
Sign up to save your podcasts
Or
اليوم الأخير من سبتمبر هو اليوم الوطني للحقيقة والمصالحة، والمعروف أيضا باسم يوم القميص البرتقالي. يعتبر هذا اليوم التذكاري الكندي مناسبة سنوية للاعتراف بالفظائع والآثار المأساوية والمعناة الهائلة متعددة الأجيال لنظام المدارس الداخلية الكندية.
هذا النظام الذي طبق منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين الذي كان يقتضي بإبعاد أطفال السكان الأصليين عن أسرهم ووضعهم في بمدارس داخلية وارغامهم على تعلم الدين المسيحي والثقافة الكندية (الأوروبية) واللغة الأجنبية، حيث كان هذا شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تعرض لها السكان الأصليين.
تم إصدار تقرير الحقيقة والمصالحة لالتقاط التجارب الحية للناجين من "المدارس الداخلية " وتزويد الحكومة والأشخاص غير الأصليين (سكان كندا بعد تأسيس الدولة والحاليين) بدليل لفهم هذه الحقيقة الكندية وخطوات لتحقيق المصالحة مع الشعوب الأصلية.
منذ صدور تقرير الحقيقة والمصالحة في عام 2015، ازدادت شعبية الاعتراف بالأراضي.
حيث أصبح الاعتراف بالأرض بمثابة تذكير مهم ويمثل الجزء الأول في تذكر أن هذه الأرض ليست لنا، وأن حكومتنا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية لبناء البلد الذي نسكنه الآن وأن لدينا دورا نلعبه في المصالحة الآن.
الواقع:
في العام 2024 الكثير منا يقومون فقط بالاعتراف بالأرض أثناء الاحتفالات والاجتماعات العامة حيث أن الاعتراف بالأرض هو الحد الأدنى؛ لكن الحقيقة أنه إذا ما لم يقترن بتضامن هادف ومستمر، فهو مجرد هراء استعماري.
كتبت داليا الفرا
"بصفتي مستوطنا فلسطينيا على هذه الأرض (كندا)، أشجعكم جميعا أنتم المستوطنين في جزيرة السلاحف على قضاء دقيقة للتفكير في التاريخ الطويل الذي جعلنا نحن المستوطنين نقيم هنا، وأن نسعى إلى فهم مكاننا في ذلك التاريخ.
من جزيرة السلاحف إلى فلسطين الاحتلال جريم... والاستعمار جريمة.
إن ارتداء قميص برتقالي أو الاعتراف بالأرض مع التزام الصمت بشأن العنف الاستعماري الذي يحدث في غزة لا معنى له، إذا استطعت الاعتراف بشكل واحد من أشكال الاستعمار، فأنت تتحمل مسؤولية التحدث علنا ضد كل أشكاله، أي شيء أقل من ذلك هو نفاق.
في كثير من الأحيان، يعطي الكنديون اعترافات بالأرض في صيغة الماضي - نسلط الضوء على تاريخ الاستعمار كما لو كان هذا تاريخا قديما، لكنه ليس كذلك. نحن نعلم أن عنف الاستعمار موجود اليوم، بطرق سرية وعلنية، لذا فإن التحدث بصيغة الماضي يزيل مسؤولياتنا الحالية تجاه هذه الأرض والشعوب الأصلية فيها."
عروب صبح
اليوم الأخير من سبتمبر هو اليوم الوطني للحقيقة والمصالحة، والمعروف أيضا باسم يوم القميص البرتقالي. يعتبر هذا اليوم التذكاري الكندي مناسبة سنوية للاعتراف بالفظائع والآثار المأساوية والمعناة الهائلة متعددة الأجيال لنظام المدارس الداخلية الكندية.
هذا النظام الذي طبق منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين الذي كان يقتضي بإبعاد أطفال السكان الأصليين عن أسرهم ووضعهم في بمدارس داخلية وارغامهم على تعلم الدين المسيحي والثقافة الكندية (الأوروبية) واللغة الأجنبية، حيث كان هذا شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تعرض لها السكان الأصليين.
تم إصدار تقرير الحقيقة والمصالحة لالتقاط التجارب الحية للناجين من "المدارس الداخلية " وتزويد الحكومة والأشخاص غير الأصليين (سكان كندا بعد تأسيس الدولة والحاليين) بدليل لفهم هذه الحقيقة الكندية وخطوات لتحقيق المصالحة مع الشعوب الأصلية.
منذ صدور تقرير الحقيقة والمصالحة في عام 2015، ازدادت شعبية الاعتراف بالأراضي.
حيث أصبح الاعتراف بالأرض بمثابة تذكير مهم ويمثل الجزء الأول في تذكر أن هذه الأرض ليست لنا، وأن حكومتنا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية لبناء البلد الذي نسكنه الآن وأن لدينا دورا نلعبه في المصالحة الآن.
الواقع:
في العام 2024 الكثير منا يقومون فقط بالاعتراف بالأرض أثناء الاحتفالات والاجتماعات العامة حيث أن الاعتراف بالأرض هو الحد الأدنى؛ لكن الحقيقة أنه إذا ما لم يقترن بتضامن هادف ومستمر، فهو مجرد هراء استعماري.
كتبت داليا الفرا
"بصفتي مستوطنا فلسطينيا على هذه الأرض (كندا)، أشجعكم جميعا أنتم المستوطنين في جزيرة السلاحف على قضاء دقيقة للتفكير في التاريخ الطويل الذي جعلنا نحن المستوطنين نقيم هنا، وأن نسعى إلى فهم مكاننا في ذلك التاريخ.
من جزيرة السلاحف إلى فلسطين الاحتلال جريم... والاستعمار جريمة.
إن ارتداء قميص برتقالي أو الاعتراف بالأرض مع التزام الصمت بشأن العنف الاستعماري الذي يحدث في غزة لا معنى له، إذا استطعت الاعتراف بشكل واحد من أشكال الاستعمار، فأنت تتحمل مسؤولية التحدث علنا ضد كل أشكاله، أي شيء أقل من ذلك هو نفاق.
في كثير من الأحيان، يعطي الكنديون اعترافات بالأرض في صيغة الماضي - نسلط الضوء على تاريخ الاستعمار كما لو كان هذا تاريخا قديما، لكنه ليس كذلك. نحن نعلم أن عنف الاستعمار موجود اليوم، بطرق سرية وعلنية، لذا فإن التحدث بصيغة الماضي يزيل مسؤولياتنا الحالية تجاه هذه الأرض والشعوب الأصلية فيها."
عروب صبح
3 Listeners
127 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners