
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- صاروخ "أريان 6" نجح في رحلته الأولى معيدا الاستقلالية لأوروبا في تنظيم رحلات فضائية بجهودها الذاتية
- دواء Mounjaro لخسارة الوزن عبر الحقن يتغلب على شبيهه "Ozempic"
- حيوان Alpaga ليس منجما للصوف الناعم فحسب لا بل أيضا وسيلة لعلاج البشر نفسيا
مساء التاسع من يوليو، شهدت قاعدة كورو في غويانا الفرنسية إطلاق صاروخ "أريان 6" للمرة الأولى، في خطوة تحمل آمالا لأوروبا في استعادة استقلاليتها على صعيد وضع الأقمار الصناعية في المدار بجهودها الذاتية بعدما عجز الأوروبيون في الوصول إلى صواريخ سويوز الروسية منذ غزو أوكرانيا وبعد عام على آخر رحلة لصاروخ Ariane 5.
بطوله البالغ 56 متراً، حمل صاروخ "آريان 6" في رحلته الأولى 17 جهازا يتواجد فيهم 11 قمرا اصطناعياً جامعياً صغيراً، ومعداتٌ لتجارب مختلفة، فضلا عن كبسولتين لإعادة الدخول إلى الغلاف الجوي. كبسولتان يُفترضا أن تحضّر مركبة الشحن الفضائية التي يريدها الأوروبيون لتزويد المحطات الفضائية.
بعد أربع سنوات من التأخير، تكلّلت بالنجاح المهمة الأولى "لأريان 6" حين وضع الأقمار الاصطناعية في مدار ثابت بالنسبة للأرض، على ارتفاع 36 ألف كيلومتر لكنّ الطبقة العليا من الصاروخ الآوية لمحرّك Vinci القابل لإعادة التشغيل لم تهبط في المحيط الهادئ كما كان متوقّعا بل تحطّمت في الغلاف الجوي في خيبة بسيطة.
دواء Mounjaro لخسارة الوزن أفضل بقليل من شبيهه الآخر
المرضى الذين تناولوا العلاج الجديد "Mounjaro" أو tirzépatide من إنتاج شركة "إيلاي ليلي" خسروا وزناً بفائق عددي أكبر من نسبة عداد المرضى الذين خسروا الوزن بفضل تناولهم دواء "Ozempic" أو semaglutide من إنتاج شركة "نوفو نورديسك". هذا ما جاء في نتائج دراسة نشرتها مجلّة JAMA Internal Medicine بعد تحليل الباحثين لأكثر من 18 ألف سجل صحي إلكتروني لمرضى أميركيين بهدف مقارنة مفعول الدواءين اللذين يتم تناولهما بالحقن من قبل شريحة عمرية خمسينية نصفها مصابة بداء السكّري من النوع الثاني وأكثريتها من الاناث اللواتي يناهز متوسطّ الوزن الأساسي لديها 110 كيلوغرامات.
بعد عام، حقّق معظم المرضى خسارة بنسبة 5% أو أكثر في الوزن لكن شريحة المرضى الذين تناولوا دواء مونجارو سجّلوا على صعيد العدد معدلات أعلى في خسارة الوزن بالمقارنة مع المرضى الذين تناولوا بالأحرى الدواء الآخر Ozempic.
ينتمي كلا العقارين semaglutide و في tirzépatide ، إلى فئة تُعرف باسم نظائر GLP-1 التي تحاكي الهرمون الموجود بشكل طبيعي وتجعل الأشخاص يشعرون بالشبع.
لقد أظهرت الدراسات أن الآثار الجانبية مثل عسر الهضم والدوخة وارتفاع معدل ضربات القلب بشكل طفيف شائعة مع نظائر GLP-1التي تحدث في حالات نادرة مشاكل صحّية على غرار انسداد الأمعاء والتهاب البنكرياس.
من ناحية أخرى، يمكن لنظائر GLP-1تقليل مخاطر إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهناك أدلة ناشئة على فوائدها ضد بعض أنواع السرطان المرتبطة بالبدانة، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.
للعلم لا أكثر، تمّت الموافقة على عقار أوزيمبيك في الولايات المتحدة في العام 2017، واستمرّ منذ ذلك الحين في تحقيق مكانة رائدة، في حين حصل مونجارو على الموافقة في العام 2022.
حيوان مسالم يساند البشر في العلاج النفسي
بعد مزارع الأحصنة المخصّصّة للعلاج النفسي-البشري، راحت في السنوات الأخيرة تزداد في أوروبا مزارع تربية حيوان Alpaga في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا لأغراض منح الثقة للمتضعضعين نفسيا.
حيوان Alpaga الذي يعتبر علامة فارقة في ثقافة البيرو ويربّى عادة في أميركا الجنوبية لصناعة النسيج من صوفه الناعم جدا، يعرف بأنّه من الحيوانات الهادئة والمسالمة حين يقترب البشر منها. لا يحتاج حيوان Alpaga كالحصان إلى الترويض والتدريب كي يتفاعل بسلوك إيجابي مع الانسان إنّما المُصابون بالاكتئاب والقلق وضعف تقدير الذات يجدون بفضل الاحتكاك بحيوان "الألبكة" الثقة بالنفس ويشعرون بالصفاء الذهني وبالدفء وبالاسترخاء وبلذة الحياة. فبعد الجلسة الرابعة أو الخامسة يستطيع زائر مزرعة حيوانات الألبكة المخصّصة للعلاج النفسي أن يتآلف مع حيوان خاصّ أحبّه ويتفاعل معه بأريحية تساعده على الاقتراب من نور نافذة الأمل.
عناوين النشرة العلمية :
- صاروخ "أريان 6" نجح في رحلته الأولى معيدا الاستقلالية لأوروبا في تنظيم رحلات فضائية بجهودها الذاتية
- دواء Mounjaro لخسارة الوزن عبر الحقن يتغلب على شبيهه "Ozempic"
- حيوان Alpaga ليس منجما للصوف الناعم فحسب لا بل أيضا وسيلة لعلاج البشر نفسيا
مساء التاسع من يوليو، شهدت قاعدة كورو في غويانا الفرنسية إطلاق صاروخ "أريان 6" للمرة الأولى، في خطوة تحمل آمالا لأوروبا في استعادة استقلاليتها على صعيد وضع الأقمار الصناعية في المدار بجهودها الذاتية بعدما عجز الأوروبيون في الوصول إلى صواريخ سويوز الروسية منذ غزو أوكرانيا وبعد عام على آخر رحلة لصاروخ Ariane 5.
بطوله البالغ 56 متراً، حمل صاروخ "آريان 6" في رحلته الأولى 17 جهازا يتواجد فيهم 11 قمرا اصطناعياً جامعياً صغيراً، ومعداتٌ لتجارب مختلفة، فضلا عن كبسولتين لإعادة الدخول إلى الغلاف الجوي. كبسولتان يُفترضا أن تحضّر مركبة الشحن الفضائية التي يريدها الأوروبيون لتزويد المحطات الفضائية.
بعد أربع سنوات من التأخير، تكلّلت بالنجاح المهمة الأولى "لأريان 6" حين وضع الأقمار الاصطناعية في مدار ثابت بالنسبة للأرض، على ارتفاع 36 ألف كيلومتر لكنّ الطبقة العليا من الصاروخ الآوية لمحرّك Vinci القابل لإعادة التشغيل لم تهبط في المحيط الهادئ كما كان متوقّعا بل تحطّمت في الغلاف الجوي في خيبة بسيطة.
دواء Mounjaro لخسارة الوزن أفضل بقليل من شبيهه الآخر
المرضى الذين تناولوا العلاج الجديد "Mounjaro" أو tirzépatide من إنتاج شركة "إيلاي ليلي" خسروا وزناً بفائق عددي أكبر من نسبة عداد المرضى الذين خسروا الوزن بفضل تناولهم دواء "Ozempic" أو semaglutide من إنتاج شركة "نوفو نورديسك". هذا ما جاء في نتائج دراسة نشرتها مجلّة JAMA Internal Medicine بعد تحليل الباحثين لأكثر من 18 ألف سجل صحي إلكتروني لمرضى أميركيين بهدف مقارنة مفعول الدواءين اللذين يتم تناولهما بالحقن من قبل شريحة عمرية خمسينية نصفها مصابة بداء السكّري من النوع الثاني وأكثريتها من الاناث اللواتي يناهز متوسطّ الوزن الأساسي لديها 110 كيلوغرامات.
بعد عام، حقّق معظم المرضى خسارة بنسبة 5% أو أكثر في الوزن لكن شريحة المرضى الذين تناولوا دواء مونجارو سجّلوا على صعيد العدد معدلات أعلى في خسارة الوزن بالمقارنة مع المرضى الذين تناولوا بالأحرى الدواء الآخر Ozempic.
ينتمي كلا العقارين semaglutide و في tirzépatide ، إلى فئة تُعرف باسم نظائر GLP-1 التي تحاكي الهرمون الموجود بشكل طبيعي وتجعل الأشخاص يشعرون بالشبع.
لقد أظهرت الدراسات أن الآثار الجانبية مثل عسر الهضم والدوخة وارتفاع معدل ضربات القلب بشكل طفيف شائعة مع نظائر GLP-1التي تحدث في حالات نادرة مشاكل صحّية على غرار انسداد الأمعاء والتهاب البنكرياس.
من ناحية أخرى، يمكن لنظائر GLP-1تقليل مخاطر إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهناك أدلة ناشئة على فوائدها ضد بعض أنواع السرطان المرتبطة بالبدانة، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.
للعلم لا أكثر، تمّت الموافقة على عقار أوزيمبيك في الولايات المتحدة في العام 2017، واستمرّ منذ ذلك الحين في تحقيق مكانة رائدة، في حين حصل مونجارو على الموافقة في العام 2022.
حيوان مسالم يساند البشر في العلاج النفسي
بعد مزارع الأحصنة المخصّصّة للعلاج النفسي-البشري، راحت في السنوات الأخيرة تزداد في أوروبا مزارع تربية حيوان Alpaga في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا لأغراض منح الثقة للمتضعضعين نفسيا.
حيوان Alpaga الذي يعتبر علامة فارقة في ثقافة البيرو ويربّى عادة في أميركا الجنوبية لصناعة النسيج من صوفه الناعم جدا، يعرف بأنّه من الحيوانات الهادئة والمسالمة حين يقترب البشر منها. لا يحتاج حيوان Alpaga كالحصان إلى الترويض والتدريب كي يتفاعل بسلوك إيجابي مع الانسان إنّما المُصابون بالاكتئاب والقلق وضعف تقدير الذات يجدون بفضل الاحتكاك بحيوان "الألبكة" الثقة بالنفس ويشعرون بالصفاء الذهني وبالدفء وبالاسترخاء وبلذة الحياة. فبعد الجلسة الرابعة أو الخامسة يستطيع زائر مزرعة حيوانات الألبكة المخصّصة للعلاج النفسي أن يتآلف مع حيوان خاصّ أحبّه ويتفاعل معه بأريحية تساعده على الاقتراب من نور نافذة الأمل.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners