
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 03جوان/حزيران 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل الحرب في غزة ومقال عن تداعيات قرار بعض الدول الاوربية بالسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي.
صحيفة العربي الجديد: هل تغيّر غزّة التعامل بين الشمال والجنوب؟يرى غازي حمدان في صحيفة العربي الجديد ان الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أعادت تشكيل المواقف العالمية عبر تقسيمها العالم إلى شمال وجنوب، وظهرت للمرّة الأولى مواقفُ حاسمةٌ من دول الجنوب ترفض معايير الشمال، التي سيطرت على منظومة القيم العالمية .
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان تأييد الغرب المطلق لإسرائيل شكّل ثغرةً هائلة استطاعت من خلالها دول جنوب العالم هدم السردية الغربية عن حقوق الإنسان والعدالة والحرّية، إذ تكشّف أنّ هذه القيم لا سندَ غربيّاً لها حينما تخصّ شعوب الجنوب، بل إنّ هذه القيم تصبح رخوة إلى حدّ بعيد عندما تخرج من أسوار الغرب، وغالباً ما تكون مُحمّلة بشحناتٍ عنصرية عن اللون والدين والعرق. النقد الجنوبي للغرب اتّخذ شكل سياق جيوسياسي ارتكز إلى إصرار الغرب الفاضح على دعم إسرائيل.
صحيفة العرب اللندنية: روسيا تمهد لوجود عسكري معلن شرق ليبياأفادت صحيفة العرب اللندنية ان الزيارات المتتالية لنائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف إلى مدينة بنغازي، والتي تجاوزت الخمس زيارات خلال أقل من سنة، تعكس اهتماما روسيا عسكريا متزايدا بشرق ليبيا وسط تكهنات بأن موسكو تستعد لإخراج تواجدها العسكري من الظل إلى العلن.
وتابعت الصحيفة ان لترسيخ نفوذها في شرق ليبيا وجنوبها عولت موسكو خلال السنوات الماضية على مجموعة فاغنر العسكرية، ولم يكن هنالك أي مؤشر واضح على تعامل عسكري رسمي بين موسكو والسلطات شرق ليبيا رغم الزيارات المتبادلة.
وتحدثت وسائل إعلام غربية الشهر الماضي تضيف صحيفة العرب اللندنية عن وصول نحو 1500 مقاتل من القوات الروسية النظامية إلى شرق ليبيا، في إطار الخطة الروسية لاستبدال مجموعة فاغنر بعناصر من الفيلق الأفريقي.
ومن غير المعروف ما إذا كانت روسيا ستبقي على عناصر فاغنر المنتشرين منذ نحو أربع سنوات بشرق ليبيا وجنوبها، والذين يتجاوز عددهم الألفي مقاتل، أم أنها ستقوم بسحبهم بعد وصول القوات النظامية.
وترى صحيفة العرب أن روسيا تبدو انها تجاوزت حاجز الحكومة الشرعية التي يجب أن تنسق معها قبل نشر قواتها بشكل معلن في البلاد واختارت إضفاء مشروعية على خطواتها شرق ليبيا بالتنسيق مع سلطات الشرق؛ أي البرلمان وقيادة الجيش.
صحيفة الخليج الامارتية: صقور «الناتو» وروسياترى افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه بسبب كل الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة ودول حلف الأطلسي، على مدى عامين ونصف، إلى كييف لم تحقق هدف هزيمة روسيا، أو تمكين القوات الأوكرانية من استعادة ما خسرته من أراضٍ، وفرض معادلة جديدة في ساحة المعركة لا تمكن القوات الروسية من توسيع مساحة سيطرتها على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فقد بدأ حلف الأطلسي وبعض الدول الأعضاء فيه يتخذون مواقف تصعيدية بالدعوة إلى تسليم أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى تستطيع ضرب عمق الأراضي الروسية.
وتابعت الافتتاحية انه لو تم تنفيذ دعوة ضرب العمق الروسي بأسلحة أطلسية، فسوف تكون لذلك تداعيات خطيرة على أمن أوروبا
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه إذا كانت أوروبا عرضة «لخطر مميت»، كما أشار إلى ذلك المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقالة مشتركة نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز»، الأسبوع الماضي، فإن الإقدام على خطوة ضرب العمق الروسي بأسلحة أطلسية سوف يعجّل من هذا الخطر، ما لم تتراجع الرؤوس الحامية في حلف الأطلسي والدول الأوروبية عن مواقفها. فالدول الغربية تعاني مشاكل في إدراك الواقع، وعليها أن تبحث عن الطريقة التي يمكن أن تتخطى فيها الهزيمة، لكن ليس بهذه الطريقة.
5
33 ratings
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 03جوان/حزيران 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل الحرب في غزة ومقال عن تداعيات قرار بعض الدول الاوربية بالسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي.
صحيفة العربي الجديد: هل تغيّر غزّة التعامل بين الشمال والجنوب؟يرى غازي حمدان في صحيفة العربي الجديد ان الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أعادت تشكيل المواقف العالمية عبر تقسيمها العالم إلى شمال وجنوب، وظهرت للمرّة الأولى مواقفُ حاسمةٌ من دول الجنوب ترفض معايير الشمال، التي سيطرت على منظومة القيم العالمية .
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان تأييد الغرب المطلق لإسرائيل شكّل ثغرةً هائلة استطاعت من خلالها دول جنوب العالم هدم السردية الغربية عن حقوق الإنسان والعدالة والحرّية، إذ تكشّف أنّ هذه القيم لا سندَ غربيّاً لها حينما تخصّ شعوب الجنوب، بل إنّ هذه القيم تصبح رخوة إلى حدّ بعيد عندما تخرج من أسوار الغرب، وغالباً ما تكون مُحمّلة بشحناتٍ عنصرية عن اللون والدين والعرق. النقد الجنوبي للغرب اتّخذ شكل سياق جيوسياسي ارتكز إلى إصرار الغرب الفاضح على دعم إسرائيل.
صحيفة العرب اللندنية: روسيا تمهد لوجود عسكري معلن شرق ليبياأفادت صحيفة العرب اللندنية ان الزيارات المتتالية لنائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف إلى مدينة بنغازي، والتي تجاوزت الخمس زيارات خلال أقل من سنة، تعكس اهتماما روسيا عسكريا متزايدا بشرق ليبيا وسط تكهنات بأن موسكو تستعد لإخراج تواجدها العسكري من الظل إلى العلن.
وتابعت الصحيفة ان لترسيخ نفوذها في شرق ليبيا وجنوبها عولت موسكو خلال السنوات الماضية على مجموعة فاغنر العسكرية، ولم يكن هنالك أي مؤشر واضح على تعامل عسكري رسمي بين موسكو والسلطات شرق ليبيا رغم الزيارات المتبادلة.
وتحدثت وسائل إعلام غربية الشهر الماضي تضيف صحيفة العرب اللندنية عن وصول نحو 1500 مقاتل من القوات الروسية النظامية إلى شرق ليبيا، في إطار الخطة الروسية لاستبدال مجموعة فاغنر بعناصر من الفيلق الأفريقي.
ومن غير المعروف ما إذا كانت روسيا ستبقي على عناصر فاغنر المنتشرين منذ نحو أربع سنوات بشرق ليبيا وجنوبها، والذين يتجاوز عددهم الألفي مقاتل، أم أنها ستقوم بسحبهم بعد وصول القوات النظامية.
وترى صحيفة العرب أن روسيا تبدو انها تجاوزت حاجز الحكومة الشرعية التي يجب أن تنسق معها قبل نشر قواتها بشكل معلن في البلاد واختارت إضفاء مشروعية على خطواتها شرق ليبيا بالتنسيق مع سلطات الشرق؛ أي البرلمان وقيادة الجيش.
صحيفة الخليج الامارتية: صقور «الناتو» وروسياترى افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه بسبب كل الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة ودول حلف الأطلسي، على مدى عامين ونصف، إلى كييف لم تحقق هدف هزيمة روسيا، أو تمكين القوات الأوكرانية من استعادة ما خسرته من أراضٍ، وفرض معادلة جديدة في ساحة المعركة لا تمكن القوات الروسية من توسيع مساحة سيطرتها على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فقد بدأ حلف الأطلسي وبعض الدول الأعضاء فيه يتخذون مواقف تصعيدية بالدعوة إلى تسليم أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى تستطيع ضرب عمق الأراضي الروسية.
وتابعت الافتتاحية انه لو تم تنفيذ دعوة ضرب العمق الروسي بأسلحة أطلسية، فسوف تكون لذلك تداعيات خطيرة على أمن أوروبا
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه إذا كانت أوروبا عرضة «لخطر مميت»، كما أشار إلى ذلك المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقالة مشتركة نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز»، الأسبوع الماضي، فإن الإقدام على خطوة ضرب العمق الروسي بأسلحة أطلسية سوف يعجّل من هذا الخطر، ما لم تتراجع الرؤوس الحامية في حلف الأطلسي والدول الأوروبية عن مواقفها. فالدول الغربية تعاني مشاكل في إدراك الواقع، وعليها أن تبحث عن الطريقة التي يمكن أن تتخطى فيها الهزيمة، لكن ليس بهذه الطريقة.
1,168 Listeners
719 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
121 Listeners
100 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
18 Listeners
5 Listeners
5 Listeners