جنون إسرائيلي لم يؤخذ في الحسبان، مطالبات إسرائيلية بالتفاوض، وتبدّل في قواعد اللعبة بين طهران وتل ابيب.هذه العناوين وغيرها تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 2 آب/أغسطس 2024.

 

الشرق الاوسط

المنطقة بين اغتيالين.

كل شيء ممكن أو مباح في عقلية بنيامين نتنياهو ولم يكن مفاجئاً، لكن المفاجأة وفق مصطفى فحص أن المعنيين بالمواجهة لم يأخذوا في الاعتبار ما نقلته شخصية أمنية أوروبية رفيعة المستوى زارت تل أبيب في الشهر الأول للحرب، وانتقلت منها إلى بيروت، ونقلت لمن التقاهم ما وصفتها حرفياً بـالجنون الإسرائيلي. وقالت في بيروت تحديداً إنه لم يجد إلا مجانين عرضوا أمامه خريطة لبنك أهداف يبدأ من جنوب لبنان وينتهي في شماله.

موقف مشابه, ودائما وفق فحص في الشرق الأوسط, نقله المبعوث الأميركي الخاص بلبنان، آموس هوكشتاين، في زيارته الأخيرة إلى بيروت. هوكشتاين الذي فشل في إقناع اللبنانيين بفك الارتباط ما بين غزة والجبهة الجنوبية قال أمام مَن زارهم كلاماً مقتضباً عن احتمال الانزلاق إلى حرب مفتوحة، وإلى خطأ في التقديرات يؤدي إلى مقتل مدنيين، قد يؤدي إلى تغيير كامل في مستوى الصراع.

 

الاخبار اللبنانية

ضغوط ديبلوماسية لردٍّ ضمن القواعد.

بحسب ما علمت الصحيفة فإن الفصل الجديد من المسرحية عقب اغتيال هنية وشكر شمل الآتي:

أولاً: فجأة، رنّت الهواتف في عواصم الدول المعنية بالمفاوضات حول غزة لإبلاغها بأن إسرائيل، اليوم، أكثر جهوزية للدخول في صفقة حول غزة.

ثانياً: طلبت تل ابيب من حلفائها الغربيين، إبلاغ لبنان بأنها مستعدة فوراً للدخول في مفاوضات من أجل تسوية النقاط الحدودية العالقة على الحدود.

ثالثاً: طلبت من المنظمات الدولية تحديث طلباتها بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة.

وبحسب ما ينقله إبراهيم الأمين ، فإن إسرائيل تقترح، في الشق الفلسطيني، أن يصار إلى اتفاق حول إدارة جديدة لقطاع غزة تتضمن التزام حماس بعدم العودة إلى حمل السلاح, وإطلاق الرهائن مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

وفي ملف لبنان، سلّمت اسرائيل بأن حزب الله سيكون له رده على اغتيال شكر. لكن وسطاء طلبوا من حزب الله القيام برد عاقل يسمح بالانتقال فوراً إلى مفاوضات لعقد صفقة تقود إلى وقف لإطلاق النار على جبهة لبنان.

 

العربي الجديد

هل تتغيّر قواعد اللعبة بين إسرائيل وإيران؟

برأي عبد الجبار عكيدي يمكن للمرء أن يتوقّع المزيد، ليس لوجود ما يوجب استمرار الحرب الإسرائيلية على أذرع إيران فحسب، بلّ لأنّ هذا الشكل من أشكال الحروب هو السبيل الوحيد الذي تتيحه الإدارة الأميركية أمام نتنياهو في الوقت الحاضر، إذ لم تزل واشنطن تُصرّ على ألّا تتّسع الحرب في الوقت الراهن إلى خارج حدود غزّة, انما من خلال استراتيجية مُغايِرة، تتيح لتل ابيب استثمارات عسكرية في أكثر من مكان.

وربّما حسب العربي الجديد, أفلحت واشنطن في تعزيز الطمأنينة لدى إيران وأذرعها باستحالة الحرب الشاملة، في مقابل أن تتفهّم إيران النَزَقَ الإسرائيلي، وكذلك عليها أن تتفهّم أنّ الضبط الأميركي للحليف الإسرائيلي يوجب على طهران احتواء هذا النَزَقَ، سواء بعدم الردّ إن أمكن الأمر، أو بردٍّ لحفظ ماء الوجه لا أكثر. وربّما هذا ما يُفسِّر الأسباب الكامنة وراء عدم ارتقاء الردّ الإيراني إلى ما يوازي خسارات طهران الفعلية.

 

القدس العربي

ماذا تبقى للمغرب ليطوي ملف الصحراء؟

بلال التليدي كتب انه في التقدير المغربي، لم يبق هناك شيء كثير لطي ملف الصحراء، فلم يعد هناك سوى مسار واحد يتطلب كثيرا من الجهد الدبلوماسي هو إبقاء روسيا على الحياد، أو على الأقل، جرها لمربع عدم الاعتراض على أن يكون مقترح الحكم الذاتي هو المرجعية الحصرية للحل السياسي.

القدس العربي تلفت الى ان الجزائر تحرص في الظاهر على أن تبدو بمظهر الحليف الاستراتيجي لموسكو. لكن السنتين الأخيرتين غيرتا كثيرا من المعطيات في العلاقات الروسية الجزائرية، التي أضحت جد معقدة. كما استجابت الجزائر لكثير من الضغوط الغربية، سواء على مستوى إفساد استراتيجية روسيا في خنق أوروبا طاقيا، أو على مستوى تخفيض حجم تزودها من الأسلحة من موسكو خشية من أن تتهم بتمويل الحرب الروسية على أوكرانيا أو على مستوى الإحجام عن تقديم أي إسناد لوجستي روسي للتمدد في دول الساحل جنوب الصحراء.