
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 24فيفري/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه لبنان ومقال عن التحركات الأممية من اجل حل سياسي في ليبيا.
صحيفة العربي الجديد: إسرائيل والنقاط الخمس في لبنانترى رندة حيدر في صحيفة العربي الجديد ان المعالجة الإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله تستند إلى فهم خاطئ للواقع اللبناني، وتركيبته المعقّدة، وتداعيات الحرب الماضية على حزب الله وجمهور المقاومة في لبنان، فحزب الله ليس تنظيماً عسكرياً فقط، بل نجح خلال السنوات الماضية في إيجاد "مجتمع موازٍ" لجماعته من الطائفة الشيعية في لبنان، مع بناها التحتية الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والإعلامية والدينية، واستغلّ ضعف الدولة اللبنانية وتفكّكها جرّاء الحروب الأهلية والاحتلالات الإسرائيلية كي يتحوّل "دولةً داخل الدولة".
وتابعت الكاتبة في صحيفة العربي الجديد انه على الرغم من التغيرات الجيوسياسية كلّها التي طرأت أخيراً على دول المنطقة، وتراجع محور المقاومة التي تتزعمه إيران جرّاء سقوط نظام الأسد، والخسارة الكبيرة التي مني بها حزب الله، فإن ظاهرة حزب الله هي أكثر تجذّراً في البيئة الشيعية اللبنانية. ومن الصعب بمكان أن تنجح إسرائيل في كسر الحزب من خلال استمرارها في احتلال مناطقَ من لبنان بهذه الطريقة. الأمر الوحيد الذي سينجم عن ذلك إضعاف سلطة الدولة وهيبتها، ووضعها قيد الاختبار في مواجهة استمرار الاحتلال.
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: حل ممكن في ليبياتقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية إن المبعوثة الأممية الغانية الجديدة أعادت بعض الزخم إلى المسار السياسي في ليبيا، على أمل إنهاء الجمود المزمن والتغلب على العقبات التي حالت دون إنجاز المصالحة والتوافق على الانتخابات وتجاوز الانقسام، وصولاً إلى إعادة بناء الدولة ومؤسساتها ضمن نظام سياسي راسخ.
وتابعت الصحيفة ان التجربة في التعامل مع الوضع بليبيا ، تؤكد أن الخروج من هذا المأزق لا يتطلب مزيداً من الاجتماعات أو المؤتمرات، فقد انعقدت العشرات منها وظلت الأزمة في المربع الأول، لكن ما قد تحتاج اليه في الفترة المقبلة، هو بلورة رؤية دقيقة ومتوازنة تأخذ في الاعتبار كل المحاذير والتناقضات، التي نشأت قبل وبعد الصراع مع نظام القذافي.
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان ما تشهده الأزمة الليبية من تعقيدات واستعصاء على الحلول، ليس وليد اليوم، وإنما موروث من زمن طويل، وإذا اهتدت المبعوثة الأممية الجديدة إلى مثل هذه المقاربة، فيمكن لمهمتها أن تحدث اختراقاً يمكن البناء عليه في المدى المنظور، بالوصول إلى حل صادق وشامل وشفاف يحظى بثقة جميع الليبيين ويقود إلى مصالحة وطنية شاملة تنهي الانقسام وتوحد المؤسسات وتضبط الأسلحة وتوقف التدخلات الأجنبية السلبية التي تحاول إطالة أمد الأزمة وتهديد أمن دول الجوار ومصالحها التي تأثرت بعدم الاستقرار في ليبيا.
صحيفة الشرق الاوسط: واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدةيقول ايميل امين في مقال له في صحيفة الشرق الأوسط إنه مرة أخرى تعلو الأصوات في الداخل الأميركي، تجاه مستقبل الأمم المتحدة، حيث يبدو أن الجمهوريين لهم رأي مثير، وقد يكون خطيراً على قادم أيام هذه المؤسسة التي مثلت الحلم بالنسبة لكثير من الأمم والشعوب منذ قرون بعيدة.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان مشروع القانون المقدم إلى مجلس الشيوخ من جانب السيناتور مايك لي، ينص على عدم مشاركة الولايات المتحدة في «بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ومنع السلطة التنفيذية في البلاد من توقيع أي اتفاق حول استئناف العضوية في الأمم المتحدة أو المنظمات التابعة لها» دون موافقة مجلس الشيوخ.
وأضاف ايميل امين في صحيفة الشرق الأوسط انه من المؤكد أن اليسار الديمقراطي الأميركي، وكذا العديد من الأصوات الأوروبية، يبالغون في التشديد على أهمية الأمم المتحدة، ويضعون آمالاً كبيرة جداً على قدرتها على أن تحل مشكلات العالم الأمنية. غير أن الجانب اليميني، سواء الأميركي أو الأوروبي، يرى أنه وفي الوقت الذي تكون فيه الأمم المتحدة مفيدة لوظائف معينة مثل حفظ السلام وبناء الأمم، فهي من الناحية الهيكلية محدودة فيما يتعلق بالشرعية وبالفاعلية على السواء.
5
33 ratings
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 24فيفري/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه لبنان ومقال عن التحركات الأممية من اجل حل سياسي في ليبيا.
صحيفة العربي الجديد: إسرائيل والنقاط الخمس في لبنانترى رندة حيدر في صحيفة العربي الجديد ان المعالجة الإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله تستند إلى فهم خاطئ للواقع اللبناني، وتركيبته المعقّدة، وتداعيات الحرب الماضية على حزب الله وجمهور المقاومة في لبنان، فحزب الله ليس تنظيماً عسكرياً فقط، بل نجح خلال السنوات الماضية في إيجاد "مجتمع موازٍ" لجماعته من الطائفة الشيعية في لبنان، مع بناها التحتية الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والإعلامية والدينية، واستغلّ ضعف الدولة اللبنانية وتفكّكها جرّاء الحروب الأهلية والاحتلالات الإسرائيلية كي يتحوّل "دولةً داخل الدولة".
وتابعت الكاتبة في صحيفة العربي الجديد انه على الرغم من التغيرات الجيوسياسية كلّها التي طرأت أخيراً على دول المنطقة، وتراجع محور المقاومة التي تتزعمه إيران جرّاء سقوط نظام الأسد، والخسارة الكبيرة التي مني بها حزب الله، فإن ظاهرة حزب الله هي أكثر تجذّراً في البيئة الشيعية اللبنانية. ومن الصعب بمكان أن تنجح إسرائيل في كسر الحزب من خلال استمرارها في احتلال مناطقَ من لبنان بهذه الطريقة. الأمر الوحيد الذي سينجم عن ذلك إضعاف سلطة الدولة وهيبتها، ووضعها قيد الاختبار في مواجهة استمرار الاحتلال.
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: حل ممكن في ليبياتقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية إن المبعوثة الأممية الغانية الجديدة أعادت بعض الزخم إلى المسار السياسي في ليبيا، على أمل إنهاء الجمود المزمن والتغلب على العقبات التي حالت دون إنجاز المصالحة والتوافق على الانتخابات وتجاوز الانقسام، وصولاً إلى إعادة بناء الدولة ومؤسساتها ضمن نظام سياسي راسخ.
وتابعت الصحيفة ان التجربة في التعامل مع الوضع بليبيا ، تؤكد أن الخروج من هذا المأزق لا يتطلب مزيداً من الاجتماعات أو المؤتمرات، فقد انعقدت العشرات منها وظلت الأزمة في المربع الأول، لكن ما قد تحتاج اليه في الفترة المقبلة، هو بلورة رؤية دقيقة ومتوازنة تأخذ في الاعتبار كل المحاذير والتناقضات، التي نشأت قبل وبعد الصراع مع نظام القذافي.
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان ما تشهده الأزمة الليبية من تعقيدات واستعصاء على الحلول، ليس وليد اليوم، وإنما موروث من زمن طويل، وإذا اهتدت المبعوثة الأممية الجديدة إلى مثل هذه المقاربة، فيمكن لمهمتها أن تحدث اختراقاً يمكن البناء عليه في المدى المنظور، بالوصول إلى حل صادق وشامل وشفاف يحظى بثقة جميع الليبيين ويقود إلى مصالحة وطنية شاملة تنهي الانقسام وتوحد المؤسسات وتضبط الأسلحة وتوقف التدخلات الأجنبية السلبية التي تحاول إطالة أمد الأزمة وتهديد أمن دول الجوار ومصالحها التي تأثرت بعدم الاستقرار في ليبيا.
صحيفة الشرق الاوسط: واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدةيقول ايميل امين في مقال له في صحيفة الشرق الأوسط إنه مرة أخرى تعلو الأصوات في الداخل الأميركي، تجاه مستقبل الأمم المتحدة، حيث يبدو أن الجمهوريين لهم رأي مثير، وقد يكون خطيراً على قادم أيام هذه المؤسسة التي مثلت الحلم بالنسبة لكثير من الأمم والشعوب منذ قرون بعيدة.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان مشروع القانون المقدم إلى مجلس الشيوخ من جانب السيناتور مايك لي، ينص على عدم مشاركة الولايات المتحدة في «بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ومنع السلطة التنفيذية في البلاد من توقيع أي اتفاق حول استئناف العضوية في الأمم المتحدة أو المنظمات التابعة لها» دون موافقة مجلس الشيوخ.
وأضاف ايميل امين في صحيفة الشرق الأوسط انه من المؤكد أن اليسار الديمقراطي الأميركي، وكذا العديد من الأصوات الأوروبية، يبالغون في التشديد على أهمية الأمم المتحدة، ويضعون آمالاً كبيرة جداً على قدرتها على أن تحل مشكلات العالم الأمنية. غير أن الجانب اليميني، سواء الأميركي أو الأوروبي، يرى أنه وفي الوقت الذي تكون فيه الأمم المتحدة مفيدة لوظائف معينة مثل حفظ السلام وبناء الأمم، فهي من الناحية الهيكلية محدودة فيما يتعلق بالشرعية وبالفاعلية على السواء.
1,172 Listeners
721 Listeners
102 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,739 Listeners
119 Listeners
97 Listeners
263 Listeners
5 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners