تستضيف سميرة إبراهيم السفيرة لمياء مخيمر، للحديث عن "صالونات الذكاء الاصطناعي"، والتحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصناعات الإبداعية، لا سيما في مجالي الموسيقى والسينما.

عقدت صالونات الذكاء الاصطناعي هذا العام في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، حيث اجتمعت نخبة من الخبراء والمبدعين لمناقشة كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الفني، والتحديات الأخلاقية والقانونية التي تترتب على ذلك. فبينما تفتح هذه التقنيات آفاقًا جديدة للإبداع، فإنها تثير أيضًا تساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية، وأصالة الأعمال الفنية، ومستقبل الفنانين في عالم تهيمن عليه الخوارزميات.

تشير لمياء مخيمر إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا اليوم على تأليف الموسيقى، وكتابة السيناريوهات، وحتى إنتاج أفلام باستخدام تقنيات التعلّم العميق. ولكن يبقى السؤال: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يحلّ محل الإبداع البشري؟ أم أنه مجرد أداة لتعزيز قدرات الفنانين؟

يعد هذا اللقاء فرصة لاستكشاف آراء المتخصصين حول كيفية تحقيق توازن بين التكنولوجيا والإبداع، وضمان أن يبقى الفنان الإنسان في قلب العملية الإبداعية، حتى في عصر الثورة الرقمية.