
Sign up to save your podcasts
Or
أهم عناوين في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 19 آذار/مارس 2025. حرب نتنياهو على العالم بأسره، اليمن ومعادلة الرد على واشنطن, وقانون الأعداء الأجانب في الولايات المتحدة.
الشرق الأوسط
نتنياهو يحارب العالم.
مفهوم الحرب النتنياهوي، حسب وصف يوسف الديني، لم يعد مجرد وسيلة لحماية الإسرائيليين، بل أداء لتكريس السلطوية. فبينما يعاني الرهائن المحتجزون، يركز هو على رفع دعاوى قضائية ضد خصومه، متهماً إياهم بالتشهير، في محاولة يائسة لإسكات أي معارضة. وربما كانت محاولة ترامب في فتح قنوات خلفية للتواصل مع حماس جزءاً من الشعور بالإحباط من هذا الانسداد السياسي.
من المرجح، يتابع الديني في الشرق الأوسط، أنه مع سقوط مزيد من الضحايا واستمرار الحرب وعدم العودة إلى وقفها، ستشتد عزلة إسرائيل الدولية ويزداد الغضب الداخلي. ومع ذلك، لا يبدو أن سقوطاً مدوياً لنتنياهو يلوح في الأفق لسبب بسيط، وهو أن الرجل مستعد لإحراق كل شيء قبل أن يترك السلطة، حتى لو كان الثمن هو مستقبل إسرائيل نفسها.
اليوم، تأكد أن الحديث عن أي مشاريع سلام أو تهدئة قبل حل شامل وإيقاف نزف الدماء لا معنى له، فالقضية اليوم مرتبطة عند عقلاء العالم بضرورة حل جذري، وهو ما لم تتضح له أي أفق... نتنياهو اليوم لا يحارب أهل غزة بل يحارب العالم.
اللواء اللبنانية
خطر على الحدود الجنوبية للبنان وقلق على حدوده الشرقية.
برأي حسين زلغوط، إذا كانت واشنطن من خلال مسعاها تريد إحياء طاولة المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لتسوية النزاعات الحدودية البرية بينهما، لم يُعلن أي موقف رسمي يضع الرأي العام اللبناني في أجواء ما يحصل، أو على الأقل تحديد موقف مما يثار وكأن لبنان أوكل إلى واشنطن وباريس مهمة التقرير عنه، وهذا يدل على أن لبنان بدأ يخضع رويدًا رويدًا للضغوط الأميركية التي تهدف أولًا وأخيرًا إلى تأمين المصلحة الإسرائيلية، بدلاً من أن يتمسك باتفاق الهدنة الموقّع بين لبنان وإسرائيل عام 1949. علمًا أنه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000، رسم خبراء الأمم المتحدة «الخط الأزرق» بين لبنان وإسرائيل بناءً عليه.
المتابع لمسار الأحداث يجد أن إسرائيل كانت ترجع إلى هذه الاتفاقية وتستخدمها وتعترف بها خدمة لمصالحها. وفي حال انصاع لبنان للإرادة الأميركية فهذا يعني أن أي ترسيم جديد سيكون لصالح إسرائيل التي ستقتطع حتمًا أراضٍ لبنانية جديدة. وما دام هناك اتفاق ترسيم موجود لدى الأمم المتحدة، فما على لبنان إلا التمسك به والمطالبة بالتفاوض فقط حول النقاط الـ13 المختلف عليها، حسب ما قرأناه في اللواء اللبنانية.
القدس العربي
اليمن «على كف عفريت».
كتب جيلبير الأشقر أنه عندما نتحدث عن سلوك دولة إمبريالية، مثل الولايات المتحدة، ينبغي على الأنظمة المناهضة لها أن تتفادى ما يعطيها ذريعة للهجوم العسكري عليها، حتى عندما تكون خاضعة لشتى الإساءات من قِبَلها. فتصوروا مثلاً لو قررت كوبا، التي تخضع لحظر مجرم منذ عشرات السنين، قصف البواخر الأمريكية في محيطها البحري ردًّا على خنقها من قِبَل واشنطن. لكان هذا السلوك مشروعًا تمامًا من وجهة نظر الحق، لكنه أرعن تمامًا من وجهة النظر العملية نظرًا لما سوف يجلبه بالتأكيد على الجزيرة من ويلات.
ومن وجهة النظر هذه، والحق يُقال، فإن سلوك الحوثيين في قصف البواخر الأمريكية في البحر الأحمر شبيه بالفرضية أعلاه، بحسب الأشقر في القدس العربي. إنه مشروع من منظور الحق، وليس التضامن مع شعب غزة مشروعًا وحسب، بل هو واجب أخلاقي. لكن الاعتداء على بواخر قوة عظمى في ممر بحري دولي إنما هو سلوك أرعن من حيث عواقبه المحتملة، لا بدّ من أن يجرّ الويلات على شعب اليمن الذي هو بالتأكيد غني عنها بعد كل ما تكبده خلال حرب بدأت قبل عشر سنوات ولم تنته.
الأيام البحرينية
قانون الأعداء الأجانب: أداة للأمن أم انتهاك للحريات؟
قانون الأعداء الأجانب المعروف بـ Act Enemies Alien، يتيح للحكومة الاميركية احتجاز أو ترحيل غير المواطنين من الدول المعادية أثناء أوقات الحرب أو حالات الطوارئ الوطنية.
تطبيق هذا القانون، وفق شرح أحمد الخزاعي، قد يؤدي إلى احتجاز أو ترحيل الأفراد بناءً على جنسياتهم خلال أوقات الأزمات، مما سيترتب عليه تحديات قانونية حول شرعية قرارات الاحتجاز والترحيل. كما يتسبب هذا القانون أحيانًا في انتقادات حول انتهاك حقوق الإنسان وحريات الأفراد، خاصةً إذا تم تطبيقه بشكل تعسفي. كما أنه سيعزز مشاعر عدم الثقة بين المواطنين والمهاجرين غير المتورطين في أي أنشطة غير قانونية.
من المحتمل أيضًا، يضيف الخزاعي في الأيام البحرينية، أن يزيد من الانقسام المجتمعي، حيث قد يتم وصم مجموعات بأكملها بناءً على جنسية أو أصل أعضائها، وهو ما سيؤدي إلى نشر الخوف وعدم الأمان بين مجتمعات المهاجرين..
5
33 ratings
أهم عناوين في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 19 آذار/مارس 2025. حرب نتنياهو على العالم بأسره، اليمن ومعادلة الرد على واشنطن, وقانون الأعداء الأجانب في الولايات المتحدة.
الشرق الأوسط
نتنياهو يحارب العالم.
مفهوم الحرب النتنياهوي، حسب وصف يوسف الديني، لم يعد مجرد وسيلة لحماية الإسرائيليين، بل أداء لتكريس السلطوية. فبينما يعاني الرهائن المحتجزون، يركز هو على رفع دعاوى قضائية ضد خصومه، متهماً إياهم بالتشهير، في محاولة يائسة لإسكات أي معارضة. وربما كانت محاولة ترامب في فتح قنوات خلفية للتواصل مع حماس جزءاً من الشعور بالإحباط من هذا الانسداد السياسي.
من المرجح، يتابع الديني في الشرق الأوسط، أنه مع سقوط مزيد من الضحايا واستمرار الحرب وعدم العودة إلى وقفها، ستشتد عزلة إسرائيل الدولية ويزداد الغضب الداخلي. ومع ذلك، لا يبدو أن سقوطاً مدوياً لنتنياهو يلوح في الأفق لسبب بسيط، وهو أن الرجل مستعد لإحراق كل شيء قبل أن يترك السلطة، حتى لو كان الثمن هو مستقبل إسرائيل نفسها.
اليوم، تأكد أن الحديث عن أي مشاريع سلام أو تهدئة قبل حل شامل وإيقاف نزف الدماء لا معنى له، فالقضية اليوم مرتبطة عند عقلاء العالم بضرورة حل جذري، وهو ما لم تتضح له أي أفق... نتنياهو اليوم لا يحارب أهل غزة بل يحارب العالم.
اللواء اللبنانية
خطر على الحدود الجنوبية للبنان وقلق على حدوده الشرقية.
برأي حسين زلغوط، إذا كانت واشنطن من خلال مسعاها تريد إحياء طاولة المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لتسوية النزاعات الحدودية البرية بينهما، لم يُعلن أي موقف رسمي يضع الرأي العام اللبناني في أجواء ما يحصل، أو على الأقل تحديد موقف مما يثار وكأن لبنان أوكل إلى واشنطن وباريس مهمة التقرير عنه، وهذا يدل على أن لبنان بدأ يخضع رويدًا رويدًا للضغوط الأميركية التي تهدف أولًا وأخيرًا إلى تأمين المصلحة الإسرائيلية، بدلاً من أن يتمسك باتفاق الهدنة الموقّع بين لبنان وإسرائيل عام 1949. علمًا أنه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000، رسم خبراء الأمم المتحدة «الخط الأزرق» بين لبنان وإسرائيل بناءً عليه.
المتابع لمسار الأحداث يجد أن إسرائيل كانت ترجع إلى هذه الاتفاقية وتستخدمها وتعترف بها خدمة لمصالحها. وفي حال انصاع لبنان للإرادة الأميركية فهذا يعني أن أي ترسيم جديد سيكون لصالح إسرائيل التي ستقتطع حتمًا أراضٍ لبنانية جديدة. وما دام هناك اتفاق ترسيم موجود لدى الأمم المتحدة، فما على لبنان إلا التمسك به والمطالبة بالتفاوض فقط حول النقاط الـ13 المختلف عليها، حسب ما قرأناه في اللواء اللبنانية.
القدس العربي
اليمن «على كف عفريت».
كتب جيلبير الأشقر أنه عندما نتحدث عن سلوك دولة إمبريالية، مثل الولايات المتحدة، ينبغي على الأنظمة المناهضة لها أن تتفادى ما يعطيها ذريعة للهجوم العسكري عليها، حتى عندما تكون خاضعة لشتى الإساءات من قِبَلها. فتصوروا مثلاً لو قررت كوبا، التي تخضع لحظر مجرم منذ عشرات السنين، قصف البواخر الأمريكية في محيطها البحري ردًّا على خنقها من قِبَل واشنطن. لكان هذا السلوك مشروعًا تمامًا من وجهة نظر الحق، لكنه أرعن تمامًا من وجهة النظر العملية نظرًا لما سوف يجلبه بالتأكيد على الجزيرة من ويلات.
ومن وجهة النظر هذه، والحق يُقال، فإن سلوك الحوثيين في قصف البواخر الأمريكية في البحر الأحمر شبيه بالفرضية أعلاه، بحسب الأشقر في القدس العربي. إنه مشروع من منظور الحق، وليس التضامن مع شعب غزة مشروعًا وحسب، بل هو واجب أخلاقي. لكن الاعتداء على بواخر قوة عظمى في ممر بحري دولي إنما هو سلوك أرعن من حيث عواقبه المحتملة، لا بدّ من أن يجرّ الويلات على شعب اليمن الذي هو بالتأكيد غني عنها بعد كل ما تكبده خلال حرب بدأت قبل عشر سنوات ولم تنته.
الأيام البحرينية
قانون الأعداء الأجانب: أداة للأمن أم انتهاك للحريات؟
قانون الأعداء الأجانب المعروف بـ Act Enemies Alien، يتيح للحكومة الاميركية احتجاز أو ترحيل غير المواطنين من الدول المعادية أثناء أوقات الحرب أو حالات الطوارئ الوطنية.
تطبيق هذا القانون، وفق شرح أحمد الخزاعي، قد يؤدي إلى احتجاز أو ترحيل الأفراد بناءً على جنسياتهم خلال أوقات الأزمات، مما سيترتب عليه تحديات قانونية حول شرعية قرارات الاحتجاز والترحيل. كما يتسبب هذا القانون أحيانًا في انتقادات حول انتهاك حقوق الإنسان وحريات الأفراد، خاصةً إذا تم تطبيقه بشكل تعسفي. كما أنه سيعزز مشاعر عدم الثقة بين المواطنين والمهاجرين غير المتورطين في أي أنشطة غير قانونية.
من المحتمل أيضًا، يضيف الخزاعي في الأيام البحرينية، أن يزيد من الانقسام المجتمعي، حيث قد يتم وصم مجموعات بأكملها بناءً على جنسية أو أصل أعضائها، وهو ما سيؤدي إلى نشر الخوف وعدم الأمان بين مجتمعات المهاجرين..
1,164 Listeners
3,674 Listeners
254 Listeners
124 Listeners
100 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
36 Listeners
21 Listeners
9 Listeners
15 Listeners
17 Listeners