
Sign up to save your podcasts
Or
بعثت لك رسالة على الميسانجر ولم تقرئيها.
رأيت على الواتساب أنك قرأت رسائلي ولم ترد.
أنت تتابع السطوريس التي أنشرها، ولا تتفاعل حتى بلايك أو تعليق.
قرأت رسالتي ولم تردي... هل هناك من سبب؟
مع مواقع التواصل، أصبح الكثيرون يتوقعون منا التفاعل الفوري، بل ويطالبوننا به. بما أن معظم تطبيقات المراسلات الفورية تبعث للمرسل أو المرسلة الدليل على كونك اطلعت على الرسالة، فهو أو هي يعتبران عدم تفاعلك معهما إهانة في حقهما وقد يُقَيّمان علاقتهما بك بناء على مدى سرعتك في التفاعل.
علما أنه قد يحدث لنا جميعا أن نطلع على رسالة ونحن في ظروف لا تسمح بالتواصل والرد: مشغولون جدا. مرهقون. في الخارج وليس بإمكاننا التركيز. في عطلة. في ظروف عائلية أو مهنية صعبة. أو ببساطة، لأننا نود أن نأخذ وقتنا قبل التفاعل. ما لم يكن المحتوى مستعجلا فعلا ويتطلب التفاعل السريع، فمن حقنا أن نأخذ وقتنا. بل لعله من العبثي أن يصير هذا أيضا موضوعا للنقاش وللخصام أحيانا!
العالم لن ينهار إذا لم أرد في الحين على الواتساب الذي وصلني.
والحياة لن تتوقف إذا لم أطالع الفيديو الذي وصلني البارحة على مجموعة واتساب والنكت التي بعثتها صديقة على الميسانجر والمحتوى الذي بعثه صديق على الانستغرام. إلزامية التفاعل السريع التي بثنا نعيشها أصبحت بدورها وسيلة ضغط جديدة نعيشها يوميا، بل أكثر من مرة في اليوم، وتشكل أحد أسباب التوتر الذي نعاني منه.
ما لم نكن متفرغين تماما لمواقع التواصل، وهذا لا يستقيم إلا لفئة معينة تعيش منها وبها، فلنكن متسامحين مع بعضنا حين لا نرد ولا نتفاعل... وحين يكون الأمر مهما جدا ومستعجلا، يمكن أن نشير لذلك أو حتى أن نتصل.
أمام كل تعقيدات الحياة العصرية، هل يستقيم فعلا أن نغضب من صديق أو صديقة أو من قريب أو قريبة... لأنهم لم يتفاعلوا بسرعة مع لايك على الانستغرام ورسالة خفيفة على الواتساب؟
بعثت لك رسالة على الميسانجر ولم تقرئيها.
رأيت على الواتساب أنك قرأت رسائلي ولم ترد.
أنت تتابع السطوريس التي أنشرها، ولا تتفاعل حتى بلايك أو تعليق.
قرأت رسالتي ولم تردي... هل هناك من سبب؟
مع مواقع التواصل، أصبح الكثيرون يتوقعون منا التفاعل الفوري، بل ويطالبوننا به. بما أن معظم تطبيقات المراسلات الفورية تبعث للمرسل أو المرسلة الدليل على كونك اطلعت على الرسالة، فهو أو هي يعتبران عدم تفاعلك معهما إهانة في حقهما وقد يُقَيّمان علاقتهما بك بناء على مدى سرعتك في التفاعل.
علما أنه قد يحدث لنا جميعا أن نطلع على رسالة ونحن في ظروف لا تسمح بالتواصل والرد: مشغولون جدا. مرهقون. في الخارج وليس بإمكاننا التركيز. في عطلة. في ظروف عائلية أو مهنية صعبة. أو ببساطة، لأننا نود أن نأخذ وقتنا قبل التفاعل. ما لم يكن المحتوى مستعجلا فعلا ويتطلب التفاعل السريع، فمن حقنا أن نأخذ وقتنا. بل لعله من العبثي أن يصير هذا أيضا موضوعا للنقاش وللخصام أحيانا!
العالم لن ينهار إذا لم أرد في الحين على الواتساب الذي وصلني.
والحياة لن تتوقف إذا لم أطالع الفيديو الذي وصلني البارحة على مجموعة واتساب والنكت التي بعثتها صديقة على الميسانجر والمحتوى الذي بعثه صديق على الانستغرام. إلزامية التفاعل السريع التي بثنا نعيشها أصبحت بدورها وسيلة ضغط جديدة نعيشها يوميا، بل أكثر من مرة في اليوم، وتشكل أحد أسباب التوتر الذي نعاني منه.
ما لم نكن متفرغين تماما لمواقع التواصل، وهذا لا يستقيم إلا لفئة معينة تعيش منها وبها، فلنكن متسامحين مع بعضنا حين لا نرد ولا نتفاعل... وحين يكون الأمر مهما جدا ومستعجلا، يمكن أن نشير لذلك أو حتى أن نتصل.
أمام كل تعقيدات الحياة العصرية، هل يستقيم فعلا أن نغضب من صديق أو صديقة أو من قريب أو قريبة... لأنهم لم يتفاعلوا بسرعة مع لايك على الانستغرام ورسالة خفيفة على الواتساب؟
3 Listeners
132 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
3 Listeners