
Sign up to save your podcasts
Or
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رندة رزق الله المحللة النفسية والأستاذة في جامعة دمشق، لفتح ملف الإهمال العاطفي في الطفولة وتأثيره على الشخصية بعد البلوغ.
دراسة طبية حديثة تقول إن الاهمال العاطفي قد يؤدي الى الاصابة بمشاكل صحية مزمنة
اشارت دراسة حديثة اجراها باحثون في جامعة تورنتو في كندا، الى مخاطر الإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة واحتمالية ارتباطه بمشكلات صحية عضوية خطيرة لاحقاً في البلوغ، مثل السكتة الدماغية، والانسداد الرئوي، وضعف الإدراك، والاكتئاب.
كما حذرت هذه الدراسة التي نُشرت مؤخراً في دورية «Child Abuse and Neglect» المعنية بمواضيع الاعتداء على الطفل وإهماله، من عدم الالتفات بالشكل الكافي إلى مشكلة الإهمال لأنها ليست بنفس وضوح الاعتداء المباشر، سواء كان بدنياً أو جنسياً.
هذا وشمل البحث عينة كبيرة ضمت أكثر من ٤٠ ألفاً من البالغين في الولايات المتحدة مأخوذة بهدف رصد عوامل الخطر المؤدية إلى مشكلات سلوكية في عام 2021، وتبين وجود روابط مهمة بين الإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة والكثير من المشكلات الصحية عند البالغين بعد تثبيت بقية العوامل التي يمكن أن تؤثر على النتيجة، مثل العمر والجنس والعرق والعامل الجيني وطبيعة العمل.
كما وتبيّن أن مشاكل الصحة البدنية في الأغلب أخذت مساراً مزمناً، وشملت ضَعف الصحة العامة ومشاكل مزمنة في الرئة وتكرار نوبات الربو الشعبي وحدوث إعاقات مختلفة بشكل تدريجي مثل ضعف السمع وضعف البصر وأيضاً ضعف الإدراك نتيجة تدني الحالة النفسية، وحدوث جلطات في المخ. كما ارتبط الإهمال بمشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
وأخيرا تجد الإشارة الى ان نتائج هذه الدراسة اوضحت ان الأشخاص الذين يكملون دراستهم ولا يتركون المدرسة كانوا أقل عُرضة للمشاكل الصحية إلى حد ما، وحصلوا على وظائف واستقرار مالي. وشددت على ان وجود شخص داعم في محيطهم اثناء الطفولة ساعدهم على تحقيق التوازن العاطفي وعلى شعورهم بالاهتمام وعدم الرفض.
4.6
55 ratings
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رندة رزق الله المحللة النفسية والأستاذة في جامعة دمشق، لفتح ملف الإهمال العاطفي في الطفولة وتأثيره على الشخصية بعد البلوغ.
دراسة طبية حديثة تقول إن الاهمال العاطفي قد يؤدي الى الاصابة بمشاكل صحية مزمنة
اشارت دراسة حديثة اجراها باحثون في جامعة تورنتو في كندا، الى مخاطر الإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة واحتمالية ارتباطه بمشكلات صحية عضوية خطيرة لاحقاً في البلوغ، مثل السكتة الدماغية، والانسداد الرئوي، وضعف الإدراك، والاكتئاب.
كما حذرت هذه الدراسة التي نُشرت مؤخراً في دورية «Child Abuse and Neglect» المعنية بمواضيع الاعتداء على الطفل وإهماله، من عدم الالتفات بالشكل الكافي إلى مشكلة الإهمال لأنها ليست بنفس وضوح الاعتداء المباشر، سواء كان بدنياً أو جنسياً.
هذا وشمل البحث عينة كبيرة ضمت أكثر من ٤٠ ألفاً من البالغين في الولايات المتحدة مأخوذة بهدف رصد عوامل الخطر المؤدية إلى مشكلات سلوكية في عام 2021، وتبين وجود روابط مهمة بين الإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة والكثير من المشكلات الصحية عند البالغين بعد تثبيت بقية العوامل التي يمكن أن تؤثر على النتيجة، مثل العمر والجنس والعرق والعامل الجيني وطبيعة العمل.
كما وتبيّن أن مشاكل الصحة البدنية في الأغلب أخذت مساراً مزمناً، وشملت ضَعف الصحة العامة ومشاكل مزمنة في الرئة وتكرار نوبات الربو الشعبي وحدوث إعاقات مختلفة بشكل تدريجي مثل ضعف السمع وضعف البصر وأيضاً ضعف الإدراك نتيجة تدني الحالة النفسية، وحدوث جلطات في المخ. كما ارتبط الإهمال بمشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
وأخيرا تجد الإشارة الى ان نتائج هذه الدراسة اوضحت ان الأشخاص الذين يكملون دراستهم ولا يتركون المدرسة كانوا أقل عُرضة للمشاكل الصحية إلى حد ما، وحصلوا على وظائف واستقرار مالي. وشددت على ان وجود شخص داعم في محيطهم اثناء الطفولة ساعدهم على تحقيق التوازن العاطفي وعلى شعورهم بالاهتمام وعدم الرفض.
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
744 Listeners
672 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
123 Listeners
93 Listeners
4 Listeners
3 Listeners