
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 19فيفري/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها المحادثات الروسية الامريكية في المملكة العربية السعودية ومقال عن جدوى جولة وزير الخارجية الأمريكي الى منطقة الشرق الأوسط .
إفتتاحية صحيفة القدس العربي: روبيو في الشرق الأوسط: دبلوماسية تجريب المجرَّبافادت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو يواصل جولة في الشرق الأوسط هي الأولى له منذ تسلمه المنصب، وبدأت من إسرائيل كما يتوجب عليها أن تبدأ، وتمرّ بالمملكة العربية السعودية والإمارات.
وتابعت الافتتاحية ان وزير الخارجية الامريكي كي يعطي مؤشراً مبكراً وصريحاً حول توجهات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة خلال رئاسة دونالد ترامب الثانية، خالف روبيو عرفاً غير مدوّن دأب عليه غالبية وزراء خارجية الولايات المتحدة، فلم يخصص بضع ساعات لزيارة رام الله والاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. فالمغزى الأول يمكن أن يقود إلى عزوف واشنطن عن التعامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية عموماً، والامتناع خصوصاً عن منحها أي دور ضمن ترتيبات ما يُسمى بـ«اليوم التالي» في قطاع غزة.
وأوضحت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان اختصار جولة روبيو في أنها لا تقوم بما هو أكثر من تجريب المجرَّب، أي السير على خطى سلفه أنتوني بلينكن الذي ضرب رقماً قياسياً في القيام بـ 11 جولة إلى المنطقة، وغادر المنصب صحبة سيده بايدن من دون أي إنجاز ملموس أو فارق..
إفتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: لقاء مثمر في الرياضتقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية إن الاجتماع الروسي الأمريكي الذي استضافته السعودية، دشن مرحلة جديدة للعلاقات بين القوتين العظميين، قد يمهد الطريق لإحداث اختراق ينهي الأزمة الأوكرانية ويخفض التوتر في أوروبا، ويسمح بصب الجهود على الكثير من القضايا الملحة التي تتطلب تعاوناً دولياً واسع النطاق بعيداً عن إذكاء الصراعات والخلافات، خصوصاً بين الدول الكبرى المسؤولة عن ضمان الأمن والسلم العالميين.
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه من الأسباب الرئيسية، التي جعلت الأزمة الأوكرانية تطول وتتعقد وتضع العالم على شفا انفجار أوسع، غياب الحوار بين الطرفين الروسي والغربي عموماً، والأمريكي خصوصاً، وذلك لعدم توفر إرادة سياسية لتنفيذ ذلك بسبب طغيان المصالح والحسابات، والرغبة في إلحاق هزيمة بروسيا، وهو ما لم يتحقق لاعتبارات عدة، رغم الزخم غير المسبوق لتسليح كييف والعقوبات المفروضة على موسكو. وربما من حسن حظ أوروبا، وربما العالم بأسره، أن عاد الروس والأمريكيون للجلوس وجهاً لوجه وحل الخلافات العميقة بينهما بالحوار والدبلوماسية. ومن شأن هذا التطور أن يقطع الطريق على أي تصعيد محتمل، وينقذ المجتمع البشري من خطر نووي أطل برأسه أكثر من مرة، خلال الحرب الأوكرانية. كما يمنح فرصة لتدارك الخسائر الاقتصادية التي أصابت قلب العالم، في أوروبا، بسبب اضطراب إمدادات الطاقة والغذاء والتجارة العالمية..
صحيفة الرأي: خيارات أخرى... بعد لقاء ترامب - عبدالله الثانييقول خير الله خير في مقال له في صحيفة الراي إن بدل الكلام الكبير الصادر عن الرئيس دونالد ترامب، عن غزّة، وهو كلام من النوع الذي لا مكان له على أرض الواقع الشرق الأوسطي، جاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى المنطقة ليتحدث بطريقة أو بأخرى عن بداية تراجع. فصحيح أنّ روبيو، ما زال يركّز على خطة ترامب المتعلّقة بتهجير أهل غزّة
وأضاف الكاتب في صحيفة الراي انه كان مفيداً تفادي التسرّع وانتظار بضعة أيام قبل الحكم على اللقاء الذي انعقد في البيت الأبيض بين دونالد ترامب والملك الأردني عبد الله الثاني، كي تتضح الأمور التي نُوقشت بين الرجلين وكي توضع هذه الأمور في نصابها. فحوى اللقاء الذي سعت جهات معينة إلى تلغيم مضمونه، خصوصاً تحريف كلام العاهل الأردني لدى ترجمته إلى العربيّة، أن عبدالله الثاني، أبلغ الرئيس الأميركي بلباقة أنّ اقتراحه في شأن تهجير مواطني غزّة لن يمرّ ولا يمكن أن يمرّ. كلّ ما حصل أنّ عبدالله الثاني، عمل من أجل كسب الوقت بغية إيجاد بديل معقول ومقبول من خطة ترامب. كان ذلك أيضاً ما قصده سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة، الذي دعا إلى البحث عن بدائل من خطة الرئيس الأميركي.
5
33 ratings
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 19فيفري/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها المحادثات الروسية الامريكية في المملكة العربية السعودية ومقال عن جدوى جولة وزير الخارجية الأمريكي الى منطقة الشرق الأوسط .
إفتتاحية صحيفة القدس العربي: روبيو في الشرق الأوسط: دبلوماسية تجريب المجرَّبافادت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو يواصل جولة في الشرق الأوسط هي الأولى له منذ تسلمه المنصب، وبدأت من إسرائيل كما يتوجب عليها أن تبدأ، وتمرّ بالمملكة العربية السعودية والإمارات.
وتابعت الافتتاحية ان وزير الخارجية الامريكي كي يعطي مؤشراً مبكراً وصريحاً حول توجهات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة خلال رئاسة دونالد ترامب الثانية، خالف روبيو عرفاً غير مدوّن دأب عليه غالبية وزراء خارجية الولايات المتحدة، فلم يخصص بضع ساعات لزيارة رام الله والاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. فالمغزى الأول يمكن أن يقود إلى عزوف واشنطن عن التعامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية عموماً، والامتناع خصوصاً عن منحها أي دور ضمن ترتيبات ما يُسمى بـ«اليوم التالي» في قطاع غزة.
وأوضحت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان اختصار جولة روبيو في أنها لا تقوم بما هو أكثر من تجريب المجرَّب، أي السير على خطى سلفه أنتوني بلينكن الذي ضرب رقماً قياسياً في القيام بـ 11 جولة إلى المنطقة، وغادر المنصب صحبة سيده بايدن من دون أي إنجاز ملموس أو فارق..
إفتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: لقاء مثمر في الرياضتقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية إن الاجتماع الروسي الأمريكي الذي استضافته السعودية، دشن مرحلة جديدة للعلاقات بين القوتين العظميين، قد يمهد الطريق لإحداث اختراق ينهي الأزمة الأوكرانية ويخفض التوتر في أوروبا، ويسمح بصب الجهود على الكثير من القضايا الملحة التي تتطلب تعاوناً دولياً واسع النطاق بعيداً عن إذكاء الصراعات والخلافات، خصوصاً بين الدول الكبرى المسؤولة عن ضمان الأمن والسلم العالميين.
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية انه من الأسباب الرئيسية، التي جعلت الأزمة الأوكرانية تطول وتتعقد وتضع العالم على شفا انفجار أوسع، غياب الحوار بين الطرفين الروسي والغربي عموماً، والأمريكي خصوصاً، وذلك لعدم توفر إرادة سياسية لتنفيذ ذلك بسبب طغيان المصالح والحسابات، والرغبة في إلحاق هزيمة بروسيا، وهو ما لم يتحقق لاعتبارات عدة، رغم الزخم غير المسبوق لتسليح كييف والعقوبات المفروضة على موسكو. وربما من حسن حظ أوروبا، وربما العالم بأسره، أن عاد الروس والأمريكيون للجلوس وجهاً لوجه وحل الخلافات العميقة بينهما بالحوار والدبلوماسية. ومن شأن هذا التطور أن يقطع الطريق على أي تصعيد محتمل، وينقذ المجتمع البشري من خطر نووي أطل برأسه أكثر من مرة، خلال الحرب الأوكرانية. كما يمنح فرصة لتدارك الخسائر الاقتصادية التي أصابت قلب العالم، في أوروبا، بسبب اضطراب إمدادات الطاقة والغذاء والتجارة العالمية..
صحيفة الرأي: خيارات أخرى... بعد لقاء ترامب - عبدالله الثانييقول خير الله خير في مقال له في صحيفة الراي إن بدل الكلام الكبير الصادر عن الرئيس دونالد ترامب، عن غزّة، وهو كلام من النوع الذي لا مكان له على أرض الواقع الشرق الأوسطي، جاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى المنطقة ليتحدث بطريقة أو بأخرى عن بداية تراجع. فصحيح أنّ روبيو، ما زال يركّز على خطة ترامب المتعلّقة بتهجير أهل غزّة
وأضاف الكاتب في صحيفة الراي انه كان مفيداً تفادي التسرّع وانتظار بضعة أيام قبل الحكم على اللقاء الذي انعقد في البيت الأبيض بين دونالد ترامب والملك الأردني عبد الله الثاني، كي تتضح الأمور التي نُوقشت بين الرجلين وكي توضع هذه الأمور في نصابها. فحوى اللقاء الذي سعت جهات معينة إلى تلغيم مضمونه، خصوصاً تحريف كلام العاهل الأردني لدى ترجمته إلى العربيّة، أن عبدالله الثاني، أبلغ الرئيس الأميركي بلباقة أنّ اقتراحه في شأن تهجير مواطني غزّة لن يمرّ ولا يمكن أن يمرّ. كلّ ما حصل أنّ عبدالله الثاني، عمل من أجل كسب الوقت بغية إيجاد بديل معقول ومقبول من خطة ترامب. كان ذلك أيضاً ما قصده سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة، الذي دعا إلى البحث عن بدائل من خطة الرئيس الأميركي.
1,172 Listeners
721 Listeners
102 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
119 Listeners
97 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners