
Sign up to save your podcasts
Or
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 02 ديسمبر/كانون الأول 2024 : تداعيات التطورات الأمنية في سوريا على منطقة الشرق الأوسط والدبلوماسية الدولية،إضافة إلى أسباب التصعيد العسكري في حلب وإدلب من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها
صحيفة الخليج: حروب خلط الأوراق
أشار يونس السيد في مقاله إلى أنه مع وقف إطلاق النار في لبنان، لم يكن أحد يتوقع أن هناك من يعمل على إعادة خلط الأوراق بمثل هذه السرعة التي يبدو أنها كانت معدة سلفاً، ولم يكن صدفة أن تعمد الفصائل الإرهابية المسلحة في شمال غربي سوريا "حسب تعبير الكاتب"، إلى شن هجوم بهذا الحجم بمعزل عمّا يجري في المنطقة، من دون أن تحصل على دعم خارجي، أو على الأقل، تتلقى ضوءاً أخضر بفتح حرب جديدة.
واعتبر الكاتب أن هذا الهجوم جاء مباشرة، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، وترافق مع تصريحات إسرائيلية تشدد على أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني انتهاء الحرب، ما يشي بأن إغلاق ملف الحروب في المنطقة، لا يزال بعيد المنال. بل على العكس، إذ يبدو أن المنطقة مقبلة على حروب جديدة، بما يؤدي إلى تغيير الخرائط والمعادلات، فهل معنى ذلك، أن المنطقة تتجه نحو شرق أوسط جديد، كان يجري الحديث عنه منذ سنوات طويلة، ويعاد طرحه الآن؟ يتساءل يونس السيد
العربي الجديد :كيف نفهم ما يحدُث في سورية؟
اعتبر غازي حمدان في مقاله أنه ثمّة معطىً لم يكن يتنبه إليه أحد، وهو سحب روسيا جزءاً كبيراً من أصولها العسكرية من سورية، خاصة الطائرات الحديثة التي صنعت الفارق في الحرب في الأعوام السابقة، كذلك ضعف إمداد روسيا قواتها بالأسلحة لحاجتها إلى الذخائر والأسلحة في أوكرانيا.
ما يجري حسب بعض المحللين هو نتيجة اتصالات الرئيس الأميركي المنتخب ترامب بالرئيس الروسي بوتين، ووعده بإجبار أوكرانيا على الجلوس على طاولة المفاوضات، وعدم مطالبة روسيا بالانسحاب، مقابل مساعدة بوتين على إنهاء الوجود الإيراني في سورية وقطع طرق الإمداد عن حزب الله. ولو افترضنا أن ذلك قد يكون صحيحاً، فهل يدفع بوتين الثمن في سورية قبل أن يقبض من ترامب في أوكرانيا، وهل يثق بوتين بأن "البنتاغون" سينفذ وعود ترامب؟
الشرق الأوسط: البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701
يتساءل كاتب المقال ما إذا كان وقف إطلاق النار في لبنان الذي أعلنه بايدن والبيان المشترك مع فرنسا سيكون بمثابة نهاية لجهوده الدبلوماسية في الشرق الأوسط أو نقطة انطلاق نحو اتفاقيات أكثر شمولاً يمكن أن تنهي الحرب المدمرة في غزة، وربما تمهِّد الطريق لتحوُّل إقليمي أوسع.
هدف بايدن هو إطلاق مسار لإعادة النظام للمنطقة، الذي خرج عن مساره بسبب هجوم «حماس» على إسرائيل ورغم المدة المتبقية له في واشنطن، يعتبر أنه قد يكون قادراً على متابعة مسار السلام من خلال توفير التزامات أمنية أميركية ومساعدات نووية مدنية للمملكة وبدء مسار قيام دولة فلسطينية ،و إذا صدقت نيات بايدن، وتمكَّن الرئيس دونالد ترمب من استكمالها، يعني ذلك أن الرهان على تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان يتجاوز لبنان واللبنانيين إلى كونه جزءاً من مشروع لسلام الإقليم. فحذار اللعب بالنار، لأن الحرب إذا تجددت فستحرق لبنان، ولن تقتصر على حزب الله
5
33 ratings
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 02 ديسمبر/كانون الأول 2024 : تداعيات التطورات الأمنية في سوريا على منطقة الشرق الأوسط والدبلوماسية الدولية،إضافة إلى أسباب التصعيد العسكري في حلب وإدلب من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها
صحيفة الخليج: حروب خلط الأوراق
أشار يونس السيد في مقاله إلى أنه مع وقف إطلاق النار في لبنان، لم يكن أحد يتوقع أن هناك من يعمل على إعادة خلط الأوراق بمثل هذه السرعة التي يبدو أنها كانت معدة سلفاً، ولم يكن صدفة أن تعمد الفصائل الإرهابية المسلحة في شمال غربي سوريا "حسب تعبير الكاتب"، إلى شن هجوم بهذا الحجم بمعزل عمّا يجري في المنطقة، من دون أن تحصل على دعم خارجي، أو على الأقل، تتلقى ضوءاً أخضر بفتح حرب جديدة.
واعتبر الكاتب أن هذا الهجوم جاء مباشرة، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، وترافق مع تصريحات إسرائيلية تشدد على أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني انتهاء الحرب، ما يشي بأن إغلاق ملف الحروب في المنطقة، لا يزال بعيد المنال. بل على العكس، إذ يبدو أن المنطقة مقبلة على حروب جديدة، بما يؤدي إلى تغيير الخرائط والمعادلات، فهل معنى ذلك، أن المنطقة تتجه نحو شرق أوسط جديد، كان يجري الحديث عنه منذ سنوات طويلة، ويعاد طرحه الآن؟ يتساءل يونس السيد
العربي الجديد :كيف نفهم ما يحدُث في سورية؟
اعتبر غازي حمدان في مقاله أنه ثمّة معطىً لم يكن يتنبه إليه أحد، وهو سحب روسيا جزءاً كبيراً من أصولها العسكرية من سورية، خاصة الطائرات الحديثة التي صنعت الفارق في الحرب في الأعوام السابقة، كذلك ضعف إمداد روسيا قواتها بالأسلحة لحاجتها إلى الذخائر والأسلحة في أوكرانيا.
ما يجري حسب بعض المحللين هو نتيجة اتصالات الرئيس الأميركي المنتخب ترامب بالرئيس الروسي بوتين، ووعده بإجبار أوكرانيا على الجلوس على طاولة المفاوضات، وعدم مطالبة روسيا بالانسحاب، مقابل مساعدة بوتين على إنهاء الوجود الإيراني في سورية وقطع طرق الإمداد عن حزب الله. ولو افترضنا أن ذلك قد يكون صحيحاً، فهل يدفع بوتين الثمن في سورية قبل أن يقبض من ترامب في أوكرانيا، وهل يثق بوتين بأن "البنتاغون" سينفذ وعود ترامب؟
الشرق الأوسط: البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701
يتساءل كاتب المقال ما إذا كان وقف إطلاق النار في لبنان الذي أعلنه بايدن والبيان المشترك مع فرنسا سيكون بمثابة نهاية لجهوده الدبلوماسية في الشرق الأوسط أو نقطة انطلاق نحو اتفاقيات أكثر شمولاً يمكن أن تنهي الحرب المدمرة في غزة، وربما تمهِّد الطريق لتحوُّل إقليمي أوسع.
هدف بايدن هو إطلاق مسار لإعادة النظام للمنطقة، الذي خرج عن مساره بسبب هجوم «حماس» على إسرائيل ورغم المدة المتبقية له في واشنطن، يعتبر أنه قد يكون قادراً على متابعة مسار السلام من خلال توفير التزامات أمنية أميركية ومساعدات نووية مدنية للمملكة وبدء مسار قيام دولة فلسطينية ،و إذا صدقت نيات بايدن، وتمكَّن الرئيس دونالد ترمب من استكمالها، يعني ذلك أن الرهان على تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان يتجاوز لبنان واللبنانيين إلى كونه جزءاً من مشروع لسلام الإقليم. فحذار اللعب بالنار، لأن الحرب إذا تجددت فستحرق لبنان، ولن تقتصر على حزب الله
1,173 Listeners
721 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
4 Listeners