
Sign up to save your podcasts
Or
نتنياهو يضرب جهود الوساطة، غزة تختلف عن أوكرانيا، وماذا عن السلام في السودان في ظل التوترات؟ عناوين أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 13 تموز/ يوليو 2024.
القدس العربي
هل ينسف نتنياهو الاحتمالات الجديدة للتسوية؟
نقرأ في رأي القدس , في حين تشير حركة الوفدين الإسرائيليين الدائبة بين الدوحة والقاهرة، ورئيسي موساد والشاباك لها، إلى أن المفاوضات بلغت فعلا مرحلة حاسمة، فإن تشاؤم حركة حماس من الموقف الإسرائيلي يجد أساسا له في تصريحات بنيامين نتنياهو التي لم تتوقف.
التصريحات الأمريكية التي أطلقها مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أشارت من ناحية إلى حصول تقدم وإمكانية للتوصل الى اتفاق. ورغم ربطه للأمر بالتفاصيل المعقدة التي تقوم الدول الأربع المعنية، قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالتفاوض حولها، فالأقرب للمنطق أن نقول إن جهود كل الفرق والمسؤولين يمكن أن تُضرب لأسباب صارت معروفة وتتعلق أولا بأجندة نتنياهو التي تتمثل بإنهاء المشروع الفلسطيني برمته. وكذلك باحتمالات انفراط حكومته بسبب الوزراء شديدي التطرف، وأخيرا وليس آخرا لكونه لا يريد أن يعطي الرئيس الأمريكي جو بايدن نجاحا في هذا الموضوع الشائك والملتهب، ويفضّل انتظار احتمال فوز خصمه الجمهوري دونالد ترامب.
الخليج الإماراتية
بين غزة وأوكرانيا.
علي قباجة يشير الى ما يصفهما بالجريمتين؛ قصف المستشفى وقتل آلاف الأطفال في غزة، أظهرتا أسلوب الغرب غير المتزن الذي يكيل بمكيالين. إذ لم تتوقف الإدانات العالمية للاستهداف في كييف، وارتعد الغرب وارتجف ، بل إنه دعا بشكل عاجل مجلس الأمن إلى الاجتماع لإدانة موسكو، وتعالت الأصوات للتسريع بمد كييف بكل أنواع الأسلحة للدفاع عن نفسها في وجه التغول والاحتلال، وخرج بايدن ليندد بالحادثة. في المقابل، فإن قطاع غزة سوّي بالأرض بالأسلحة الأمريكية، كما وفرت واشنطن الغطاء السياسي الكامل لتل أبيب.
ويتابع قباجة, أثبتت قوانين المجتمع الدولي أنها عوراء، وأنها وُضعت لتكون بمنزلة حصان طروادة، لاختراق مجتمعات أعدائها، أو لإدانة حكومات لا تسير على هواها، بينما لا تطبق هذه القوانين على الحلفاء؛ لأنه في حال تطبيقها بعدالة، فهم أول المدانين، وخصوصاً في ظل دعمهم لإسرائيل عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.
الاخبار اللبنانية
قلق فرنسي من اندلاع حرب واسعة.
فراس الشوفي يتناول في مقاله ما تقوله مصادر مطّلعة على الموقف الفرنسي، إن باريس تتابع النقاش الذي يدور بين اجتماعات الحكومة الإسرائيلية والكابينت، وفي اجتماعات القيادة العسكرية وبين كبار الجنرالات حول نواياهم للحرب مع لبنان، وأن هناك شبه إجماع على أنه على إسرائيل الآن أو في المستقبل، أن تدفع كلفة الحرب المرتفعة مع حزب الله. ويطرح التفكير الجديد خشية قوية لدى الفرنسيين من اندفاع إسرائيل مع استمرار التعثّر السياسي والعسكري الإسرائيلي في غزّة، إلى تجرّع كأس الخسائر الفادحة للحرب مع حزب الله، لأن الظروف الحالية لا يمكن أن تستمر في ظل استحالة عودة المستوطنين إلى الشمال من دون إزالة تهديد حزب الله، ومحاولة استغلال الدعم الغربي والأميركي الحالي لشن حربٍ على لبنان، تخلط الحسابات في الشرق الأوسط, حسب ما قرأناه في الاخبار اللبنانية.
الشرق الأوسط
هل اقترب السلام؟
تكاثرت الزيارات واللقاءات في العاصمة المؤقتة بورتسودان من مسؤولين أجانب، كما نشطت اللقاءات السودانية - السودانية خارج السودان، وتغيرت لهجة كثير من أنصار استمرار الحرب لتظهر دعوات السلام والمصالحة، وإن بشكل خجول.
ولكن ووفق فيصل محمد صالح، هناك بالتأكيد تصريحات متشددة تظهر من القيادات العسكرية، مثل تصريحات عبد الفتاح البرهان، التي قال فيها إنه لن يكون هناك سلام أو مفاوضات في جدة أو سويسرا. لكن في اليوم نفسه،كان وفد يمثل الحكومة يوجد في جنيف لمفاوضات تنظمها الأمم المتحدة لطرفَي الحرب؛ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
لذا يمكن القول بحسب الشرق الأوسط، إن هناك طريق شاق ينبغي أن يتم قطعه، ومراحل صعبة وعقبات كثيرة، وانقسامات وتناقضات ستظهر داخل كل طرف من طرفَي الحرب، كما ستظهر تناقضات المصالح الإقليمية والدولية وانعكاساتها على المواقف المختلفة.لكن يجب اعتبار ذلك كله من العقبات والصعوبات المتوقعة، وهو الثمن الصعب للسلام في السودان، لكنه على كل حال أقل تكلفة من ثمن الحرب.
5
33 ratings
نتنياهو يضرب جهود الوساطة، غزة تختلف عن أوكرانيا، وماذا عن السلام في السودان في ظل التوترات؟ عناوين أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 13 تموز/ يوليو 2024.
القدس العربي
هل ينسف نتنياهو الاحتمالات الجديدة للتسوية؟
نقرأ في رأي القدس , في حين تشير حركة الوفدين الإسرائيليين الدائبة بين الدوحة والقاهرة، ورئيسي موساد والشاباك لها، إلى أن المفاوضات بلغت فعلا مرحلة حاسمة، فإن تشاؤم حركة حماس من الموقف الإسرائيلي يجد أساسا له في تصريحات بنيامين نتنياهو التي لم تتوقف.
التصريحات الأمريكية التي أطلقها مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أشارت من ناحية إلى حصول تقدم وإمكانية للتوصل الى اتفاق. ورغم ربطه للأمر بالتفاصيل المعقدة التي تقوم الدول الأربع المعنية، قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالتفاوض حولها، فالأقرب للمنطق أن نقول إن جهود كل الفرق والمسؤولين يمكن أن تُضرب لأسباب صارت معروفة وتتعلق أولا بأجندة نتنياهو التي تتمثل بإنهاء المشروع الفلسطيني برمته. وكذلك باحتمالات انفراط حكومته بسبب الوزراء شديدي التطرف، وأخيرا وليس آخرا لكونه لا يريد أن يعطي الرئيس الأمريكي جو بايدن نجاحا في هذا الموضوع الشائك والملتهب، ويفضّل انتظار احتمال فوز خصمه الجمهوري دونالد ترامب.
الخليج الإماراتية
بين غزة وأوكرانيا.
علي قباجة يشير الى ما يصفهما بالجريمتين؛ قصف المستشفى وقتل آلاف الأطفال في غزة، أظهرتا أسلوب الغرب غير المتزن الذي يكيل بمكيالين. إذ لم تتوقف الإدانات العالمية للاستهداف في كييف، وارتعد الغرب وارتجف ، بل إنه دعا بشكل عاجل مجلس الأمن إلى الاجتماع لإدانة موسكو، وتعالت الأصوات للتسريع بمد كييف بكل أنواع الأسلحة للدفاع عن نفسها في وجه التغول والاحتلال، وخرج بايدن ليندد بالحادثة. في المقابل، فإن قطاع غزة سوّي بالأرض بالأسلحة الأمريكية، كما وفرت واشنطن الغطاء السياسي الكامل لتل أبيب.
ويتابع قباجة, أثبتت قوانين المجتمع الدولي أنها عوراء، وأنها وُضعت لتكون بمنزلة حصان طروادة، لاختراق مجتمعات أعدائها، أو لإدانة حكومات لا تسير على هواها، بينما لا تطبق هذه القوانين على الحلفاء؛ لأنه في حال تطبيقها بعدالة، فهم أول المدانين، وخصوصاً في ظل دعمهم لإسرائيل عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.
الاخبار اللبنانية
قلق فرنسي من اندلاع حرب واسعة.
فراس الشوفي يتناول في مقاله ما تقوله مصادر مطّلعة على الموقف الفرنسي، إن باريس تتابع النقاش الذي يدور بين اجتماعات الحكومة الإسرائيلية والكابينت، وفي اجتماعات القيادة العسكرية وبين كبار الجنرالات حول نواياهم للحرب مع لبنان، وأن هناك شبه إجماع على أنه على إسرائيل الآن أو في المستقبل، أن تدفع كلفة الحرب المرتفعة مع حزب الله. ويطرح التفكير الجديد خشية قوية لدى الفرنسيين من اندفاع إسرائيل مع استمرار التعثّر السياسي والعسكري الإسرائيلي في غزّة، إلى تجرّع كأس الخسائر الفادحة للحرب مع حزب الله، لأن الظروف الحالية لا يمكن أن تستمر في ظل استحالة عودة المستوطنين إلى الشمال من دون إزالة تهديد حزب الله، ومحاولة استغلال الدعم الغربي والأميركي الحالي لشن حربٍ على لبنان، تخلط الحسابات في الشرق الأوسط, حسب ما قرأناه في الاخبار اللبنانية.
الشرق الأوسط
هل اقترب السلام؟
تكاثرت الزيارات واللقاءات في العاصمة المؤقتة بورتسودان من مسؤولين أجانب، كما نشطت اللقاءات السودانية - السودانية خارج السودان، وتغيرت لهجة كثير من أنصار استمرار الحرب لتظهر دعوات السلام والمصالحة، وإن بشكل خجول.
ولكن ووفق فيصل محمد صالح، هناك بالتأكيد تصريحات متشددة تظهر من القيادات العسكرية، مثل تصريحات عبد الفتاح البرهان، التي قال فيها إنه لن يكون هناك سلام أو مفاوضات في جدة أو سويسرا. لكن في اليوم نفسه،كان وفد يمثل الحكومة يوجد في جنيف لمفاوضات تنظمها الأمم المتحدة لطرفَي الحرب؛ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
لذا يمكن القول بحسب الشرق الأوسط، إن هناك طريق شاق ينبغي أن يتم قطعه، ومراحل صعبة وعقبات كثيرة، وانقسامات وتناقضات ستظهر داخل كل طرف من طرفَي الحرب، كما ستظهر تناقضات المصالح الإقليمية والدولية وانعكاساتها على المواقف المختلفة.لكن يجب اعتبار ذلك كله من العقبات والصعوبات المتوقعة، وهو الثمن الصعب للسلام في السودان، لكنه على كل حال أقل تكلفة من ثمن الحرب.
1,172 Listeners
721 Listeners
105 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
264 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners