
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- كسوف الشمس الكلي في أميركا الوسطى والشمالية يؤجّج الحماس الشعبي الكبير وسط تحذيرات من أذية العيون
- استمرارية التحصيل العلمي تطيل أمد العيش
- أول "أطلس للجينومات البحرية" تسعى فرنسا إلى إنشائه في إطار المشروع الدولي Dive-Sea
في ظاهرة فلكية نادرة حشدت اهتمام السيّاح والمصوّرين والسكان ومحطات التلفزة في أميركا الوسطى والشمالية، هيمن كسوف كلّي على الساحل الغربي للمكسيك عابرا 15 ولاية أميركية قبل أن ينتهي في شرق كندا. يطرأ الكسوف عادة عندما يتموضع القمر تماماً بين الأرض والشمس، حاجبا ضوء الشمس ليخيّم الظلام إثر تلك الظاهرة في وضح النهار.
بما أنّ الشمس أكبر بنحو 400 مرة من القمر وبما أنّ الشمس أبعد بـ400 مرّة أيضاً عن الأرض، يظهر النجمان تالياً وكأنهما يتمتّعان بالحجم نفسه.
ينطوي حدث الكسوف الكلّي على أهمية علمية أيضاً. فستطلق وكالة الناسا من ولاية فيرجينيا في شرق الولايات المتحدة ثلاثة صواريخ تجارب قبل الكسوف وخلاله وبعده. الهدف من تلك الصواريخ الثلاثة هو قياس التغيرات الناجمة عن الظلام في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض وفي الغلاف الأيوني، حيث يمر قسم كبير من إشارات الاتصالات. كما وأنّ الطبقة الخارجية لغلاف الشمس التي تسمّى الهالة الشمسية حيث تحدث التوهّجات الشمسية ستراقب بفضل الصواريخ لأنّها تصبح مرئية بوضوح خلال الكسوف. تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة باستثناء ألاسكا لن تشهد كسوفا كلّيا قبل سنة 2044. لكن إسبانيا ستسجّل كسوفا كليا في العام 2026.
تعلّم إلى الأبد، عش إلى الأبد
من قال إنّ اكتساب المعرفة حتى في سنّ الشيخوخة لا منفعة منه. يمكننا بعد اليوم قلب المعادلة داخل المثل الروسي الآتي " عش إلى الأبد وتعلّم إلى الأبد" لنقول بالأحرى "تعلّم إلى الأبد، عش إلى الأبد".
حين نستمرّ في التحصيل العلمي تتباطأ وتيرة الشيخوخة البيولوجية. هذا على الأقلّ ما جاء ضمن دراسة كتبها باحثون أميركيون من جامعة كولومبيا وصدرت مطلع شهر مارس الفائت في مجلّة JAMA Network Open. إنّ عامان إضافيان من التعلّم في المدرسة يبطئان الشيخوخة بمعدل 2 إلى 3 بالمائة. فكلما درسنا أكثر، كلما عشنا لفترة أطول.
تفاجأ الباحثون الأميركيون بهذه الخلاصة بعدما أجروا تحليلا لبيانات أكثر من 3 آلاف مواطن أميركي كانوا منذ العام 1948 في صلب أعمال المشروع البحثي لدراسة القلب Framingham Heart Study. على ضوء هذه الدراسة، اتّضح أنّ الأفراد الذين لم يتركوا مقاعد الدراسة في عمر باكر يعيشون حياة أطول وأكثر صحّة.
https://jamanetwork.com/journals/jamanetworkopen/fullarticle/2815654
برنامح ATLASea يهدف إلى وضع تسلسل جيني ل4500 كائن بحري دقيق
المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في فرنسا (MNHN) المسؤول عن المشروع الدولي DIVE-Sea ينوي طيلة السنوات السبع القادمة، إنشاء أول "أطلس للجينومات البحرية ATLASea " يكون الهدف منه هو المساعدة في الأبحاث المرتبطة بالتنوّع البيولوجي. ففي رحلة استكشافية أولى تنطلق في شهر حزيران/يونيو المقبل من محطّة دينار شمال غرب فرنسا سيجمع الغوّاصون آلاف الكائنات الحية أحادية الخلية التي لا تزال موجودة رغم هشاشتها في البيئة البحرية ورغم عدم رؤيتها بالعين المجرّدة.
قائدة المشروع المتخصّصة في الطحالب Line Le Gall أوضحت أنّ عمل البعثات على طول السواحل الفرنسية يرمي إلى أخذ عينات لـ4500 نوع، بعضها لم يُرصَد إلا مرة واحدة منذ 300 عام على تحديدها. ما إن تؤخذ عينات الكائنات الحيّة من مياه البحر ترسل عبر طرود مبرّدة ما دون الثمانين درجة إلى منطقة Evry حيث يتواجد مركز التسلسل الجيني Genoscope d’Evry. في هذا المركز سيتمّ استخراج الحمض النووي من كل عينة وسيوضع التسلسل الجيني لكلّ كائن مع شرح للجينات المرجعية. أما بيانات برنامج ATLASea الذي هو جزء من ستّين مشروعًا دوليًا لتسلسل التنوع البيولوجي فستكون متاحة مجانا للباحثين، حتى يتمكنوا من "توثيق التنوع البيولوجي في بلدان منشئهم بشكل أفضل ".
عناوين النشرة العلمية :
- كسوف الشمس الكلي في أميركا الوسطى والشمالية يؤجّج الحماس الشعبي الكبير وسط تحذيرات من أذية العيون
- استمرارية التحصيل العلمي تطيل أمد العيش
- أول "أطلس للجينومات البحرية" تسعى فرنسا إلى إنشائه في إطار المشروع الدولي Dive-Sea
في ظاهرة فلكية نادرة حشدت اهتمام السيّاح والمصوّرين والسكان ومحطات التلفزة في أميركا الوسطى والشمالية، هيمن كسوف كلّي على الساحل الغربي للمكسيك عابرا 15 ولاية أميركية قبل أن ينتهي في شرق كندا. يطرأ الكسوف عادة عندما يتموضع القمر تماماً بين الأرض والشمس، حاجبا ضوء الشمس ليخيّم الظلام إثر تلك الظاهرة في وضح النهار.
بما أنّ الشمس أكبر بنحو 400 مرة من القمر وبما أنّ الشمس أبعد بـ400 مرّة أيضاً عن الأرض، يظهر النجمان تالياً وكأنهما يتمتّعان بالحجم نفسه.
ينطوي حدث الكسوف الكلّي على أهمية علمية أيضاً. فستطلق وكالة الناسا من ولاية فيرجينيا في شرق الولايات المتحدة ثلاثة صواريخ تجارب قبل الكسوف وخلاله وبعده. الهدف من تلك الصواريخ الثلاثة هو قياس التغيرات الناجمة عن الظلام في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض وفي الغلاف الأيوني، حيث يمر قسم كبير من إشارات الاتصالات. كما وأنّ الطبقة الخارجية لغلاف الشمس التي تسمّى الهالة الشمسية حيث تحدث التوهّجات الشمسية ستراقب بفضل الصواريخ لأنّها تصبح مرئية بوضوح خلال الكسوف. تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة باستثناء ألاسكا لن تشهد كسوفا كلّيا قبل سنة 2044. لكن إسبانيا ستسجّل كسوفا كليا في العام 2026.
تعلّم إلى الأبد، عش إلى الأبد
من قال إنّ اكتساب المعرفة حتى في سنّ الشيخوخة لا منفعة منه. يمكننا بعد اليوم قلب المعادلة داخل المثل الروسي الآتي " عش إلى الأبد وتعلّم إلى الأبد" لنقول بالأحرى "تعلّم إلى الأبد، عش إلى الأبد".
حين نستمرّ في التحصيل العلمي تتباطأ وتيرة الشيخوخة البيولوجية. هذا على الأقلّ ما جاء ضمن دراسة كتبها باحثون أميركيون من جامعة كولومبيا وصدرت مطلع شهر مارس الفائت في مجلّة JAMA Network Open. إنّ عامان إضافيان من التعلّم في المدرسة يبطئان الشيخوخة بمعدل 2 إلى 3 بالمائة. فكلما درسنا أكثر، كلما عشنا لفترة أطول.
تفاجأ الباحثون الأميركيون بهذه الخلاصة بعدما أجروا تحليلا لبيانات أكثر من 3 آلاف مواطن أميركي كانوا منذ العام 1948 في صلب أعمال المشروع البحثي لدراسة القلب Framingham Heart Study. على ضوء هذه الدراسة، اتّضح أنّ الأفراد الذين لم يتركوا مقاعد الدراسة في عمر باكر يعيشون حياة أطول وأكثر صحّة.
https://jamanetwork.com/journals/jamanetworkopen/fullarticle/2815654
برنامح ATLASea يهدف إلى وضع تسلسل جيني ل4500 كائن بحري دقيق
المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في فرنسا (MNHN) المسؤول عن المشروع الدولي DIVE-Sea ينوي طيلة السنوات السبع القادمة، إنشاء أول "أطلس للجينومات البحرية ATLASea " يكون الهدف منه هو المساعدة في الأبحاث المرتبطة بالتنوّع البيولوجي. ففي رحلة استكشافية أولى تنطلق في شهر حزيران/يونيو المقبل من محطّة دينار شمال غرب فرنسا سيجمع الغوّاصون آلاف الكائنات الحية أحادية الخلية التي لا تزال موجودة رغم هشاشتها في البيئة البحرية ورغم عدم رؤيتها بالعين المجرّدة.
قائدة المشروع المتخصّصة في الطحالب Line Le Gall أوضحت أنّ عمل البعثات على طول السواحل الفرنسية يرمي إلى أخذ عينات لـ4500 نوع، بعضها لم يُرصَد إلا مرة واحدة منذ 300 عام على تحديدها. ما إن تؤخذ عينات الكائنات الحيّة من مياه البحر ترسل عبر طرود مبرّدة ما دون الثمانين درجة إلى منطقة Evry حيث يتواجد مركز التسلسل الجيني Genoscope d’Evry. في هذا المركز سيتمّ استخراج الحمض النووي من كل عينة وسيوضع التسلسل الجيني لكلّ كائن مع شرح للجينات المرجعية. أما بيانات برنامج ATLASea الذي هو جزء من ستّين مشروعًا دوليًا لتسلسل التنوع البيولوجي فستكون متاحة مجانا للباحثين، حتى يتمكنوا من "توثيق التنوع البيولوجي في بلدان منشئهم بشكل أفضل ".
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners