
Sign up to save your podcasts
Or
بعد سلسلة فيديوهات لينا القاق (المليونية) عن العنف الذي تعرضت له على يد زوجة والدها والتي هزت فضاء مواقع النم الاجتماعي!
تُرى؟
هل صحي ضمير الناس فجأة؟
أم أنها غريزة النميمة التي تتضخم عند سماع القصص الشخصية للبشر؟
وكأن ملايين الاشخاص الذين تابعوا لينا على تيك توك وانستغرام لم يسمعوا بالعنف المنزلي من قبل! ولم يقرأوا الدراسات والمقالات التي تنشر في الجرائد والمجلات ولم يشاهدوا التقارير عبر برامج التلفاز!
تخيلوا لو أن هؤلاء الملايين من كل العالم خرجوا لمدة ساعة واحدة الى الشوارع مطالبين بوقف قتل وتجويع الأطفال في غزة!!! أو لو أن الأردنيين منهم (على سبيل الدعابة) قرروا الوقوف أمام مجلس الامة للمطالبة بتجريم ضرب الأطفال بدون أي استثناءات وتغليظ العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم.
لسنوات طويلة كتبت مقالات وشاركت بحملات في بلدي الأردن ضمن حراك المجتمع المدني لتعديل المادة 62 من قانون العقوبات
يجيز القانون: "في النقطة 2
أ- أنواع التأديب التي يوقعها الوالدان بأولادهم على نحو لا يسبب إيذاء أو ضرراً لهم ووفق ما يبيحه العرف العام"
من هو الانسان غير العاقل الذي يعتقد أن الضرب إذا تقرر تسميته (تأديب) لا يسبب إيذاء أو ضرر؟
الدليل عمليات القلب التي أجرتها لينا على سبيل المثال...
بعدها
ركزولي على الجمل الفضفاضة (ضمن حدود العرف العام) تلك (الحدود) التي لم تحددها المادة وبالتالي تتيح المجال للوالدين تأديب أبنائهم وبناتهم كما يرونه مناسب في مخيلتهم (السليمة)!
من كف لشلوت لربط بالحمام أو سلخ بالجايش... قد لا تصدقوا، ولكن أحدهم كان يربط ابنه عاريا فوق السطح بعد أن يدهنه بسائل حلو ليلسعه النحل الذي كان يربيه قرب بيته!
قبل حوالي ثمانية سنوات وصلتني رسالة (عبر سناب شات الذي بالكاد استعمله) من سيدة تخبرني أن ابنة الجيران ذات الست سنوات تتعرض يوميا لتعنيف وضرب مبرح من والدتها (بمعرفة والدها) وأنها في تلك الحادثة وبعد أن سمعوا صوتها تستغيث كالعادة ربطتها على الشرفة المفتوحة في عز البرد وخرجت من المنزل. الجارة التي بعثت الرسالة خافت أن تتصل بالشرطة وقررت أن تبلغني لننقذ الصغيرة التي تبكي من الضرب والبرد!
رجال الشرطة أنقذوا الطفلة ووضعت في أحد مراكز الرعاية الحكومية حيث طالب عمها الذي رباها منذ ولادتها بإعادتها له لرعايتها.
قصة تلك الطفلة كانت طويلة ومعقدة، لا تختلف كثيرا عن قصة لينا وبينهم وقبلهم وبعدهم قصص لا يعرفها سوى أصحابها.
لينا الشابة أسمعت صوت لينا الصغيرة
متى سنتحرك بأكثر من فولو ولايك وشير؟
بعد سلسلة فيديوهات لينا القاق (المليونية) عن العنف الذي تعرضت له على يد زوجة والدها والتي هزت فضاء مواقع النم الاجتماعي!
تُرى؟
هل صحي ضمير الناس فجأة؟
أم أنها غريزة النميمة التي تتضخم عند سماع القصص الشخصية للبشر؟
وكأن ملايين الاشخاص الذين تابعوا لينا على تيك توك وانستغرام لم يسمعوا بالعنف المنزلي من قبل! ولم يقرأوا الدراسات والمقالات التي تنشر في الجرائد والمجلات ولم يشاهدوا التقارير عبر برامج التلفاز!
تخيلوا لو أن هؤلاء الملايين من كل العالم خرجوا لمدة ساعة واحدة الى الشوارع مطالبين بوقف قتل وتجويع الأطفال في غزة!!! أو لو أن الأردنيين منهم (على سبيل الدعابة) قرروا الوقوف أمام مجلس الامة للمطالبة بتجريم ضرب الأطفال بدون أي استثناءات وتغليظ العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم.
لسنوات طويلة كتبت مقالات وشاركت بحملات في بلدي الأردن ضمن حراك المجتمع المدني لتعديل المادة 62 من قانون العقوبات
يجيز القانون: "في النقطة 2
أ- أنواع التأديب التي يوقعها الوالدان بأولادهم على نحو لا يسبب إيذاء أو ضرراً لهم ووفق ما يبيحه العرف العام"
من هو الانسان غير العاقل الذي يعتقد أن الضرب إذا تقرر تسميته (تأديب) لا يسبب إيذاء أو ضرر؟
الدليل عمليات القلب التي أجرتها لينا على سبيل المثال...
بعدها
ركزولي على الجمل الفضفاضة (ضمن حدود العرف العام) تلك (الحدود) التي لم تحددها المادة وبالتالي تتيح المجال للوالدين تأديب أبنائهم وبناتهم كما يرونه مناسب في مخيلتهم (السليمة)!
من كف لشلوت لربط بالحمام أو سلخ بالجايش... قد لا تصدقوا، ولكن أحدهم كان يربط ابنه عاريا فوق السطح بعد أن يدهنه بسائل حلو ليلسعه النحل الذي كان يربيه قرب بيته!
قبل حوالي ثمانية سنوات وصلتني رسالة (عبر سناب شات الذي بالكاد استعمله) من سيدة تخبرني أن ابنة الجيران ذات الست سنوات تتعرض يوميا لتعنيف وضرب مبرح من والدتها (بمعرفة والدها) وأنها في تلك الحادثة وبعد أن سمعوا صوتها تستغيث كالعادة ربطتها على الشرفة المفتوحة في عز البرد وخرجت من المنزل. الجارة التي بعثت الرسالة خافت أن تتصل بالشرطة وقررت أن تبلغني لننقذ الصغيرة التي تبكي من الضرب والبرد!
رجال الشرطة أنقذوا الطفلة ووضعت في أحد مراكز الرعاية الحكومية حيث طالب عمها الذي رباها منذ ولادتها بإعادتها له لرعايتها.
قصة تلك الطفلة كانت طويلة ومعقدة، لا تختلف كثيرا عن قصة لينا وبينهم وقبلهم وبعدهم قصص لا يعرفها سوى أصحابها.
لينا الشابة أسمعت صوت لينا الصغيرة
متى سنتحرك بأكثر من فولو ولايك وشير؟
3 Listeners
126 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
4 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
118 Listeners
4 Listeners