلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين أو الصديقين!!!
لم تعد صور السياسيين يتصافحون ويبتسمون تخدع أحداً، بل إنك لتستطيع سماع بعض الكلمات النابية من بين أسنانهم المبتسمة!
(هل تذكرون التسريبات عن اجتماعات الرؤساء أثناء كامب ديفيد )
التحديات الهائلة التي يواجهها الناس أمام القوى السياسية التي تحكمهم داخليا من أنظمة مستبدة ودوليا من القوى التي تعطيها الشرعية كحليفة وممولة لإرهاب الدولة ضد مواطنيها تجعل حياتنا اليومية حروباً صغيرة.. ضد الاستهلاك المجنون، ضد ضياع لغتنا الأم، ضد التطبيع، ضد الصور النمطية التي تلصق بنا، ضد التطرف الديني (أي دين)، ضد تصحير أرضنا وضياع أمننا الغذائي، ضد سحق حريتنا في التعبير، ضد سجون الظلم والتعذيب الممنهج.
طريقنا طويل ولا أعلم ما هي الأثمان الباهظة التي ستدفعها أجيال كثيرة لنصل الى الحد الأدنى من صلاح الحال.
الوعي والعمل المستمر (المنظم) والجهود المشتركة الحقيقية نحو الحق والخير والعدالة للجميع هو السبيل الوحيد.
في الطريق الطويل إحذروا الخونة.
هل تستمعون الى نشرات الاخبار يوميا؟
أذكر فيما مضى عندما كان البيت يرقد صمتاً تمام الساعة الثامنة مساء عندما يجتمع الكبار لمشاهدة نشرة الاخبار الرئيسية
لم يكن مسموحاً للصغار بالجري بين الغرف أو حتى التكلم بصوت مسموع خلال نشرة الاخبار!!
منذ ذلك الوقت وأنا أشعر بالحيرة في كل مرة أسمع خبراً عن لقاء رؤساء الدول وكيف تنقل النشرات الخبر على أنه دائما تم في جو من الانسجام حيث بحث الطرفين أمورهما المشتركة، بل وثمنّا جهود بعضهما البعض في تنمية العلاقات الأخوية تارة والصديقة تارة أخرى!!
حيرة الطفلة الصغيرة اختلفت عن حيرة الفتاة عن حيرتي الان!!!
: ألا يستحون من الكذب جهاراً نهاراً؟
العلاقات بين الدول والقوى السياسية أمر معقد ومتغير ومتحول وليس مفهوما على مستويات مختلفة حتى للذين يعملون فيه ويحللونه بحسب قربهم أو بعدهم عن دوائر صنع القرار في تلك الدولة!
الأمر المؤكد أن مفاهيم السيطرة والهيمنة والاستعمار الذي اتخذ أشكالا متعددة لم يعد مخفيا كما كان في السابق، بل أصبح وقحاً بشكل منقطع النظير.
بينما نشرات الاخبار (العربية بالذات) مازالت تزغرد وتشيد بالعلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين أو الصديقين!!!
لم تعد صور السياسيين يتصافحون ويبتسمون تخدع أحداً، بل إنك لتستطيع سماع بعض الكلمات النابية من بين أسنانهم المبتسمة!
(هل تذكرون التسريبات عن اجتماعات الرؤساء أثناء كامب ديفيد )
التحديات الهائلة التي يواجهها الناس أمام القوى السياسية التي تحكمهم داخليا من أنظمة مستبدة ودوليا من القوى التي تعطيها الشرعية كحليفة وممولة لإرهاب الدولة ضد مواطنيها تجعل حياتنا اليومية حروباً صغيرة.. ضد الاستهلاك المجنون، ضد ضياع لغتنا الأم، ضد التطبيع، ضد الصور النمطية التي تلصق بنا، ضد التطرف الديني (أي دين)، ضد تصحير أرضنا وضياع أمننا الغذائي، ضد سحق حريتنا في التعبير، ضد سجون الظلم والتعذيب الممنهج.
طريقنا طويل ولا أعلم ما هي الأثمان الباهظة التي ستدفعها أجيال كثيرة لنصل الى الحد الأدنى من صلاح الحال.
الوعي والعمل المستمر (المنظم) والجهود المشتركة الحقيقية نحو الحق والخير والعدالة للجميع هو السبيل الوحيد.
في الطريق الطويل إحذروا الخونة.
3 Listeners
128 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners