
Sign up to save your podcasts
Or
لماذا أصبح الآخرون ينتظرون منا التفاعل في الحين، بغض النظر عن ظروفنا؟ حين لا نرد على اتصال أو رسالة، فهذا يعني أننا في ظروف لا تسمح بالرد حتى لو كنا قد قرأنا الرسالة. نحن لسنا بالضرورة متاحين في كل وقت. قد نكون في اجتماعات أو تحت ضغط إكراهات مهنية أو شخصية أخرى. قد نكون في الحمام. نمارس الرياضة ربما، نستمتع بقيلولة.
حين لا نرد، فهذا لا يعني تجاهلا. هذا يعني أننا، الآن، لا نستطيع الرد.
منذ أيام قليلة، اتصلت بي سيدة لمقترح مهني. لم يكن بإمكاني الرد في حينه. بعدها بحوالي ساعة، بعثَتْ رسالة لم أقرأها لنفس السبب. بعد أقل من ثلاث ساعات، كانت قد طلبت من صديق مشترك أن يتدخل لكي أرد... لأنها اعتبرت أني أتجاهل اتصالاتها، رغم أن الأمر كان يحتمل بعض الانتظار.
في نفس الأسبوع، بعث لي شخص آخر رسالة لم يكن محتواها مستعجلا بتاتا، وبعدها بساعة اتصل يحتج لأني لم أرد.
بغض النظر عن هذه التجارب الشخصية في حد ذاتها، والتي أكاد أجزم أن الكثيرين يعيشونها، متى سنفهم أن توفرنا على هواتف محمولة لا يعني أننا مرتبطون بالأنترنيت 24 ساعة في اليوم وأننا متاحون للتواصل على مدار اليوم والليل؟ أحيانا، لأسباب مهنية أو شخصية أو حتى نفسية، قد لا يكون بإمكاننا التفاعل الفوري. يحدث لي كثيرا أن أقرأ رسالة وأن أعيدها لوضع "غير مقروء" (Unread) حتى أعود لها لاحقا. يحدث أن أرى اتصالا وأنا في ظروف مهنية لا تسمح بالرد... ويحدث أيضا أن أكون في ظروف شخصية لا تسمح بالرد...
ما لم يكن الأمر مستعجلا حقا، فلنتعلم جميعنا أن نتعامل مع وسائل الاتصال بأريحية ومرونة أكبر. أن نتصل، وإذا لم يتفاعل الشخص المتَّصَل به، نبعث رسالة وننتظر قليلا. بضع ساعات أو حتى يوما أو يومين لأننا نجهل ظروف الآخر.
باختصار، الأشخاص الذين نتعامل معهم ليسوا دائما متاحين للتفاعل الفوري. واللباقة تقتضي أن نستوعب هذا الأمر.
لماذا أصبح الآخرون ينتظرون منا التفاعل في الحين، بغض النظر عن ظروفنا؟ حين لا نرد على اتصال أو رسالة، فهذا يعني أننا في ظروف لا تسمح بالرد حتى لو كنا قد قرأنا الرسالة. نحن لسنا بالضرورة متاحين في كل وقت. قد نكون في اجتماعات أو تحت ضغط إكراهات مهنية أو شخصية أخرى. قد نكون في الحمام. نمارس الرياضة ربما، نستمتع بقيلولة.
حين لا نرد، فهذا لا يعني تجاهلا. هذا يعني أننا، الآن، لا نستطيع الرد.
منذ أيام قليلة، اتصلت بي سيدة لمقترح مهني. لم يكن بإمكاني الرد في حينه. بعدها بحوالي ساعة، بعثَتْ رسالة لم أقرأها لنفس السبب. بعد أقل من ثلاث ساعات، كانت قد طلبت من صديق مشترك أن يتدخل لكي أرد... لأنها اعتبرت أني أتجاهل اتصالاتها، رغم أن الأمر كان يحتمل بعض الانتظار.
في نفس الأسبوع، بعث لي شخص آخر رسالة لم يكن محتواها مستعجلا بتاتا، وبعدها بساعة اتصل يحتج لأني لم أرد.
بغض النظر عن هذه التجارب الشخصية في حد ذاتها، والتي أكاد أجزم أن الكثيرين يعيشونها، متى سنفهم أن توفرنا على هواتف محمولة لا يعني أننا مرتبطون بالأنترنيت 24 ساعة في اليوم وأننا متاحون للتواصل على مدار اليوم والليل؟ أحيانا، لأسباب مهنية أو شخصية أو حتى نفسية، قد لا يكون بإمكاننا التفاعل الفوري. يحدث لي كثيرا أن أقرأ رسالة وأن أعيدها لوضع "غير مقروء" (Unread) حتى أعود لها لاحقا. يحدث أن أرى اتصالا وأنا في ظروف مهنية لا تسمح بالرد... ويحدث أيضا أن أكون في ظروف شخصية لا تسمح بالرد...
ما لم يكن الأمر مستعجلا حقا، فلنتعلم جميعنا أن نتعامل مع وسائل الاتصال بأريحية ومرونة أكبر. أن نتصل، وإذا لم يتفاعل الشخص المتَّصَل به، نبعث رسالة وننتظر قليلا. بضع ساعات أو حتى يوما أو يومين لأننا نجهل ظروف الآخر.
باختصار، الأشخاص الذين نتعامل معهم ليسوا دائما متاحين للتفاعل الفوري. واللباقة تقتضي أن نستوعب هذا الأمر.
1,173 Listeners
370 Listeners
23 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
123 Listeners
3 Listeners
4 Listeners
5 Listeners